اقتباس:  skeptic   كتب/كتبت  
يبدو لي أنك أول من علق على اسم الزنداني- من هو بالمناسبة؟- وليس الموضوع وهو دور الإعلام في الترويج لكشوف طبية مزعومة قبل التثبت منها بطريقة استهلاكية ترويجية لا تراعى فيها  قواعد الصحافة العلمية وأخلاقياتها ومسؤولياتها, وفي الموضوع 3  أمثلة من 3 بلدان عربية! والمنتجات المعنية ليست أعشاب لتخفيف البدانة أو إنبات شعر على قرعة صلعاء أو عشب يريح الأعصاب!

طالما اسمه (الشيخ) فلا بد أن يأخذ نصيبه مما في ذهن القارئ سلبا أو إيجابا.
هذا الشيخ هو صيدلي بالأصل، واتجه بعد ذلك للعمل السياسي، ووصل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية باليمن.
حاليا يرأس جامعة الإيمان باليمن.
حسب البرنامج الذي أذيع على الجزيرة فالدواء من إنتاج فريق بحث، وقد تلقى عاصفة من الانتقادات المشابهة للمثار هنا، وكان من أشد منتقديه وزير صحة سابق في اليمن، وقد شكلت وزارة الصحة لجنة ضمت هذا الوزير السابق، وبعد اطلاع اللجنة على الحقائق -على ذمة الزنداني- فقد أوصت الحكومة بتبني المشروع أو تشجيعه.
طلبا للحيادية، فقد تم اختبار الدواء في الأردن وألمانيا.
حاليا تقدمت عدة شركات للحصول على العرض الذي قدمه فريق المشروع، والهدف هو اختبار الدواء وتسجيله بصورة مشتركة.
كثير مما عرض بالبرنامج مقنع إلى حد ما، وقد تم عرض الطرق العلمية المتبعة في الاختبار.
أنا شخصيا لا أؤيد ولا أعترض بل أنتظر النتيجة التي أرجو أن لا تتأخر، وسأكون سعيدا جدا لو ثبت صحة ادعاءات فريق المشروع، لأن ذلك يعني توفر دواء بسعر معقول لملايين المصابين.