اقتباس:كتب الصفي:
1كو 6:10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
لقد شتمتنا يا سيد صفى فقلنا لك لا تقل أدبك .. فأنت الشاتم ونحن قد وبخناك فنرجو ألا تقل أدبك مرة أخرى معنا .
اقتباس:كتب الصفي:
في كل مرة تثبت بانك تكتب بدون فهم. فمثالك عن كسر موسى للوحي الحجر غير مثال ( كراس التلميذمن ورق).
فعندا تقول :
كسر موسى لوحي شريعة الله
فانك يا عبقري اللغة حددت الفاعل ( موسى) و المفعول به ( اي الذي وقع عليه فعل الكسر) و هو اللوحين. فما دخل فعل الكسر بالله؟
انت فعلا لا تجيد شيئا غير وضع نفسك بين المقصودين في 1 كو!
أرجو أن تكون يا صفى قد عرفت الآن من الشتام قليل الأدب ..
ألم تضع أنت مثالاً فاسداً عندما قلت أنه عندما نقول كراس التلميذ فليس معنى ذلك أن التلميذ من ورق ؟ وقلنا لك أنه عندما إنكسر لوحى عهد الله الذين سلمهما الله لموسى فوق الجبل فليس معنى هذا أن الله قد إنكسر قياساً على مثالك الفاسد عن التلميذ وكراسه .
أما عن المثال فنحن نقول لك أنك إستدللت من مثال كراس التلميذ أنه لا علاقة عضوية بين الكراس والتلميذ مثلما لا علاقة عضوية بين المسيح وكونه كلمة الله .
فرددنا عليك بأنه فرق بين كراس التلميذ وكلام التلميذ .. لأن كلام التلميذ هو المعبر وهو شخصية التلميذ .. فكل تلميذ له عقله وفكره ومخيلته وثقافته ويكون كلامه معبراً عن شخصيته تلك .. وكما قال أحد الفلاسفة تكلم حتى أراك .. إذاً الكلام هو الصورة الحقيقية للإنسان التى تعبر عن عقله وثقافته وروحه وأخلاقه .
وهكذا أيضاً السيد المسيح قد وصفه قرآنك بأنه "كلمة الله" .. وهنا لم يقل عنه "كلمة من الله" ولكن "كلمة الله" عندما قال "كلمته" ولم يقل "كلمة منه" .. أى أن السيد المسيح هو المُعبر وهو الكلمة العاقلة التى لله كما عبر عن هذه الحقيقة القديس بولس الرسول :
كولوسى 1:
12 شاكرين الآب الذي اهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور
13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته
14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا.
15 الذي هو
صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة.
16 فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.
الكل به وله قد خلق.
17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل
فإذاً السيد المسيح هو "كلمة الله" أو "صورة الله غير المنظور" .. وهو بكر كل خليقة .. أى أنه هو أصل الخليقة .. وكما يوضح فيما بعد بأن كل الأشياء له وبه قد خُلقت .. إذاً السيد المسيح هو الخالق فى الإنجيل .. وقرآنكم أيضاً يقول عنه أنه خالق .
اقتباس:طبعا هناك فرق فكلمة خلق من الطين كهيئة الطير تعني انه شكل من الطين كهيئة الطير. و لكنه لم يصبح طيرا الا بعد ان اذن الله لهذا الطين بان يصبح طيرا. فهل قال القران الكريم بان آدم صار بشرا باذن احد؟
.........
هل تقرا ( باذن الله) ؟ هل تقرا ( باذني , باذني)؟
لا شئ بفعله الذاتي . بينما خلق آدم:
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ} (29) سورة الحجر
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} (72) سورة ص
الله هو الذي جعل الطين بشرا بنفخة الروح. عيسى لم ينفخ روحا ابدا فما حدث تم بفعل الله , ليكون دليل نبوة عيسى امام بني اسرائيل و ليس كما فهمت انت انه دليل الوهية.
ألم يصر آدم بشراً بإذن الله كما صار الطير طيراً بإذن الله ؟
أما عن الفعل الذاتى هنا فالفيصل فيه من الذى "نفخ" .. لأن الذى نفخ فيه مصدر الحياة وهو المعطى الحياة لكل الكائنات .. فمن الذى نفخ كما يذكر قرآنك ؟ لنقرأ معاً :
أَنِّي
أَخْلُقُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ
من الذى نفخ هنا فى هذا النص القرآنى ؟ لم تأتى ريح مثلاً ودخلت فى الطيور فصارت طيوراً حية .. بل فعل "النفخ" قد قام به السيد المسيح وهذا دليل أكيد على أنه يملك سر ومصدر الحياة لأنه هو الله المتجسد .
فالفيصل هنا فى هل فعل الخلق مصدره السيد المسيح أم لا هو فى الفعلين "أخلق" وهو عائد على السيد المسيح وفى الفعل "أنفخ" وهو عائد أيضاً على السيد المسيح .. أما "بإذن الله" فليست دليلاً على أن فعل الخلق لم يتم بواسطة السيد المسيح لأنه سواء خلق الله أو خلق الله المتجسد (السيد المسيح) ففى كلتا الحالتين تم الخلق بإذن الله سواء تم ذكر هذا أم لم يتم ذكره .
وتذكر أن الفعلين "أخلق" و "أنفخ" عائدين على السيد المسيح .
أما تفسيرك عن تلك المعجزة ليكون دليل نبوة السيد المسيح أمام بنى اسرائيل فنرد عليك ونقول ألم يكن يكفيه شفاء المرضى والبرص وتفتيح أعين العميان وإقامة الموتى لكى يثبت نبوته أمام بنى إسرائيل ؟
اقتباس:هذه هي الكلمة المستخدمة و بكثرة في دنيا العلم فماذا كان سيكون موقف ( الشتامين و الشامتين) اذا قال القران بانه لا خالق غير الله تعالى.
واضح ان القران الكريم قطع السنة كثيرين بقوله ان هناك خالقين و لكن الله أحسن الخالقين.
هل فهم ؟
لا أظن.
أظن أن هناك بعض العقلاء سوف يتفقون معى فى أن إستخدام التعبير "خلق" فى العلم عن "إستنساخ" النعجة دوللى ليس دقيقاً .. فالعلماء لم يخلقوا الخلية الأولى التى إستنسخوا منها النعجة دوللى ولكنهم أخذوا تلك الخلية وعملوا على إنقسامها وزرعوها فى رحم نعجة أخرى فأتت النعجة دوللى .. فأين الخلق هنا ؟
ولكن عندما نرى السيد المسيح يجعل من الطين طيراً وينفخ فيه فيصير طيراً حياً فذلك هو الخلق الذى تم فى البداءة عندما خلق الله آدم من الطين .
ولكى تفهم يا صفي - وأشك فى ذلك - نسألك هل شكل العلماء نعجة من طين ونفخوا فيها فصارت دوللى بإذن الله ؟
هل فهم ؟
فى المشمش !!