اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
لم أجد وصفا للثالوث المسيحى أبلغ من الآية القائلة : -
"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِمِّنْهُ "
( النساء 171 )
تحياتى

عزيزى هل تعتقد ان القرآن الكريم يقول بألوهية المسيح فعلاً ؟ والله امركم مضحك .. القرآن الكريم يصحح ويعدل جهل كتبكم .. فيقول لكم ان المسيح رسول الله اى نبى من عند الله , بشر , يأكل ويشرب ويتغوط ويتبول وليس إله !! وكلمته لا يقصد بها كما فى مفهومكم بل اكمل الاية " وكلمته القاها الى مريم " والاية منفصلة عن سابقتها فليس المقصود انه رسول الله وكلمته .. بل كلمته القاها الى مريم والمعنى واضح وبهذا ينفى انه جزء من الله او كلمته كما تعتقدون .. وروح منه هذا لا جدال فيه فكلنا روح من الله فالروح مخلوق من مخلوقات الله وليست جزء منه كما تتوهمون فتعالى الله ان يحيا بروح او يضع فينا شىء مثله فسبحانه ليس كمثله شىء . وصراحة امر مضحك جداً انك تعتبر ان القرآن يثبت ألوهية المسيح ؟؟!!! ولو كان يريد اثباتها لما كان قال صراحة : { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله }فى هذه الاية اثبت حقيقتين :
1- انه ابن مريم وليس ابن الله
2- انه رسول الله وليس الله ( تعالى الله عن ذلك) .
وقال تعالى: { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم }.المائدة:72).
وفى هذا اثبات واضح قاطع على ان من يقول ان المسيح هو الله هو كافر .. فماذا بعد ذلك ؟
{ لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } (المائدة:73)
آب وأبن وروح قدس .. من يقول بالثلاثى المرح فهو كافر .
{ وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا } (النساء:156)
والبهتان معروف فقد قالوا عنها تارة ام الله وتارة اخرى انها جائت بعيسى (الله) من الخطيئة .. يعنى الله مولود من فرج امراة وكمان بزنا بشرى :what: . والقصص عنها لا تنتهى .
{ وقالت اليهود عزيرٌ ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون } (التوبة:30) .
فأين تذهبون ؟