اقتباس:مشكلة محمد الحقيقية ليست فيه ولكن في غباوة أتباعه فالرجل كان علي رأي المثل لم يكن لينا ليعصر ولاصلبا ليكسر وتمتع بمرونة سمحت له بالمناورة في المواقف المختلفة أما أتباعه فأجارك الله من غباوتهم وتحجر عقولهم

هل أتباعه جاءوا بتعاليم بغير ما جاء به القرآن؟ إن كان محمد بلا مشكلة يا نيوترال فإذا أتباعه بلا مشكلة كذلك. المنطق يقول كذلك. ما تعتبره تحجر هو بالنسبة لهم تدقيق في الطاعة والإخلاص للدين. جميع المحاولات الساعية لمنع التحجر هي محاولات مقنعة لنشر الفكر الليبرالي. هذا جيد ولكنه يعني في الوقت ذاته أن الدين يفقد هويته الأصلية ويصبح شيء آخر. المناورة في المواقف لا تعني الميوعة العقائدية ولكن تعني الحصافة الدبلوماسية وهي أمر محمود في حد ذاته والتاريخ الإسلامي يحفل بالكثير من هؤلاء وحتى في زماننا الحاضر.