اقتباس: god help us كتب/كتبت
الزميل الاستاذ الصفي
فكيف لنا أن نفهم الآيات المتعلقة بالروح وخاصا روح الله ؟؟
(f)
هنا بيت القصيد عزيزي و هو ان تعبير روح الله غير موجود لا في القران الكريم و لا في السنة الصحيحة , فهو ببساطة تعبير كتابي :
تك 1:2 وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة
وروح الله يرف على وجه المياه.
و هذا ما اريد ان افهمه للزميلين اسحق و ساري . يمكنك ان تبحث في كل القران و السنة الصحيحة فللن تجد مصطلح ( روح الله) . المقصود باضافة ياء الملكية في الكلمة ( روحي) او ( روحنا) تماما مثل ان يقول احد ( حماري ) و ( حمارنا) , فالمستمع سيفهم بان الحمار ملكية خاصة به او بهم ولا ترجع ملكيته الى احد غيره/غيرهم.. و لا يمكن ابدا ان يفهم بان الحمار ( بدون مؤاخذة) جزء منه/ منهم. بعكس مصطلح العهد القديم فيفهم منه بان لله روحا هي ذاته .
القران الكريم تجنب استخدام هذا التعبير لئلا يفهم احد بان الله روح . فالله تعالى ليس كمثله شئ .
اقتباس:كتبت اشياء كثيرة لكنها لا تفيد ما اسأل عنه عزيزي الصفي:no2:
ما علاقة الله بالشيء اللي إسمه روح الله :?:
حسب الآية نفخت فيه من روحي
هل يوجد علاقة أم إنها علاقة مبهمة :what:
عزيزي الفاضل الاضافة هنا اضافة ملكية , ابسط قاعدة في اللغة العربية . كتابي و لي ليس كتاب احد آخر يعني اني صاحب الكتاب و مالكه و لا احد آخر.
اقتباس:اسأل عن معني نفخنا لكي نعرف علاقة روح الله الذي نفخ منها
:::
أيضا وضعت أشياء دون أن توضح لي ما اسأل عنه
ما معني نفخت , لكي يتثني لنا فهم الآية :what:
القاعدة الاولى: هي ان تبعد عن خيالك اي صورة مادية لله تعالى حتى لا تفهم كلمة ( نفخت/ نفخنا) كما تفهم كيف ينفخ طفل في بالونة.
القاعدة الثانية: ان الله تعالى موكل ملائكته بالقيام بمثل هذه الاعمال فهو لا يحتاج لان يقوم ( بعمل فيزيائي جسدي) ليجري احكامه على الكون. نفخ الروح اوكله الى الملاك الذي سماه ايضا روحا , بل و اضافه الى نفسه:
فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا
رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا {مريم/17}
و حتى لا يفهم احد بان ( روحنا) تعني الذات الالهية او جزء منها قالت الايات التالية:
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا {مريم/18} قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا {مريم/19} قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا {مريم/20} قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا {مريم/21}
نص صريح لا يترك اي مجال للخلط بين الله تعالى و بين هذا الروح المرسل( قال انما انا رسول ربك).
اقتباس:وجيد إنك وضعت لنا الآية الخاصة بنفخ عيسي في االطين ليخلق طيرا لانها ستساعدنا علي فهم الآية الخاصة بنفخ الله في الطين ليخلق الانسان
قراءة متسرعة منك للاية و تحتاج منك الى مراجعة ايها الزميل الكريم. فعيس لم ينفخ في الطين ليخلق طيرا:
( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ )
فكلمة ( خلق) هنا تعني انه شكل الطين على هيئة طير و لا تعني بانه خلق طيرا حيا من الطين. لذا فالنفخ غير الخلق.
اقتباس:نفخ من داخله من روحه لادخال طاقة الحياة ( الروح ) في الطين ليصبح حيا( إنسانا )
أذن الله كان موجودا وروحه قبل خلق العالم وبنفخة من روحه كانت الحياة للانسان
عزيزي الفاضل هذا ليس تعبيري اطلاقا ( نفخ من داخله من روحه) فالقران لم يقل بان عيسى نفخ ( روحا) و لا نسب اليه (روحا) فالجملة التي قلتها انا هي( فما نفخة عيسى عليه السلام
الا ادخال طاقة الحياة ( الروح) في الطين ليصبح حيا( طيرا).). و قد بينت لك ما هو المقصود ب ( روحي/روحنا) في اول المداخلة. فنحن لا نقول بان روح الله كان موجودا قبل خلق العالم حسب تعبيرك. فالله تعالى ليس روح و انما الروح هي من خلقه:
( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ
أَمْرِ رَبِّي )
اقتباس:اقتباس:بقى ان نوضح بان اضافة الروح الى الله تعالى لم يرد بالصيغة التي تتحدث عنها , ففي كل القران لا توجد كلمة ( روح الله)
هذه إسمها فلسفة لا تفيد النقاش ولا البساطة في الفهم عزيزي الصفي
الله يقول نفخت فيه من روحي ( هذه الروح المذكورة هنا )
روح من :?:
أرجو الاجابة الواضحة
بل الفلسفة هي ما تقول به ايها الزميل .ان الاجابة لا تعني اطلاقا بان هذه الروح هي جزء منه بل تعني انه مالكها كقولي ( هذا حماري) يجوز القول فيه ايضا ( حمار الصفي), بدون ان يكون المقصود بان الحمار جزء من تكويني العضوي.
و للعلم فان القران الكريم تجنب هذا التعبير تماما حتى لا ياتي من يؤله.
اقتباس:[QUOTE]الصيغة التي تسال عنها هي :
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ} (29) سورة الحجر
{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ} (91) سورة الأنبياء
و الاضافة هنا تفيد التخصيص .((( و لا تعني ابدا))) بان هذه الروح هي جزء مجتزء من الخالق تعالى
هذه الروح هي من داخل الله ( حسب الاية ) وإلا فكيف ينفخ ليخرج روحا ليعطي الحياة ؟؟؟؟
ثم ما معني التخصيص هنا حسب الاية :?:
يا سيد قود هلب هذه الصفات لا مكان لها اطلاقا في حق البارئ سبحانه , لا يوجد شئ اسمه داخله او خارجه فهو لا يمتلك رئة ( قربة) مملوءة بالهواء لينفخ بها.
التخصيص المقصود به الملكية. يعني هذه الروح يملكه هو ولا احد غيره.
اقتباس:[QUOTE] لذا فالتعبير ( نفخنا فيها من روحنا) [SIZE=4]لا يعني
إذا فماذا يعني :what::what:
اذا فهمنا ان الروح في هذه الاية هي طاقة الحياة التي لا يملكها احد غيره و فهمنا بان الملاك هو الذي كلف بان يهب العذراء غلاما فهمنا بان قوله تعالى( فنخنا) ينسب فعل النفخ لله تعالى لانه تم بامره و ارادته و لا نفهم بانه تعالى يجري عليه ما يجري على مخلوقاته من احداث مادية. تماما مثل قوله تعالى:
( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى )
فالقتل و الرمي كافعال مادية تم على يد النبي(ص) و المؤمنين, و لكن التقدير هو تقدير الله تعالى , و لولا ارادته لما حدث حدث.