اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس: أستطاع محمد أن يناور قريش وأن يهرب في اللحظة المناسبة حتي يستطيع أن يقاتلهم في يوم أخر يكون فيه أكثر إستعدادا وقوة وهو ماحدث بعد ذلك بالفعل ومات محمد وهو منتصر بعكس زميله يسوع

يناورهم إلى أي حد؟ لم يتنازل محمد في حرف واحد من عقائده وأليس هو القائل: والله يا عمي لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته؟ كان بإمكانه جداً أن يتنازل ويعمل مصالحة compromise ولكنه أصر على موقفه إلى أن دخل مكة منتصراً بجيشه. زميله يسوع كان من طراز غاندي: من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ وبالتالي الحل أو بالأحرى الخيار العسكري ما كانش وراد لدى العم يسوع. شفت الفرق؟

ماذكرته يازميل إبراهيم هو حديث شخصي بينه وبين عمه يفهمه فيه أنه لن يتراجع ولكن ماأقوله يتضح جدا في الفرق بين الأيات المكية مثل لكم دينكم ولي دين ولاإكراه في الدين وبين أية مثل قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويدفعوا الجزية وهم صاغرين

مشكلة محمد الحقيقية ليست فيه ولكن في غباوة أتباعه فالرجل كان علي رأي المثل لم يكن لينا ليعصر ولاصلبا ليكسر وتمتع بمرونة سمحت له بالمناورة في المواقف المختلفة أما أتباعه فأجارك الله من غباوتهم وتحجر عقولهم