اخونا العزيز " جورنجلى " :

* يجب أن تفرق بين ما هو فكرى , وما هو سياسى .
هناك أمم يجلس مفكرين , يفكروا لها . وسياسين يترجموا هذه الأفكار الى خطط يمكن تنفيذها . أو ما يعرف بثنائية الكاهن والفرعون ( ناصر وهيكل كنموذج قريب ) . غاندى ونهرو كنماذج منفردة للكاهن والفرعون . فكل واحد منهم كان مثقف , حتى تبؤء السلطة - فأبدع وأحسن , لأنه ببساطة كان بيحلم . وجاءت له السلطة أو سعى اليه , فتوفر له عنصر الأستعداد لشئ والرغبة فى التغيير .


الصحافة عندما تكون كلام من أجل الكلام , فهذه المرفوضة .. وكثرت هذه الأيام فى الصحف , المقالات اللى بتكون عبارة عن سرد × سرد = كلام فارغ .

فؤجئت بمستوى اللومند ديبلومتيك الطبعة العربية - واللى كان طارق له الفضل أن اطلع على بعض المقالات .. المستوى عالى جدا , لأن بكل بساطة اللى بيكتب متخصصين . أو لأن بيأيديهم أبحاث ودراسات , تجعل ما يتكلمون عنه يلقى صدى لدى الناس - مش مجرد سرد .

* فى أحد المرات قرأت مقال صحفى عجيب , رد من استاذ فى الصحافة المفروض أنه بيمارسها لمدة 35 سنة . وكان المقال عبارة عن رد على تسأل من تلميذة , وهو ماذا كنت هتنشر فى حالة الصحافة العربية التى أساءت الى الأسلام ؟.

فكان رده : لو صادرت الوزارة , لكنا لومنها على مصادرة الفكر - فى نفس الوقت الذى نتحفظ على المضمون .
-لكن فى حالة أن الوزارة لم تصادر الجريدة , لكنا لومنها على أنها تستهين بالمقدسات .
فالصحافة يا عزيزتى : هى تجى يمين , تجيلك شمال . :10:

والجملة الأخيرة من تعليقى :10:


فلا تجعل الياس والطموح يقتل خطواتك .. وأفعل ما يقوله ديل كارنيجى :

( لا تقلق ودع الحياة تبدأ .. فكر فيما تفعله الأن , ولا تفكر فيما ستفعله بعد غدا )

اقراءه هينفعك (f)