الحوار شيء طبيعي، حتى الأنبياء فتحوا باب الحوار وكان الصحابة يناقشون النبي ص
وبكل الطوائف والأديان هناك حوار بين أهل الدين الواحد فنجد الحوار حينما قال المسمى المسيح بأن هناك خالق مصنوع باليد بمعية إلهكم وعندها تحاور معه المسيحيون وما وافقه الكل وفي الديانة اليهودية أيضا ترى الشروحات المختلفة وتلاحظ بانه في شتى الأديان قد يتوفر اختلاف على موضوع ضخم ولديهم أحاديث أو كتب دينية محرفة أو مفسرة للمقدسات بأشكال عديدة ويتحاورون بشأنها ولا يأخذ جميعهم بكل تلك الأشياء
لا يمكن أن يكون الكل ذو عقل واحد فالنقاش يجب أن يكون بالتي هي أحسن والإختلاف لا يفسد للود قضية فلكل فرد حريته التي ولد عليها

ملاحظة: المقصود من المسمى بالمسيح في تلك الفقرة ليس يسوع المسيح بل هو الرجل الذي كان اسمه المسيح واسمه يطابق أحد أسماء يسوع
وهو الذي قال بوجود إله مصنوع باليد وقال بوجوب عبادته جنبا إلى جنب مع إله المسيحيين حسب بعض الروايات

الردود السابقة مأخوذة من مرجع، لكن بعض ذو العلم له رأي مختلف عن الشيء المذكور سابقا
من خلال الأدلة الدينية والإنسانية نجد بأن الحوار مشجع عليه