يا سيد إبراهيم لا داعي للتعميم.

صحيح أن المرأة المصرية وكل النسوة العربيات مثلها أيضا تغيرن في الفترة الاخيرة من الأحسن إلى القاع، فقديما كانت المرأة المصرية طموحة إلى أبعد الحدود وكانت لها احلامها الخاصة في بناء دولة المساواة وكانت تقرأ وتتثقف ، لكن مشكلتها الآن هي مشكلة دولة والمصريين بشكل عام هم شعب (نهر) أي بحاجة إلى حكومة قوية هي التي توجهه ، وفي زمن الرفيق مبارك الأعرج الذي لايهتم إلا بشئون عائلته أصبحنا جميعا في الهوا سوا.

لذلك أنتهت المرأة المصرية، تماما كالعراقية القديمة التي كانت تقرأ دوواين الشعر العباسي وتنظمه وشغلتها الآن أن تنظم خط سير أطفالها بعيدا عن القنابل الموقوتة ، والسورية التي كانت تقرأ كتيبات التنوير أصبحت كتيباتها لإبن باز وغيره، والمغربية التي دفعتها الحالة الإقتصادية للتقوقع في قعر المجتمع والكثير

ولكن هناك حالات خاصة فلا داعي للتعميم وعندك في النادي أمثلة عن أن النسوة العربيات مازلن بخير نسمة عطرة وروزا لكسمبورج ومريم العراقية والعربية السعيدة اليمنية ودينا السورية

فلما الخلط ، أم ذلك برهان آخر على إنك كما قال الزميل آمون ليس لك شغلة سوى التشهير بمصر عمال على بطال:angry: