{myadvertisements[zone_1]}
صور من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #4
صور من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
وفي أنفسكم أفلا تبصرون
ثبت علميًا أن جسم الإنسان يحتوى على ستة عشر عنصرًا من عناصر التراب:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (المؤمنون 12)
ويمر المخلوق الآدمى بمراحل عدة حتى يكتمل نموه وتستعد الدنيا لاستقباله. ومن هذه المراحل: النطفة، العلقة، المضغة، ثم العظام التي تكسى لحمًا. كل هذا وسط ظلمات ثلاث تحيط بالجنين. يقول البروفيسور كيث مور أحد كبار العلماء في العالم في مجال التشريح وعلم الأجنة: «يحمي الجنين في رحم الأم ثلاثة أحجبه أو طبقات موضحة في الشريحة التالية: الجدار البطني - الجدار الرحمي – الغشاء الذي يلف الجنين»:
يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (الزمر 6)
أو أن الظلمات الثلاث هي: الغشاء الأمنيوسي الذي يحتوي على سائل يحيط بالجنين، وغشاء الكوريون، وغشاء Decidua.
والمرحلة الأولى وهى النطفة تنتج عن اندماج الحيوان المنوي بالبويضة وتسمى «النطفة الأمشاج» أى المختلطة:
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (الإنسان 2)
وتحمل النطفة الصفات الوراثية من الذكر والأنثى فيحملها الجنين. ولذلك نبَّه إلى فحص الراغبين في الزواج تحاشيًا للأمراض الوراثية حيث قال: «تخيروا لنطفكم وأنكحوا إلى الأكفاء وإياكم والذنج فإنه خلق مشوه». (المكتبة الألفية. سنن الدارقطني. ج3. ص 299+ الفردوس بمأثور الخطاب. ج2. ص 51)
ويخرج مَنِّيُّ الرجل من بين صلبه وترائبه أى من بين عموده الفقرى وضلوعه:
خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (الطارق 6، 7)
يحتضن الرحم «النطفة الأمشاج» ويحميها ويتيح لها الفرصة لتتعلق به فتصير علقة. وتتحول العلقة إلى ما يشبه اللقمة التى مضغها الإنسان ولاكها. يقول البروفيسور الكندى «كيث ل. مور»: «إن الجنين عندما يبدأ في النمو في بطن أمه يكون شكله يشبه العلقة أو الدودة». وعندما عُرِضَت صورة الأشعة المأخوذة في مرحلة المضغة وصورة قطعة من اللبان الممضوغ وُجِدَ الشكل واحدًا. وعند تشريح المضغة تحت الميكروسكوب الإلكتروني وجد أن بعض أجهزة الجنين بدات تتخلق وبعضها لم يتخلَّق:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ (الحج 5) (مجلة «المجاهد» ، عدد 163، لقاهرة، ص 5)
وتبدأ براعم أطراف الجنين في الظهور ثم تظهر الهياكل الغضروفية للأطراف السفلية والعلوية وبعد اكتمال العظام يكسوها الخالق بالعضلات. ثم يتطور الأمر فيتحول من الجنين الحُمَيْل Embryo إلى خلق آخر مكتمل الأعضاء (الجنين الكامل Foetus):
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (المؤمنون 14)
لا يخلق الجنين من السائل المنوي كله جميعًا، وإنما من جزء من المني يسمي بـ "الحيوان المنوي" كما أن السائل المنوي للرجل هو الذي يحدد نوع المولود ذكرًا أو أنثى لا بويضة الأم:
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى. مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (النجم 45، 46)
تجمع جميع أجهزة الجنين قبل أربعين يوماً –خلال الأربعين يوماً الأولى- وتظهر تباعاً عند تخلقها، والجنين يكون منحنياً على نفسه. يقول البروفيسور «ت. ف. ن. برسود» أنه بعد 35 يومًا لا يجدون صورة واضحة مميزة للجنين ولكن في خلال الأسبوع السابع وبالتحديد بعد اثنتين وأربعين يومًا تتغير الصورة وتظهر أعضاء الجنين بصورة واضحة. يقول رسول الله «محمد»:
«إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً»
«إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً فصورها، وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء»
وقد تعرض البروفيسور «جولي سممسون» للحديثين وأخذ يقارن بينهما وبعد أن رأى هذه الدقائق والتفاصيل وقف في أحد المؤتمرات يعلن رأيه. فقال: «من هذين الحديثين يمكننا استخلاص جدول محدود حول التطور الرئيسي للجنين قبل أربعين يوماً». www.55a.net/alkwen))
وقد يحدث غيض الأرحام في أي مرحلة من مراحل تطور تخلق الجنين. وغيض الأرحام كما ورد في اللغة والتفاسير: هو السقط الناقص للأجنة قبل تمام خلقها, أو هو ما تفسده الأرحام فتجعله كالماء الذي تبتلعه الأرض - أو هو هلاك الحمل قبل اكتمال خلقه أو تضاؤله أو اضمحلاله - وهذا المعنى يتوافق مع الإسقاط التلقائي المبكر للأجنة في الأسابيع الثمانية الأولى من عمرها حينما تهلك ويلفظها الرحم, أو تغور وتختفي تماما من داخله دون إحساس السيدة الحامل بذلك بالمرة. وقد أثبت ذلك إدموندز وزملاؤه عام 1982. فالله يعلم ما تنقصه الأرحام وذلك باختفاء الجنين من داخلها وهو أعلم بما تزداد وهو استمرار تكون الجنين وتطور وظائفه وزيادة حجمه واكتماله:
اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلّ أُنثَىَ وَمَا تَغِيضُ الأرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ. عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (الرعد 8 ، 9).
يزود الخالق الإنسانَ بناصة وهي الجزء الأمامي في جبهته. وقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن ناصية الإنسان هي المسئولة عن الدوافع والتفكير والتخطيط للمضي في أمر ما ومسئولة عن الصدق والكذب:
كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (العلق 15، 16)
كما ميز الله كل فرد منا ببصمة إصبعه. لذلك لا تجد بصمة مكررة منذ خلق آدم وحتى قيام الساعة حيث يحيي الله الموتى وكلٍّ له بنانه كما كان في الدنيا يميزه عن بنان وبصمات الآخرين:
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ. بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ (القيامة 3 ، 4)
وزود الله الإنسان بنعمة أعصاب الحس في الجلد ليشعر بالألم فيتجنبه أو يعالج نفسه. فقد استطاع العلماء أن يضعوا أيديهم على معجزة من معجزات الخالق تتعلق بجلد الإنسان. يقول الدكتور تاجات تاجاسون: إذا كان الحرق المصاب به جلد الإنسان عميقاً دمر عضو الإحساس بالألم. لذلك يبدل الله جلود الكفار في جهنم كلما احترقت بعمق وبدأوا يفقدون الإحساس بألم العذاب. مما يشير إلى حقيقة أطراف الأعصاب في الجلد. يقول الله تعالى: www.55a.net/alkwen))
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء 56)
ويخرج الجنين طفلاً رضيعًا قد أعد الله له طعامه – اللبن – قبل أن يخرجه من بطن أمه. وينمو الطفل حتى يبلغ أشُدَّهُ ثم يعود ضعيفًا مرةً أخرى كما بدأ. وأول ما يظهر عليه في شيخوخته ضعف العظام:
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (مريم 4)
وتبدأ ذاكرته في الضعف إلاّ أنه يتذكر الأحداث البعيدة لأن ذاكرته محتفظة بها:
وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفي وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا (الحج 5)
والمعنى أنه لن يعلم من بعد علمه الماضي أى علمٍ جديدٍ في الحاضر. ويظل هكذا إلى أن يتوفاه الله فيقضي مرحلة البرزخ حتى يحين وقت البعث بنزول ماء من السماء. قال رسول الله: «ينزل الله من السماء ماء (بعد انتهاء الدنيا) فينبتون (ينبت الناس) كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عَجَبُ الْذَنَبِ ومنه يركب الخلق يوم القيامة». «كل بن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب» (المكتبة الألفية. البخاري. ج4. ص 1881، ابن حبان. ج7. ص 407). وقد أثبت المتخصصون في علم الأجنة أن جسد الإنسان ينشأ من شريط دقيق للغاية يسمي باسم «الشريط الأولي» الذي يتخلق في اليوم الخامس عشر من تلقيح البويضة. وثبت أن هذا الشريط يندثر فيما عدا جزءًا يسيرًا منه يبقي في نهاية العمود الفقري (العصعص). وهو المقصود بـ «عجب الذنب» في أحاديث الرسول. وقد أثبت مجموعة من علماء الصين في عدد من التجارب المختبرية استحالة إفناء عجب الذنب (نهاية العصعص) كيميائيًا بالإذابة في أقوي الأحماض أو فيزيائيًا بالحرق أو بالسحق أو بالتعريض للأشعة المختلفة. ( المختار الإسلامي. عدد 253. القاهرة 11 ا 2003م. ص 14، 15)
01-14-2005, 07:03 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
صور من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية - بواسطة zaidgalal - 01-14-2005, 07:03 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رسالة في ثنائية القرآن والسنة فارس اللواء 0 365 05-28-2013, 07:11 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الرد على الاعجاز العلمي للحجر الاسود الفكر الحر 3 1,573 06-04-2012, 05:05 PM
آخر رد: الفكر الحر
  مؤتمر الاعجاز العلمي واستضراط العقل الاسلامي طريف سردست 3 1,278 04-29-2012, 11:39 AM
آخر رد: الزنديق
  حروب الإسلام الشرعية، في بيان السنة النبوية: السيد مهدي الحسيني 12 2,974 04-17-2012, 05:08 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  منهج الحوار في القرآن الكريم فارس اللواء 12 2,380 02-23-2012, 10:32 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS