حداد: إسرائيل وعملائها هم ذوو المصلحة في الاغتيال ولا نمانع المحكمة الاخبار السياسية


أي سوري تثبت عليه تهمة سيحاكم في محاكمنا لأنها عادلة

قال معاون وزير الخارجية السابق سليمان حداد إن عملية اغتيال الوزير اللبناني بيير جميل هي "عملية مدبرة والقاتل معروف" مؤكدا أن صاحب المصلحة بهذا الاغتيال وفي هذه الظروف هي "إسرائيل وعملائها".



وأضاف حداد في تصريح لـ"سيريانيوز" أن "إسرائيل وعملاء إسرائيل الملطخة أيديهم بالدماء هم من لهم مصلحة بأن يمر لبنان في سرداب من القهر والدم وهم الذين لا يريدون للبنان الأمن والاستقرار" رافضا التعليق على إقرار مجلس الأمن الدولي لمسودة المحكمة الدولية في يوم اغتيال جميل نفسه.

وحول دعوة رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط لرئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة للمجلس من أجل الموافقة على إنشاء المحكمة الدولية قال حداد إن موضوع المحكمة ليس لسورية علاقة فيه ولا تقرره "وإذا كانت الأطراف اللبنانية تريد هذه المحكمة نحن لا نمانع" مشددا على ان هذا الموضوع يتعلق بلبنان.

وتعليقا على رفض نائب وزير الخارجية فيصل المقداد تقديم أي مواطن سوري أمام القضاء الدولي أشار حداد إلى أن القضاء الدولي أنشئ عندما لم يكن هناك قضاء في الدول المعنية "أما نحن فلدينا قضاء عادل وأي سوري تثبت عليه تهمة سيحاكم في محاكمنا لأنها عادلة" ولفت إلى أن "الموضوع سابق لأوانه الآن".

وكان المقداد قال إن سورية "لن تقبل بتقديم أي من مواطنيها أمام قضاء دولي لأننا واثقون من قضائنا" مؤكدا أن تشكيل محكمة ذات طابع دولي في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري "يضع سورية تحت الضغط السياسي".

وكان مجلس الأمن الدولي أقر مشروع المحكمة الدولية بعد ساعات من اغتيال الوزير اللبناني بيير الجميل لكنه أحال المشروع ثانية إلى لبنان ليتم إقراره وفقا للدستور اللبناني الذي يستلزم موافقة مجلس النواب وتوقيع رئيس الجمهورية على المشروع.

يعقوب قدوري - سيريانيوز