اقتباس:  salim   كتب/كتبت  
أي حقيقة ؟
السنيورة ليس رئيس وزراء حكومة تل أبيب .. ، هو رئيس وزراء حكومة لبنان .. ، هو رجل الدولة الذي حارب سياسياً من أجل القرار 1701 .. بشهادة الرئيس برّي ،  لا داعي للوي الحقائق و تبنّي ممحاكات سياسية من قبيل متعاون مع الإسرائيلي أو تشيد به أمريكا ..

حقيقة الواقع المغاير عن الواقع الذي تمليه عليك تحيزاتك الشخصية. من الواضح تماما أننا نعيش واقعين مختلفين .. كل منا يعيش في واقعه الذي يراه ولا يرى غيره.

ومن الظريف أنك تنتقد خطاب نصر الله التخويني وتعمى عن تهم العمالة التي الصقت بكل من عارض الخط السعودي الموالي للموقف الصهيوأمريكي - بمن فيهم فتحي يكن.

إذا لا جدوى للكلام فلست من هواة حوار الطرشان. ولا يهمني حقيقة الطين الذي ترميه السعودية وأزلامها على أعلام كالدكتور يكن وأمثاله ممن رفضوا موقف الدمية السعودية المتواطيء مع الصهيوصليبية. هكذا كلام لا يزيدنا الا يقينا بقذارة اللعبة السعودي-صهيوأمريكية وازلامها.

في النهاية لن يصح الا الصحيح. ومن حيث نقف ويقف كل هؤلاء الذين يعارضون السنيورة وحكومته، هو ليس سوى أداة للنظام السعودي المتواطيء في الحرب الأخيرة.

وللتبيان، الموقف هو ليس معارضة للسعودية، ولكن لدورها المحدد في الحرب الأخيرة.

مكة ليست فقط أدرى بشعابها، بل هي أيضا من تقررمصير تلك الشعاب. وكل ما سوى ذلك هو (واعتذر للتعبير) "ضراط على بلاط".

تحياتي (f)