عزيزي أنا مسلم , الاخوة الافاضل

كيف حالك .

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
من منا لم يسمع تشريع الغابة القائل (( القانون لا يحمي المغفلين ))
دوما ما كنت أنظر إلى هذا التشريع على انه إهانة وإستخفاف بطبيعة السماحة لدي الناس

قانون الغابة هو : القوي يأكل الضعيف و ليس القانون لا يحمي المغفلين .

شريعة الغاب هي التي يفرض فيها الشخص كلمته بقوة السيف على رقاب العباد , شريعة الغاب التي يقول فيها البلطجي : رزقي تحت سن رمحي و جعل الذلة و المهانة على من خالف أمري .

لولا شريعة القانون لا يحمي المغفلين لحدثت فوضى كبيرة في التعاقدات
و البيع و الشراء لأنه بسهولة شديدة بعد ان يقوم شخص ما ببيع قطعة أرض زراعية مثلا و تتحول بعد عدة سنوات الى أرض مباني فيقول : لقد ضحك على المشتري و عمل كذا و كذا و أنا أرغب في الغاء البيع و هكذا كل من يرغب بالتراجع عن قرار أتخذه يفعل و تتحول
عملية البيع و الشراء الى هرجلة .

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  

وقد قال رسوله الكريم :
(( أد الأمانة إلى من ائتمنك , و لا تخن من خانك ))

الحقيقة هو فعلا كان مثال للأمانة و عدم الخيانة بدليل انه خطف زوجة من زوجها بعد ان أثتمنه و أدخله بيته و نقض عهوده مع أهل الكتاب و قاتلهم بعد ان كان لا خوف عليهم و لاهم يحزنون و نقض عهوده مع المشركين في صلح الحديبيبة .

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
لكن ومع وجود الكتاب المقدس لم يعد هناك شئ إسمه العجب
فالعجب هو ان تنسب تللك القصص إلى الله عزوجل

ما علاقة ما عرضت من الكتاب المقدس بتشريع القانون لا يحمي المغفلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  

والأسئلة المنطقية :
لماذا مات النبي المسكين هل لأنه كان مغفل ولم يكتشف حيلة النبي الشيخ ؟؟
أم مات لأنه خالف كلمة الله وكيف وقد صار أمامه أمرين متعارضين أمر بالإباحة وأمر بعدم الإباحة والذى أخبره بذلك هو نبي أيضا !!

رجل الله مات لأنه خالف أوامر الرب و النبي الشيخ كان عبارة عن أختبار من الله لرجله ليرى به الله مدى طاعته لكلامه من عدمه .

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
وماذا كان سيحدث لو لم ينخدع النبي المغفل بتلك الخدعه من النبي الشيخ هل كان وقتها سيعاقب النبي الشيخ على كذبه على الله عزوجل ؟؟

النبي الشيخ كان نوع من التجربة سمح بها الله و لو راجعت باقي الاصحاح تجد ان النبي الشيخ ندم و أخذ رجل الله و دفنه و ناح عليه و طلب أن يدفن بجانبه لأن كل كلمة تنبأ بها رجل الله من عقوبات على يربعام و كهنته ستحدث .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح