اريد ان اسأل بعض الزملاء الكرام
لماذا يذهب ظنكم دائما عندما نقول صحابة رسول الله الى عمر وابي بكر فقط

الستم اصحاب السؤال
لماذا تصرون على القياس الغير منطقي وخلط التشبيه بالمشبه به بموضع التشبيه او مادته او وجه الشبه
لان البعض منكم ربما لا يعلم ما تعنيه جملة مع فارق القياس في التشبية
من قبيل وهل كان النبي عميل ايراني ؟ ههههه
(بايخة وجاية على هبلنة )

نأتي الى التفصيل

بعض الصحابة من قريش ومنهم كتاب وحي كما في الصحاح ثبت تعاملهم مع اليهود والاحزاب ضد النبي
وثبت تاريخيا قريش التي اصبحت فيما بعد كلها من الصحابة انها ارسلت بطلب معونة روما والنجاشي للقضاء على رسول الله صلى الله عليه وآله
وثبت ايضا محاولة قريش قتل رسول الله وتفريق دمه على القبائل
هذا قبل الاسلام
ستقولون ان الاسلام يجب ما قبله وان كنت انا شخصيا لا اصدق هذه المقولة خاصة في قريش

لكن بعد اسلامهم لا بارك الله بهم
حادثة محاولة اغتيال النبي (ص) من قبل المسلمين ((الصحابة) وهذه فيها قرآن وهي الآية 74 في سورة التوبة (يحلفون بالله ما قالوا ..... ) في حادثة العقبة عند رجوع النبي من تبوك وبحسب الروايات التاريخية فقد كان فيها نفس الذين استلموا السلطة وفي روايات اصحاب الصحاح ان الأمر بقي مجهولا لا يعرفه الا حذيفة بن اليمان ورسول الله ، ولكن من فلتات لسانهم قالوا بأن عمر سأل حذيفة عن كان رآه في المنافقين فقال له أنه منع من الكشف ( ولكنك لست منهم)
وهذا السؤال والجواب خطأ لأن تكليف حذيفة ان لا يجيب عن هؤلاء القتلة فكيف يجيب حتى لو كان فعلا عمر ابن الخطاب منهم
هذا التاريخ امامكم راجعوه


وفي صحيح مسلم من طريق شعبة : عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن قيس بن عبادة ، قال : قلت لعمار : أرأيتم صنيعكم هذا ، فيما كان من أمر علي ، أرأى رأيتموه أم شئ عهده إليكم رسول الله ؟ فقال : ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لم يعهده إلى الناس كافة ، ولكن حذيفة أخبرني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في أصحاب إثنا عشر منافقاً منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط .

وفي رواية من وجه آخر عنه قتادة : إن في أمتي اثني عشر منافقاً لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة ، سراج من النار يظهر بين أكتافهم حتى ينجم من صدورهم .

قال الحافظ البيهقي : وروينا عن حذيفة أنهم كانوا أربعة عشر أو خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الإشهاد ، وعذر ثلاثة أنهم قالوا : ما سمعنا المنادي ولا علمنا بما أراد .
الإمام أحمد في مسنده قال : حدثنا يزيد هو ابن هارون أخبرنا الوليد بن عبدالله بن جميع ، عن أبي الطفيل ، قال : لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر منادياً فنادى : إن رسول الله آخذ بالعقبة فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوقه عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل ، فغشوا عماراً وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة : قد قد حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوادي ، فلما هبط ورجع عمار قال : يا عمار هل عرفت القوم ؟ قال : قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون . قال : هل تدري ما أرادوا ؟ قال : الله ورسوله أعلم قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه . قال : فسار عمار رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة ؟ قال : أربعة عشر رجلاً . فقال : إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر . قال : فعذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة قالوا : ما سمعنا منادي رسول الله وما علمنا ما أراد القوم . فقال عمار : أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الإشهاد !!


هؤلاء الذين لم تذكر اسماءهم كانوا خونة وكانوا من صحابة رسول الله ومع ذلك رسول الله لم يحاسبهم او يأمر بمعاقبتهم
لان الرسول صلى الله عليه وآله مظهر كامل لرحمة الله سبحانه وتعالى

هاتوا لنشوف
بتحبوا تكملوا الموضوع بشكل حضاري او بدكم تقضوها مرقعة