تعرف يامحارب النور
فى عندنا مثل يردده كثيرا زميلا غائب اسمه حيران يقول المثل:




تعلمنا ان للموت حرمة (اى كان الميت),تراثنا الاخلاقى والروحى يحرم التمثيل بالجثث, الشماتة بالموت,والحادثة تقول مرت جنازة يهودى بموكب محمد, فقام احتراما لهيبة الموت رغم اعتراض الصحابة.. ويشتم من الاعتراض ان الميت كان عدوا لمحمدا رغم ذلك غضب محمدا من اصحابه وقال لهم: او ليس نفسا؟!
بشكل شخصى لم اشمت بموت احدا خاصة -الاعداء- واطأطىء رأسى اجلالا للحدث, فكلنا بشر وكلنا خطأون, وكثيرا ما تضعنا الظروف فى مواقف عدائية لبعض ربما لم نشأها ولم نبحث عنها .
قال المعلم بودا فى حكمة تبدو غير المنطقية:ليس الانتصار امرا جيدا فالمهزوم ينام كسيف البال,سال مرة كونفوشيوس يامعلم ماذا نفعل عندما يموت عدونا قال احزن على نفسك لان موتك ايضا قرب وهى حكمة تبدو ايضا غير منطقية لكن بالواقع الموت يجر موت وانتصارك على عدوك يقرب لحظة انتصار عدوك عليك- لكن لمن يعزف الناى؟
تصرفاتك وردود افعالك -ومن شابهك-تنبئ عن فقر انسانى وخواء روحى وبهيمية موغلة فى التطرف..
اما عن بمبرز صدام حسين فنتمى ان تقدمه لك البشرمكة هدية,حتى تظل لاخر يوم فى عمرك تشم خراء صدام حسين:lol: