المشكلة الأكبر أن المسلمون لا يعرفون معنى الإلوهة أساسا!! ، فالآلهة دائما ترتدي الثوب البشري و تتقمص دور الإنسان ، فالإله ليس سوى مجرد خطيئة بشرية لا غير حسب قول "نيتشة" بمعنى أن الإله تصوري من منطقة إلى أخرى أي إنه ينبع من واقع الإنسان الخاص ويختلف معه مفهوم الطقوس و مفهوم الماوراء حسب عقلية البشر و يشكل النظام الأخلاقي للبشر فاليهود يعتقدون أن دينهم شريعته هي نظام الحياة والمسيحية تعتقد أن الأناجيل هي أسلوب حياة والهندوسييين يسلكون نظام (دراما) نظام إتباع الشريعة والبوذية تتشكل وفق ما يعرف بالعربية (بالنظام) ،

بأسلوب أكثر بساطة الإنسان هو الذي يشكل الإله حسب تصوره..

صعب أن تجد إله متحضر في الصحاري ، وصعب أن تجد إله متعصب في السهول وصعب أن تجد إله بري في الجزر والعكس ....

كل يختار إلهه .... والإله لا يمد له بصلة

وغالبية الأديان (ماعدا الهندوسية والبوذية) تعتقد إنها الصواب ودونها هو الباطل ، ومشكلة المسلمين في اعتقاد أن (الله) أرسل ما يكفي للبشر كي يقتنعوا بالدين ، و حين تطلب منهم إثبات ذلك ؟! يقولون لك .. الله أرسل عشرميت رسول للحتة الفلانية والمنطقة المستخبية بس البشر هناك عقولهم وسخة وتركوا الله وعبدوا أصنام "فشنو" و "آمون" و"أفروديت" و"إيزنجي" و "ايزماني" ودقي يا مزيكا ...

الإسلام كمنظومة عقائدية ليتورجية أخذت ما أقرب إليها واقتبست من اليهودية كل مقدستها من أنبياء وأساطير ولا تجد أنبياء لم يخرجوا من يهوذا والسامرة الا صالح العربي ونقح الإسلام ببعض الحكاوي التبشيرية السائدة في تلك الفترة كقصة السبعة النيام المعروفة قرآنيا بأهل الكهف وحكاوي ذو القرنين السائدة في الجزيرة العربية بسبب البعثات التعليمية إلى "نيسابور" " ببساطة أسوا ما أتى به الإسلام هو التعميم ...

وحين تتحدث إليهم عن الأساطير يقولون لك إنها مقدس (يعني قصة الطوفان وهابيل و قابيل إلى آخرة القصص الفلكلورية تلك ) هل يصدقها عاقل على معرفة أن العبرية لغة حديثة نسبيا إذا قرنت بالمصرية القديمة !! وكيف اختار الله أسماء مقدساته بلغة لم تكن تخرج ، وحين تقول لهم : أن أسطور "جلجامش" سبقت التوراة في الحديث عن "الطوفان" والسابق سيد اللاحق ..يقولون لك وما أدراك أنت فالبابلي القديم سرقها من اليهود أبناء الله