أبو عاصم
عضو رائد
    
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
الاسلاميون يتلقفون صدام مرة اخري!
اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت
حتي لو وجدت مقالا او مقالين ينتصران لامير الشهداء في موقع اليكتروني ما ، نحن -او انا- لم سمع دفاعا عن صدام من الدعاة الاسلاميين ابدا ، موقف رجال الدين السنة من صدام ثابت ومعروف : الكره الشديد والترويج للبروباجندا ضده.
صدام ما كان يوما أميرا للشهداء ولن يكون بحال من الأحوال، وما كان في يوم من الأيام رجلا صالحا بمعنى الصلاح، ولكنه قام بصالحات لا ينكرها مسلم عاقل، على رأسها الحد من نشاطات الفرس في بلاد الإسلام، فإن كان لمشايخ السعودية صِدام مع صدام من أجل الكويت فبقية مشايخ المسلمين ليسوا على هذا المنوال، بل إن المسلمين المشايخ منهم وغير المشايخ كانوا مع صدام حتى آخر لحظة -مع أني لا أرى رأيهم وأرى صدام أخطأ خطأ كبيرا باحتلال الكويت في ذاك الوقت- .
اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت
واظن ان وصلة ابن باز التي امدنا بها نصير جيدة جداً في تلخيص موقفهم من صدام : كافر ببساطة.
الشيخ ابن باز رحمه الله رأيه هذا خاص به ولا يوافقه عليه أحد فيما أعلم من علماء الإسلام، وعله رأى هذا الرأي بناء على شعارات البعث التي قام عليها صدام أو غير ذلك من الحكم بغير ما أنزل الله، من عدم تطبيق للحدود والأحكام التي جاء بها القرآن.
اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت
اتمني ان يكون ماحدث لصدام حجراً نلقم به مجموعة الذهانيين والفصاميين المنتشرين في الوطن العربي والذين يروجون لحملات الكراهية للحكومات الشبه علمانية ، فهم بدعايتهم كانو احد العوامل التي قصمت ظهر العراق بالنهاية.
بل الحجر والأحجار نفقأ بها عيون العملاء أصحاب الفصام والانفصام من بني علمان، الذين يروجون لكراهية كل ما هو مسلم، والذين جاءوا العراق على دبابات الأمريكان ليسقطوا صدام لما صار يميل إلى الحكم بالإسلام.
اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت
والغريب انهم بعد ان اسقطوه رجعوا تلقفوه مره اخري ولكن من منظور اخر .. منظور الشهيد السني الذي قتل بايدي الروافض؟
قلنا لك سابقا صدام هو من مال إلينا بإطلاق لحيته وحمله المصحف ومناداته بالجهاد والالتحام على راية الإسلام دون البعث، ومن ثم إطلاقه للشهادة بإلوهية الإله التي تغيظ بني علمان، وبرسالة رسول الله عليه الصلاة والسلام التي تفشخ أهل الإلحاد.
اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت
الغريب انه لم يكن يتحدث عن ال سعود الا ويقول انهم عملاء الامبريالية الصغار الخونة..!!
الخونة..!!
هو قال عنهم وهم قالوا عنه، والحقيقة أن كلاهما كان عميلا للولايات المتحدة الأمريكية أم العلمانية، ولكنه لما أفاق واستفاق كانت حربة بني علمان في صدره والمشنقة حول عنقه.
|
|
01-03-2007, 04:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}