بقرض صحة محاولة اغتيال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن الرسول قد نهى حذيفة عن تسمية القوم وهو الشاهد، فكيف نعرفهم ونحن الغائبون أربعة عشر قرنا؟


أصل الإشكال مع الشيعة لا يتناول أبدا هذه القصة والتي هو فروع نبتت، الإشكال هو في الأصلين أن الأمر بعد رسول الله للمسلمين يختارون رجلا من عرض الناس أم أن الرسول قد أوصى بالأمر لصهره وابن عمه وأحفاده من بعده. ثم هل هناك معصوم من الأمة غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ بغض النظر عن ماهية العصمة!

أما عقبة وتسميم، وتشبيه، فكل ذلك عبارة عن تخرص وتوقع وحدس بناء على وجهة النظر المسبقة في فساد بطانة رسول الله.
ولا أدري كيف نستأمن على الوحي من ليس مستأمنا على حيياة نبيه!