اقتباس: قطقط كتب/كتبت
محاولات علاج المجتمع الإسلامى من 200 سنة وكلها فاشلة، والسبب ان المرض هو فى القرآن .. طالما القرآن موجود سيستمر المرض ولن ينجح أى علاج
الزميل وضاح رؤى
مقالتك جميلة جدا وذاك مدلولات عميقة برغم بساطة لغتها ووصولها الى الذهن مباشرة ولم يفسدها سوى مداخلة الزميلة (أو الزميل)قطقط التي جاءت خروجا حتى عن فحوى الموضوع.
على العموم يمكنني ان أشاركك الرأي الى حد كبير في تلخيص ما تعانيه الحالة التركية بالنقاط التالية:
**دكتاتورية العسكر وجنرالات الجيش والتي ترفض أي بارقة اصلاح فأنت مثلا تذكر تدخلاتهم اكثر من مرة لتغيير الخيار الديمقراطي وخاصة اذا ما افرز ميولا تخالف الثوابت التي أرساها اتاتورك (وهذه الحالة طبعا تناقض المبادىء الليبرالية والديمقراطيات الحديثة)ولعلك تذكر مثلا ما حصل لنجم الديمن اربكان وحزبه الذي تم حله وتغيير أسمه الى اكثر من مرة حتى أستطاع طيب رجب أردوغان أن يقدم على حذرنموذجا هجينا لاسلام سياسي بنكهة علمانية ليبرالية .
**تعاني تركيا من بعض المشكلات العالقة مع الجارة اللدود قبرص وقد أستعملت هذه الورقة كثيرا لابتزاز تركيا لتقديم المزيد من التنازلات كسبيل للدخول الى المجموعة الاوروبية.
**الغباء الاتاتوركي تناسى أنه من الخطأ الفادح سلخ شعب كالشعب التركي بسهولة من دينه ومبادئه بجرة قلم وبفرمان رئاسي.
**قد أخالفك الرأي بموضوع اعتراض أوروبا على دخول تركيا بسبب العمالة التركية التي قد تدخل لأسباب :
1-أن هذه العمالة موجودة أصلا.
2-ان بعض دول المنظومة الاشتراكية السابقة قد دخلت المجموعة الأوروبية وفيها من العمالة ما فيها ولم يكن ذلك سببا كافيا لمنعها الا اذا كان فارق الدين هو السبب فقد أشاطرك الرأي.
أنا شخصيا أخجل من لهاث تركيا المحموم للالتحاق بأوروبا على رفض الاخيرة لهذا الانضمام واجد الحل هو في الانقلاب على حكم العسكر وتمسك تركيا بمبادئها وهويتها الاسلامية ومزيد من الانفتاح على العالم الاسلامي فقد تكون مؤهلة لقيادة العالم الاسلامي ونقل السني (اذا جاز التعبير) كما وانني لا أكتمك حديثا الا أنني أرى بأن الدافع الرئيس لأوروبا لعرقلة انضمام تركيا هو اختلاف الدين وقد صرح بعض من السياسيين الغربيين بذلك.