لي كلمة لك يا عبد المسيح و هي ان لا احد ابتدع حجة جديدة فانا قلتها لك منذ عامين و ما زلت ارددها : اين قال الرسول (ص) بوجود النسخ؟
هل تريد ان تقول بانك الى الان لم تعرف ما هو الفرق بين ما قاله الرسول (ص) و ما لم يقله؟ هل تريد ان تقول بانك لا تفهم معنى سؤالي : اين قال الرسول صلى الله عليه وسلم بان قوله( لو كان لابن ادم ..) قران نسخ؟
فانت يا حلو اوردت احاديث تقول: قال الله عز وجل . و افترضت ان هذا يعني بانها قران. لا تفترض كما تريد . القران لا يثبت بهذه الطريقة و يمكنك ان تبدأ من اول المشوار و لك فيما كتبه اخي خالد ما يكفيك لتفهم. الله تعالى قد يقول لنبيه غير القران هذه لا تحتاج لعلامة و دونك الحديث القدسي. القران يثبت بالتواتر فاين التواتر في احاديثك . القران له نسقه و اسلوبه الخاص , هل ضاعت بوصلتك اللغوية و البلاغية حتى يختلط عليك كلام مثل ( و لا يملأ جوف ابن ادم الا التراب) و بين ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا {11} وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا {12} وَبَنِينَ شُهُودًا {13} وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا {14} ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ {15} كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا {16} سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا {17} إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ {18} فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ {19} ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ {20} ثُمَّ نَظَرَ {21} ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ {22} ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ {23} فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ {24} إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ {25} المدثر ) ؟
هل قرات جيدا اقوال هؤلاء الرواة:
وحدثنا ابن المثنى، وابن، بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر، اخبرنا شعبة، قال سمعت قتادة، يحدث عن انس بن مالك، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - فلا ادري اشىء انزل ام شىء كان يقوله - بمثل حديث ابي عوانة ‏.
لماذ تتجاهل و على راسك مئات الشهود بانك عاجز عن الاجابة؟

اشد على يدك معتذرا لضياع وقتك لانك لم تستطع ان تقنع احدا باسطورة النسخ, بل بالعكس عندما بدأنا نقاش المسالة كان كل المسلمين مقتنعين بهذا الوهم , نقاشي معك جعل من كان يؤمن بوجود النسخ فقط لانه لقن هذا العلم او لانه وجد الجميع يؤمنون به , يفتح عقله و يعرف بان لا ادلة من الكتاب و السنة .
و صدق اله العظيم القائل:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ {الأنفال/36} لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {الأنفال/37} .