العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
ومازال التحريض ضد الشيعة مستمرا
اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت
المصريون الذين يعادون ايران من نقطة انها شيعية مثيرون للشفقة ولضرب الجزم بنفس الوقت ،
علينا ان نحترس من ايران ولكن من منطق قومي علماني بحت ، ولن يكون هذا باجراء الحوار الصحفي مع المخصيين الثكالي والاستماع لزقزتهم الطائفية المقيته ، ولكن بالعمل الجاد الدؤوب لدرء خطر اي دولة تتحرش بنا وبمجالنا العربي.
تحية
عوفيت يا "طنطاوي" (f) ..
من الممكن التصدي "لنظام ملالي العجم" من خلال منظور "طائفي ديني"، ولكن ليس هذا هو نهجنا، بل نهج "أعدائنا" من الإسلامويين ومدمني "قات الدين" على "مصاطب" الطائفية في "الوطن المذبوح".
التصدي "لقات الدين" الذين "يهرهر من جراب ملالي العجم" منذ وصول "آيات الله" إلى السلطة في "بلاد فارس"، يتم عندنا من خلال نهج "قومي علماني بحت"، يريد النأي بوطننا العربي عن "قروسطية أيديولوجية آيات الله" و"حكمهم الديني" و"دولتهم الثيوقراطية" من ناحية، ويريد رفض هذا "الخيار السياسي المتخلف" الذي نراه متمثلاً في ما يسمى "بالجمهورية الإسلامية" من ناحية أخرى.
التصدي "لنظام ملالي العجم" وجمهوريتهم يتم إذاً من خلال الوقوف على أرضية علمانية من ناحية وأرضية قومية من ناحية أخرى: الأرضية العلمانية التي نقف عليها نحارب من خلالها كل حركة "طائفية" تقول بذبح الوطن وتقسيم التراب وتجيير الدولة لصالح مذهب أو طائفة أو نزعة "ميتافيزيقية " أياً كانت؛ لا نفرّق في موقفنا هذا بين "الجماعات الطائفية"، انتسبت "لأهل السنة" وما خرج من مدارسهم الطائفية (وهابيون، حماس ... إلخ) أم انتسبت "للشيعة" وما فرّخ من "جمهورية الملالي وطابورها الخامس" في البلاد العربية (حزب الله - مثلاً -)، أو أي حركة مشابهة لطائفة أخرى مثل "المارونية السياسية" (على سبيل المثال لا الحصر)...
الأرضية القومية نحارب من خلالها كل من يريد "غزو أوطاننا ومجالنا الحيوي العربي" وتنفيذ مصالحه وأجندته السياسية والأيديولوجية على حساب مصالحنا وأوطاننا وشعوبنا العربية. هنا يستوي عندنا "الأمريكان" و"البريطانيون" و"الإسرائيليون" و"الفرس" و"الأتراك" وكل "مستعمر أجنبي غريب".
مع هذا، فمن المهم أن يتم هذا "التصدي على الأرضيتين العلمانية والقومية"، من خلال نهج سياسي "ليّن" يقسو حين تنفع القسوة ويلاين حينما لا تكون هناك مندوحة عن اللين. إذ أن "واقع السياسة المتغير" يفرض علينا دائماً "مراعاة وضع البحر عندما نقود قاربنا"، وأن لا نعالج غصتنا "بالسفرجل" وألا نختار بين جمييع الخيول المطهمة المعروضة علينا "عصا مكنسة" في آخر اسطبل موبوء.
اقتضى التنويه ...
واسلموا لي
العلماني
|
|
12-25-2006, 07:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}