اقتباس:في كل عهد هناك مستفيدين من الوضع ومن الزبانية فصاحبك هذا الذي يتكلم عن 500 بالمائة مؤكدا من الجماعة اياهم المستفيدين ومن اقارب ومحاسيب اهل العمائم واحزاب الاحتلال  

اذا تكلمنا يجب ان نتكلم عن عموم الشعب المسكين الذي بدأ يهرب الى دول الجوار والى دول الخليج بعد ان اصبحت البطالة في العراق شبه تامة

صاحبي هذا الذي أحدثك عنه من الطائفة الكادحة وليس من أصحاب العمائم أو المحاسيب.. اضطرته ظروف الاحتلال إلى أن يبيع أثاث بيته حتى يجد رغيف الخبز.. صبروا وصمدوا بهدوء كأسرة عادية وفي النهاية وجد عمل أراحه من عذاب الظروف التي مر بها. أحدثك عن الناس العاديين وليس عن أحزاب ومستفيدين إلخ. لأني من الشعب المسكين فقطعا سأحدثك عن المساكين مثلي والذين يهمهم أمري فقط. صاحبي أيضا سافر لسوريا وفي الطريق وقفوا قدام تمثال صدام ولم يصدقوا أنفسهم.. لا أدري أكان تمثال أم صورة.. المهم تذكروا كيف كانوا يرتعبون والآن هناك متنفس أكبر من الحرية. صدام سقى الشعب كاسات من الرعب. عندما كنت بالكلية في مصر وكنا نسافر للأردن أو العراق للعمل كعمال هناك كنا نعود وليس لنا حديث سوى قصص صدام التي فاقت كل قصص الرعب وكنا نحمد الله على النعمة اللي كنا فيها في مصر برغم كل الظروف. صدام فعلا كان يفوق كل مقاييس الدكتاتورية وظلم ناس كثيرة دون أي وجه حق وأغلب الظن أنه كان سيكوباتي وهذا انعكس على سلوكه كحاكم. تحياتي لك.