بهجت لم يقل أن زواج المتعة هو بدون عدة رغم أنه قال ما هو أعظم

هذا فقط لأقطع عليك صيدك في الماء العكر يا أبونا

أما بهجت فامره غريب جداً

يعني أتمنى أن يعطيني رأيه في هذه المسألة:
لو تزوجت إمرأة عشرة مرات وتطلقت فهل تسمى دعارة؟

ثم لماذا يعني تكرر هل ترضى لأمك ؟ هل ترضى لأختك؟

طيب أنت نفسك أيها الليبرالي .. هل ترضى لبنتك أن تمارس الجنس مع خمسة فحول لو إختارت ذلك؟ .. أم ستقول أن هذا هو ضد الحرية الشخصية؟ سأمنحك فرصة للتراجع..


يعني بصراحة لا يفسر نظرتك العجيبة الغريبة لزواج المتعة سوى ما قاله على لسانك، الزميل قطقط، من أنك تعتقد أن المتعة تكون بدون عدّة لو دخل بها..!


ثم ومالمشكلة في تحديد المدة والأجر؟

يعني حتى في نظامك العلماني تعطى المطلقة نصف الأملاك .. هذه إذن دعارة أخرى بمبلغ أكبر؟

طبعاً لا ألومك، فالتطرف لا ينسجن فيه الأصوليون وحدهم كما تسمونهم، بل أن هذا أوضح دليل على تطرف الليبراليين... الأمر الذي يجعل بهجت يصدق هذا الإفتراء على مقتدى الصدر (الأهبل بالمناسبة واعتذر يا أخي علي نور ولكن هذا هو موقفي) فقط لأن مقتدى ضد أميركا .. أميركا الربّ الجديد المعني بنشر الديموقراطية كما يعتقد عبدتها من الليبراليين القدماء والجدد..


آخر نكتة أن يخرج العالماني ليعطينا درساً في العفّة .. وهو الذي قد لا يخجل من طرح هولندا كأنموذج ليبرالي يشيع الدعارة في شوارع خاصة، ويأخذ ضريبة من الداعرات بعنوان (العقد الإجتماعي) ...

الإسلام يركز أولا على الناحية الأخلاقية، ويشدد على مسؤولية الآباء إزاء أبنائهم، أما عقدكم الإجتماعي، ودولة الحقوق , و"تبادل المتعة بين أكفاء في إطار الحب" فكله لا يمنع رجلاً من أن يتملص من مسؤوليته كأب لأطفال غير شرعيين يترك أطفاله مع أمهم ذات الثمانية عشر ربيعاً تحتار بهم، حتى ينتهي بهم الحال إلى دار للرعاية

هذ "الحب بين الأكفاء" وهذا الحديث عن الإنسانوية وغيره من كلام الدجل العلماني لا يصمد أمام مأسأة عجوز تتوفى في منزلها ولا يُعرف بموتها إلا حين يشتم الجيران رائحة جثتها، والفضل طبعاً يعود للإبن البارّ الإنسانوي الديموقراطي الذي آثر أن يمارس حريته الشخصية ومتعاته الحسية مع كُفوة له. أو أن الفضل يعود للذكر الليبرالي الذي فضل أن يمارس الجنس مع هذه العجوز الكفوة في شبابها، ثم لما ذبلت غادرها إلى غيرها..

على الأقل الاب مسؤول أخلاقيا، وقانونيا، على المستوى الديني، أن يصرف على أولاده من زواج المتعة.. أما الليبرالي .. فهو إن لم يلزمه القانون .. فماذا يلزمه؟ الوعيد الإلهي الذي لايؤمن به؟

سأنتظر إجابات من قبيل "الإبن ثمرة ممارسة الحب بين كفؤين هو سعيد لأنه تربى في دار للرعاية" .. "العربي أيضاً يعيش في جو شوارعي ولا يعرف معنى الأسرة" .."الأسرة في وطننا العربي - الإسلامي أيضاً مفككة" .. وغيرها من الإجابات التي لا تعكس سوى حالات شاذة يطلقها من عاش هذه التجربة بنفسه ، وظنّ أن هذا هو حال معظم العرب ..


أكتفي بهذا القدر الآن

على ان اترككم تصبحون على "ممارسة جنسية مع كفوة"

والله محبة يا أبونا...