للصدفة البحته ، اذكر انني قرأت نفس القصة بحذافيرها ، ونفس طريقة الهروب وهي التظاهر بالموت مع رؤية الاهل يضربون بالنار ، قرأتها هي نفسها عند سقوط بغداد ولكن البطل هذه المرة كان شيعياً.
الان نحن نكتشف انها كانت مكتوبة من كاتب بروباجندا اسمه كنعان مكية.. الامر واضح قصة مؤثرة مكتوبة في كتاب علي شكل قصة .. مخابرات العدو تتلقفها .. تتكرر اكثر من مرة وبسرعات خرافية حتي تغدو كالحقائق التي لا يجادل في صحتها الا مغفل ...
ليتني اذكر اين قرأت النسخة الشيعية منها .. اما انه علي النت في موقع الحوار المتمدن او في جرنال مصري ما ، ولكن يكفينا ان محارب شهد انها قصة مكتوبة بكتاب ، يعني اهي صدفة غريبة ان كنعان مكية وصل لنفس الرجل الذي وصل اليه قاضي الانفال بعدها بعشرين سنة؟

لا واللي حتي مجرد يتساءل يصبح رأساً درويش صدامي مغفل ، اما ان تصدق هذا التهريج او تصمت.

كفاكم بروبجندا بقي ياهو !