الزميلة مريم (f)

مقال يوضح بعض النقاط الاساسية الخاصة بترابط المجتمع العراقي منذ نشوء الدولة العراقية الحديثة في عشرينات القرن الماضي ..
هذه النقاط :

اقتباس:ولئن كان من الطبيعى ان يرتقى أبناء المدن المراكز الادارية المرموقة ويشكلون جهاز الدولة وبنيتها الأساسية، فان نفوذ السنة فى العراق، كان بهذا المعني، نفوذا إجتماعيا -طبقيا- لا طائفيا

وهناك نقطة اخرى وهي سبب عزوف الشيعة عن الانخراط في وظائف الدولة العراقية الحديثة , هي فتاوي المراجع التي حرمت اشغال وظائف تحت رعاية احتلال بريطاني كافر فأتبعها الشيعة المقلدين اضافة الى التحول الذي حصل في انهيار خلافة اسلامية ( الدولة العثمانية ) الى حكم يعتبر بداية للانسلاخ عن اي حكم اسلامي او بداية لعلمنة الدولة التي رفضتها المراجع الشيعية الاسلامية , لذا ركز الشيعة على العمل في التجارة , وهنا تهيمن ثقافة البازار الايرانية .. فيكون الشيعة العراقيون قد اختاروا بأنفسهم النأي عن الوظائف الحكومية والعمل السياسي .. ( فضح كذبة اضطهاد الشيعة )

[QUOTE]الشيعة والاكراد، كانوا وما يزالون، أبناء هوامش وأطراف وريف. وهم فقراء غالبا، وبطبيعة الحال، أقل قربا من التعليم والتأهيل. ولولا الدولة التى بناها السنة، لتكون وطنا جامعا، لما كان أبناؤهم ذهبوا الى المدرسة.

شارك الاكراد في حكم الدولة العراقية منذ تاسيسها وخصوصا الضباط الاكراد ومن كان تابعا للدولة العثمانية وخدم في صفوف الجيش العثماني

اقتباس:الشيعة العراقيون، فى المقابل، أكثرية عددية، نعم، ولكنهم أقلية عقل ومنطق. يبكون ظُلما -على سبيل النفاق والتورية- وهم ظَلَمة وأنانيون وذوو صغائر. وما أن اتاح لهم الاحتلال الامريكى -وكان هذا خزيا قائماً بذاته- الفرصة لكى يركبوا مركب النفوذ والسلطة حتى تحولوا الى مليشيات و"جمهوريات زواريب" تبحث كل منها عن "حصة" ومصادر دعم لتمويل حروبها الصغيرة، ليس ضد "الآخرين" فحسب، بل وضد بعضها البعض أيضا. الكل يبكى على الحسين. ولكن لكل "زاروب" منهم موكب عزائه الخاص، وحسينه الخاص أيضا

ضعف الانتماء الوطني وتغليب العامل الطائفي والمذهبي والفئوي الحزبي

شكرا للزميلة مريم