لا أملك دليلا بل توقعات، التصعيد المجنون دون سبب والذي تمثل بمذكرة توقيف، ثم تحقيق، بحق الشيخ الضاري كان رصاصة الرحمة على العراق كوطن، ومن أطلقها هو القاتل.

ترافق التفجيرات مع حصار وزارة الصحة في وضح النهار وسط بغداد من المسلحين السنة في أجرأ ظهور لهم منذ احتلال العراق ، كذلك الضربات الموفقة في قتل رؤوس الإجرام الشيعي خلال الأيام الماضية، توضح ان السنة أصبحوا غاضبين، وغاضبين جدا

العراق كوطن انتهى أختي الكريمة، قتله الصفويون، كانت هذه خطتهم منذ البداية ونجحوا فيها، عندما يقتل العراقي لأنه سني، ويعذب في السجون لأنه سني، ويغتصب أهله امامه في سجون الداخلية لأنه سني، ويختطف لأنه سني ، فلا يطلب عندها منه أحد أن يتصرف إلا كسني، وكل التسميات الأخرى هباء

الدماء خضبت كل شيء في العراق، والحدود العراقية المقبلة سيرسمها الدم، قدر العراق ان يكون مرجل هذه الأمة، أتونها الذي ستحترق فيه لتخرج نقية طاهرة بعد تخلصها من الشوائب، لست فرحا بذلك، ولكن لا أدعي أني حزين.

العراق يتحضر لمهمة قادمة مقدسة، مهمة ملحمية، عندها سيعلم كل من ترك العراق، القديم، يسقط أنه ترك نفسه يسقط ، ليعلم الجميع أن المنتصر في العراق، الجديد، سيستدير بأنياب اعتادت طعم الدم نحو من حوله، المجاهدون أو إيران، لا فرق، فالمنتصر منهما سيستدير نحو الخليج أولا والأردن ثانيا، ومابعد بعد حيفا :)

إنه العراق، جمجمة العرب، سقط ولكنه سيقوم وحشا، ذاك قدر العراق وقدرنا، ولا راد لقدر الله