اقتباس:ومن يملك شجاعة مثلها في أن يعلن بكل وضوح مواقفه ويعرض نفسه للتهديد و التصفية والاغتيال ، شجاعة "وفاء" انها تقول الحقيقة بدون تجميل .

هل التهجم على ميراث شعب يحتاج لجرأة؟ وما الخط الفاصل بين الجرأة والوقاحة؟ من فينا يريد أن يأتي شخص ويقول له إن أمه إمرأة قبيحة الهيئة حتى وإنْ كانت فعلا قبيحة الهيئة؟ الدين لجميعنا هو هذه الأم والتي لا نريد أن نسمع تجريح فيها.

ماذا ستغير بطريقتها هذه؟ بالعكس، سيزداد المتدين تديناً ويرد المؤمن الصاع صاعين لأن الزمن عندئذ هو زمن حديث العاطفة مادامت الأصوات تحتد والقدح والتجريح يبدآن بما هو لصيق بوجدان السامع.

ما الجديد في كلامها؟ هل هذه بحاجة إلى إنسان جسور ليقول ما تقوله عن الإسلام؟ هذا الكلام قيل مليون مرة ومرة.. أنا شخصيا لا يستهويني سماع هذا الكلام بالمرة ولا أريد سماعه ولا أرى أي طائل وراءه. أي بنيان يؤدي إليه؟ لا شيء!