اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
 الامر ليس كما تتصورين

فكلاهما يعربد ويرغي ويزبد
ولكن لكل دور مرسوم
ومرحلة لا بد من تنفيذه
................

حسنا أيها الزميل الفاضل  
ذو النظرة الاحادية

ولكن العقل يقول  
لماذا هذا التحدي وتسعير برميل البترول المستخرج باليورو  
بدل الدولار .وتأثير هذا على قيمة الدولار ...؟؟؟؟!!!
استعراض عضلات مثلا ..  وأنا مش واخده في بالي ؟؟!!!
ثم ألم يقصف المفاعل النووي وهو في دور التكوين في عهد صدام  
والذي ساعد على انشائه فرنسا والتي أيضا وشت وقدمت كل تفاصيل  
مكانه الى اسرائيل ايضا فرنسا ...للمساعدة على تدميرة بنجاح ؟؟؟
ثم ألم يحارب شافيز وبشدة وطرد خارج بلده ورجع بقوة محبة شعبه له ؟؟؟!!
على العموم دعنا نرى هذه الأدوار التي تتحدث عنها  
وينفذها الباقي كأنهم ماريونيت ....
هذا مع عدم اغفالي أن هناك ماريونيت واضحون للملأ  
وبشفافية تامة ... ولم يعد شيء يتم بالخفاء ....

لا أدري أيتها الزميلة ذات النظرات المتعددة غير الاحادية الثاقبة الخارقة الحارقة.
طرحتي موضوعا للنقاش فأدليت بدلوي اذا كان رأيا شاذا فلابأس فهو رأيي ولا يوجد داع أو مبرر للأحادية او الثنائية.
على العموم حتى لا نخرج عن صلب الموضوع فأجيبك بان السياسة لعبة قذرة كما قيل عنها وليس بالسهولة أن تكشف الدول الكبرى العريقة عملائها بالسهولة التي قد تتصورينها وتتفنن في ابراز وتلميع نجوم بين الفينة والاخرى ليلاقوا قبولا شعبيا في بلدانهم
فمثلا كان حافظ أسد من أكثر حكام المنطقة شتما للأمبريالية الأمريكية
وهو الخادم الأمين الذليل لسيده القابع في البيت الأبيض وكان يبادر الى حل أي اشكال في المنطقة قد يعترض المصالح الأمريكية فهل نعمل له تمثالا كعدو لأمريكا؟
وهل تعتبرينه كذلك؟
رغم ان الكاريزما التي وضعت له تظهره كشاتم امريكا وعدوها من الطراز الأول.
أحمدي نجاد لا يختلف كثيرا عنه(برغم عنترياته) فهو الشرطي القادم الذي سيخوفون به دول المنطقة كونه على وشك أن يملك النووي وخاصة بعد تفرده بالساحة لمزيد من الابتزازات والتنازلات .
طبعا موضوع اليورو والدولار والشحنات العاطفية والمفاجآت بين الفينة والأخرى هي لزوم الشغل والا فكيف سيجدون له قاعدة شعبية تهتف بأسمه وترى صورته في القمر بل وتعتبره المهدي المنتظر؟