اقتباس:  Beautiful Mind   كتب/كتبت  

اقتباس:  سيستاني   كتب/كتبت  

لكن احتراما  للمحاورين واسقاطا لكل عصبية قطرية ...

يا أستاذ / سيستاني ..

الكلام ده مابياكلش معايا ..
أنا اصلا متعصب قطريا و أحتقر جدا أفكار العروبة و الكومية العربجية و خلافه ..

في الواقع انا اتمنى ان تكتب اللهجة المصرية القاهرية بحروف لاتينية و تستعمل في كل بر مصر ..
لكن التعصب العربجي يمنع ذلك طبعا ..

و ليس هذا فقط ..
أنا أصلا كاره اللغة العربية في ذاتها كلغة حلقية متحذلقة ... ألفاظها ثقيلة و صعبة و تنفرد بحروف ثقيلة دون عن بقية اللغات المحترمة ..
مثل "الضاد" و "العين" و القاف" ..
يعني انا أحتقرها في ذاتها و أحتقرها بما تعنيه من غنكار للهوية القطرية المصرية .. (التي بدات أتمرد عليها هي الأخرىو لكنها الابقى و الأوقع على أي حال).

يعني انا أستخدم اللغة العربية الفصحى حين أريد أن أعبر بطريقة معينة لا أكثر ..

لكن العرب طبعا مغرمين بالتحكم في خلق الله ..
أن يمنعوا و يمنحوا و يعطوا لانفسهم حقوقا لا يملكونها ..

من له الحق ان يمنع كلاما لمجرد ان لغة الحوار لا تعجبه ..
بعض قليل تاتي و تفتي لنا بتحريم اللغة الساخرة في المنتدى ..
انا لا أجد فارقا في الواقع ..

ما أعرفه جيدا هو انني ساتكلم كيفما أريد ..
ساعبر عن نفسي بالفصحى لو أردت و بالعامية لما ييجي لي مزاجي ..

ما تدعو له يلزمك وحدك و ربما يكون لك حق الدعوة لما تظنه أفضل و لكن الدعوة لإلزام الجميع بقوانين هو كلام فاضي ..

اقتباس:  الفاضل الادريسي   كتب/كتبت  
تكاد تكون اللهجة المصرية أبعد اللهجات العربيّة عن اللغة الام
ولو بحثنا عن سر انتشار اللهجة المصرية لوجدناه ببساطة هو الغزو الهائل للافلام والمسلسلات والاغاني  المصريةالتي حاصرتنا منذ الصغر حتى أصبح الواحد منا يعرف كلمات اللهجة عن ظهر قلب.
القضية الأخرى التي تحضرني أن الانسان المصريّ يصعب المامه أو تكلمه بلهجة أخرى ولو طال به المقام وهذه لاحظتها من زملاء مصريين في اكثر من قطر عربي ففي الخليج مثلا تجدي ان الجنسيات العربية كلها تقريبا تفهم اللهجة المحلية(وقد تحكي بها) ما عدا الأخوة المصريين الذين يصرّون على لهجاتهم ويستصعبون لجة البلد الذي يقيمون فيه ولو طال هذا المقام.
عن نفسي أجد اللهجة الليبية مثلا أقرب اللهجات العربية الى اللغة الام وهي توليفة خفيفة من لهجات المغرب والمشرق وأجد ان لهجات الشام أقرب الى الفصحى.

بصراحة كده انا شامم في الكلام ريحة حقد و غل دفين و العياذ بالله على مصر كقطر سيد و زعيم على سائر الأقطار المتحدثة بالعربية ..

شوف يا أخ أدريسي ..
مصر هتفضل عالية مهما طال الزمان ..
و مصر هي امي نيلها هو دمي, ارضها ف سماري, قمحها ف ملامحي حتى لوني قمحي لون خيرك يا مصر.

و ستظل مصر خالدة مهما طال الزمان بينما سيموت اعداؤها امثالك في غياهب النسيان .

[SIZE=5]و تحيا مصر ...
تحيا مصر ...
تحيا مصر ..
عاشت مصر حرة مستقلة ..


و الموت للحاقدين و الطامعين في مكانة مصر ... :flam:
الموت للكارهين لهذا البلد .. :23:

الله أكبر ...
الله أكبر .. :cry:


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :bye:

1) اللهجة المصرية، قاهرية كانت أو صعيدية أو من بور سعيد، هي نفسها ابنة شرعية للغة العربية الفصحى.، لم تكن لتقوم لها قائمة بدون اللغة الأم.

قضية "الحرف اللاتيني" تضحكني جداً، فالحرف العربي أكثر طواعية وليونة وجمالاً. حتى أصحاب اللغات اللاتينية وجدتهم يهرعون عند كتابة لغاتهم إلى ممارسة نوع من "الخطوط الموصولة" التي تتشبه بالحرف العربي ولا تصل إلى شسع نعليه.

الحروف الحلقية هي جزء من التراث السامي وأصل من أصول هويتنا الشرقية ومعلم من معالم تمايزنا. وهي "تضع الهناء مواضع النقب" وتعطي الكلام وقعاً وجرساً خاصاً مميزاً حاضراً للثبات في روع السامع.

شخصياً، أعتبر اللغة العربية أكثر اللغات تطوراً على الإطلاق، فهي الأكثر طواعية وليونة ومرونة، وهي الأصفى جرساً ووزناً وموسيقى. ولعل أي قاريء للشعر الأجنبي (الانكليزي أو الفرنسي مثلاً) يلاحظ هذا العنت في "انسيابية" الأبيات و"قلة التدفق" الذي يعروري قرائح فياضة لشعراء كبار. فترى الكاتب لا يستطيع أن يحافظ على القافية إلا لمدى محدود لا يتعدى بضعة ألفاظ قليلة، وغالباً ما يكون حفاظه على وحدة الرويّ مصطنع متكلف لأن اللغة ومفرداتها لا تتيح له ما يرومه طبعه.

أخيراً، يتهم العربية عادة بمثل هذه التهم المقطعة الأوصال المشلولة الأطراف المرتعدة الفرائص - أعلاه -، من لا يعرفها ولا يقيم في واديها ولا يرد حياضها ولا ينهل من معينها. أو ذلك الذي يندّ عن عنصرية مقيتة وعرقية قذرة وعقد نقص مركبة. وفي الحالتين فإنك أمام جاهل أو عنصري، ولست بحاجة إلى المدافعة عن هذه اللغة الرائعة إلا من خلال مقولة: اذهب واقرأ ودع هوى نفسك جانباً وكلمني !!!

2) يذكرني بعض المصريين هنا بعهد المقبور "السادات " عندما ارتمى في أحضان أمريكا واسرائيل. يومها، حاول النظام - عبر وسائل إعلامه - الترويج لفكرة قميئة حقيرة هي "كره العرب لمصر" ... وما أشبه الليلة بالبارحة. هنا لا يضرني، كعربي يفتخر بعروبته ويجلها، أن أؤكد بأنني أحب مصر حبي لفلسطين وسوريا ولبنان والعراق وشبه الجزيرة، وأحن إلى نيلها وحضارتها وتراثها تحناني إلى تفاح الشام وبساتين المدينة وتمور العراق.

واسلموا لي
العلماني