هملكار
عضو رائد
المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
|
بشار الاسد يرسل أفواج من الطوابير الخامسة إلى بيروت لإشعال الحرب المذهبية
خود عندك عالخبر الطاظزة...
اقتباس:الخلايا الإرهابية النائمة خططت
أيضاً لزعزعة استقرار مصر والأردن
السلطات السعودية أحبطت مخططاً
سورياً-إيرانياً استهدف أمن المملكة
»السياسة«-خاص:
لندن-من حميد غريافي:
كشفت مصادر مطلعة ل¯»السياسة« أن رئيس الاستخبارات العسكرية السورية اللواء آصف شوكت أعطى أوامره إلى الخلايا الإرهابية النائمة في المملكة العربية السعودية وتحديداً في مدينة جدة ومنطقة القصيم للقيام بأعمال تخريبية تهدف إلى زعزعة أمن المملكة, في الوقت الذي أكدت فيه مصادر ديبلوماسية خليجية ل¯»السياسة« أن السلطات الأمنية في كل من السعودية ومصر والأردن أحبطت مؤامرة سورية-إيرانية استهدفت أمن واستقرار الدول الثلاث عبر الدفع بمجموعات إرهابية لشن عمليات قتل وتخريب.
وأكدت المصادر أن اللواء شكوت (صهر الرئيس بشار الأسد) قرر الانتقام من السعودية لمواقفها الداعمة للحكومة الشرعية في لبنان في وجه مؤامرات إسقاطها, وذلك من خلال قيام »خلايا نائمة« للمخابرات السورية مزروعة داخل المملكة بأعمال قتل وتفجير.
وأشارت المصادر إلى أن القيادة الأمنية السورية العليا صادقت على خطط اللواء شوكت التخريبية, مؤكدة أن قرار »الحرب« على السعودية يتزامن مع حملة سياسية يقودها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع للإساءة إلى الرياض واستفزازها.
في تطور متصل كشف ديبلوماسي خليجي ل¯»السياسة« في أبو ظبي النقاب أول من أمس الأربعاء عن أن السلطات السعودية التي أعلنت الثلاثاء الماضي اعتقال 136 إرهابياً كانوا يخططون لأعمال فوضوية في البلاد بينها »عملية نوعية انتحارية ضد مؤسسة اقتصادية سعودية« إنما »دخل معظمهم المملكة من سورية مباشرة أو عبر طرق أخرى وهم من المتطوعين المغرر بهم من سعوديين ويمنيين ومصريين وسوريين وعراقيين الذين يتجمعون عادة في سورية ثم يتم تدريبهم وتزويدهم بالسلاح والمتفجرات ونقلهم إلى العراق«.
ووصف الديبلوماسي الخليجي الوضع القائم الآن بين سورية من جهة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن من جهة أخرى بأنها »في أسوأ مراحل تشنجها, وأن هذه الدول الحليفة الثلاث اتخذت على ما يبدو قرار الرد على النظام السوري خصوصاً في لبنان وفلسطين لإلحاق الهزيمة بمخططاته التخريبية والدموية بما في ذلك التفعيل السريع لإنشاء المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري و 15 آخرين من القوى السياسية اللبنانية, التي يبدو أن أهم ضحاياها سيكونون من قمة هرم النظام في دمشق«.
وقال الديبلوماسي في اتصال به من لندن أن »الاستخبارات السورية لم تترك بصماتها على متشددي السعودية فحسب. بل إن إعلان السلطات المصرية الاثنين الفائت القبض على مجموعة إرهابية كانت تخطط للقيام بعمليات تفجير واغتيال في مصر, لم يذكر شيئاً مفصلاً عن الجهات الكامنة وراء هذه المجموعة بانتظار ثبوت التحقيقات حول بصمات استخبارات سورية أيضاً عليها«.
ونقل الديبلوماسي الخليجي عن مسؤول أمني سعودي زار دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع قوله إن »الرياض والقاهرة وعمان تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من إحباط المخطط السوري-الإيراني لقلب الحكم في لبنان ولانفجار أشد خطورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين كان ذلك المخطط يستعد له, وأن الأوضاع الداخلية اللبنانية ستبدأ في مطلع الأسبوع المقبل بالتحسن بعدما أصيب حلفاء دمشق وطهران وعلى رأسهم (حزب الله) بالإحباط والتخاذل بسبب التصدي السعودي-المصري-الأردني للسوريين والإيرانيين وبدفعهم إلى الوراء«.
وأعرب المسؤول السعودي عن اعتقاده أن »يكون الوضع في لبنان حسم لصالح القوى الحاكمة فيه الحليفة للمملكة ومصر والأردن والمجتمع الدولي« وأن الشروط التي وضعتها حكومة فؤاد السنيورة هي التي ستطبق خلال الأيام القليلة المقبلة, وأن الحشود الفوضوية ومحاولات إثارة النعرات المذهبية هناك التي قادها (حزب الله) وحركة (أمل) الشيعيان جرى إحباطها وإفشالها, وها هي الآن بدأت بالتراجع والانكفاء«.
وكشف الديبلوماسي الخليجي النقاب ل¯»السياسة« أيضاً عن حصول السلطات السعودية من المعتقلين الإرهابيين ال¯136 على معلومات تؤكد وجود خطط إيرانية-سورية لتفجير موسم الحج.
ونقل الديبلوماسي عن زميل أردني له في دولة الإمارات تأكيده أن الحكومة الأردنية هي الأخرى »اعتقلت مجموعة إرهابية دخلت من الحدود السورية في أكتوبر الفائت في محاولة لضرب الاستقرار ونشر الفوضى في المملكة الهاشمية«.
وأكد الديبلوماسي الأردني أن الإسرائيليين الذين اكتشفوا الشهر الماضي مخططاً سورياً-إيرانياً مشابهاً لاستهداف مدن إسرائيلية بعمليات تفجير »أبلغوا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين تقريباً إنهم لن يقفوا متفرجين على إمكانية تحول لبنان وقطاع غزة إلى نظامين تابعين لدمشق وطهران, وبالتالي فإن إعلان الاستنفار العسكري العام على حدود لبنان هو رسالة إلى (حزب الله) وسورية حول تصميم حكومة إيهود أولمرت على التدخل في الوقت المناسب لمنع تحويل لبنان خصوصاً إلى دولة إرهابية أخرى في المنطقة
|
|
12-08-2006, 11:38 AM |
|