إعدام صدام ليس الغرض منه تحقيق العدل ولكنه إشباع لغريزة وضيعة تسمي التشفي والشماتة وقد يعذر الإنسان شخص لممارسته تلك الغريزة لكن لاعذر لدولة أو حكومة إذا مارستها

لله وللوطن ,الجميع يعلم أن محاكمة صدام كانت مهزلة وأشبه بفصل في مسرحية مدرسة المشاغبين منها لمحاكمة علي هذا القدر من الأهمية ـ قارنها مثلا بمحاكمات نورمبرج أو محاكمة ميلوسفيتش لتري الفارق ـ وجرت في بلد محتل لايملك قراره بنفسه وفي ظل حرب أهلية طائفية ولم تتم محاكمته علي أهم جرائمه كإشعال حرب مع إيران وإجتياح الكويت وماأحدثه بالعراق من خراب ولكن تمت محاكمته لصالح الخصم الشيعي والكردي فقط وأري أنه يجب تأجيل تنفيذ الحكم لما بعد خروج أمريكا من العراق وإعادة المحاكمة علي أن يشارك فيها السنة بأنفسهم وإلا سيتحول دم صدام حسين للعنة تطارد العراق لعقود طويلة قادمة بعد أن يصبح حسين السنة

فكروا مرة بعقولكم ودعوا كراهيتكم للأخرين جانبا حتي نخرج من تلك الدائرة الجهنمية