اقتباس: ولما السبب هو النظم القرآني والوقع
لماذا إعتبرته دليلا وقلت
اقتباس:[QUOTE]فنحن في كل مرة نكرر بان معنى ( روحي) ليس المقصود به ان الروح جزء منه بل هي اضافة ملكية.و اكبر دليل على ذلك انها وردت في القران ايضا غير مصحوبة بياء الملكية :الموضوع عبارة عن نظم ووقع
ولا إعتبار للمعاني
لا تفهمني خطأ ايها الزميل الفاضل. هل قلت ان ليس للمعاني اعتبار.
المعنى المقصود هو ان هناك روحا نفخت في آدم, هذا المعنى واضح و مفهوم و لم يتم الاخلال به.
التعبير عن نفخ الروح في آدم الذي ذكرته الاية( و نفخت فيه من روحي) و كان يمكن ان يكون ( ونفخت فيه من الروح) . و في الحالتين لا اخلال بالمعنى المقصود و هو ان هناك روحا نفخت في آدم , اما موضوع ان هذه الروح هي جزء من النافخ او الاضافة للمكية فهو موضوع محسوم عقائديا بالنسبة لنا كمسلمين لان الله تعالى لا يبعض و لا يجزء.
اذن امامك حقيقة ( نفخ الروح) تريد ان تعبر عنها. هل تقول ( نفخت فيه من الروح) او تقول ( نفخت فيه من روحي) , مع العلم بان في الحالتين انت لا تقصد بان الروح جزء منك انما الاضافة اضافة ملكية.
انا اقول يان التعبير ( نفخت فيه من روحي) ابلغ من التعبير ( نفخت فيه من الروح او رحا). و اعود و اكرر لك نفس المثال في الاية:
( {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (125) سورة البقرة و كذلك الاية( {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (26) سورة الحـج) كان يمكن ان تكون الصيغة ( طهرا البيت ) فالبيت في الحالتين هو ليس بعضامنه او جزء و لكن الصيغة الاولى ابلغ و لا تنسى باننا قلنا ايضا بان الاضافة تعطي شرفا للمضاف. ( فالروح و البيت) قد شرفهما الله تعالى باضافتهما اليه.
اقتباس:[QUOTE]
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ= خلق من طين قبل نفخ الروح.
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ = ونفخ روح الحياة بعد مرحلة الخلق من طين, فقبل وجود البناء الطيني للجسد فيماذا ستنفخ الروح؟
اي خلق وأي وجود تتحدث عنه
هل الانسان بدون روح يكون له وجود ؟؟
هل الطين بدون الروح يساوي شيئا ؟؟
سؤالي واضح و بسيط : لو لم يكن قد شكل الطين , في ماذا كان سينفخ الروح؟
لان الاجابة المنطقية و المباشرة هي انه لا بد من تشكيل الطين اولا لكي تنفخ فيه الروح فالاية فرقت بين مرحلتين (1) الخق من الطين(2) نفخ الروح.
اقتباس:فهم آية يستوجب استصحاب معلومات عن بيولوجيا الكائنات !!
هذا دليل علي أن الكلام معقد والتفسير يحتاج لاشياء أكثر تعقيدا
ابدا يا زميل الكلام ليس معقد فالاقدمون قد فهموا منه ان آدم خلق من طين ونفخت فيه روح الحياة. ولم يجدوا صعوبة في التصديق لان الاعتقاد في وجود الروح كان من المسلمات عندهم.
نحن في زمن العلم يؤمن بالمادة و لا شئ غيرها. الناس يتنكرون لكل ما هو غير محسوس , معظم العلماء ينكرون وجود الروح.
شروحنا للايات ليفهم الانسان اليوم بان مفهوم الروح مفهوم يتفق مع العلم التجريبي و لا يتناقض معه.
اقتباس:أريد ما يثبت كلامك من القرآن ( بدون بديهيات )
هل قال القرآن أن الله قام بعمل خلايا وأنسجة من طين قبل نفخ الروح ؟؟؟
هذا النوع من الاسئلة غير مجد , لان استبعاد البديهيات مخالف للمنطق. و بالمقابل يمكن ان اوجه لك نفس النوعية من الاسئلة . هل يمكن للطين ان يتحول الى خلايا و انسجة و اعضاء ليصبح مخلوقا حيا فقط لان الطين قد نفخ فيه شيئ اسمي نسمة الحياة؟ من اين اتى الحامض النووي و من اين اتى البروتين و كيف تكون المخ و الاعصاب و القلب و الرئتان و الخ من الاعضاء ,
اقتباس:هل اتفقنا أنه هو من تكلم وهو من نفخ ؟؟؟
أم الملاك هو من تكلم ونفخ ؟؟؟
لم يقل احد بان الملاك هو من قال ( كن).
اقتباس:الله ليس كمثله شيء
عندما قال كن هو تكلم لكن كيف ؟؟ أكيد بطريقة ليس كمثلها شيئا
وعندما نفخ من روحه هو نفخ لكن كيف ؟؟ أكيد بطريقة ليس كمثلها شيء
الكلام يمكن ان يوصل باكثر من طريقة غير صدور الصوت لتستقبله طلبة الاذن.
اما ادخال نسمة الحياة فكيف تفسره غير انه عمل مادي؟
اقتباس:اقتباس:و مرة اخرى ما دخل العالم يخلق آدم؟
لماذا ؟؟
لان النص يتحدث عن نفخ الروح لخلق آدم و عيسى , و انت تتحدث عن ان الله نفخ الروح ليعطي الحياة للعالم , من اين اتيت بهذا الكلام؟
اقتباس: هل الله هو من تكلم ونفخ أم الملاك هو من تكلم ونفخ ؟؟؟
الكلام المقصود هو قوله ( كن) اليس كذلك؟
اذن نحن بصدد أمر بايجاد شئ لم يكن موجودا , هذا الامر هو شأن الهي و لا دخل للملاك به.
نفخ الروح هو تنفيذ للامر الالهي بالايجاد و الملاك هو المسؤول عن تنفيذ الاوامر , هو الذي نفخ.
اقتباس:إذن هو الخالق حسب كلامك هذا وأتمني أن لا ترجع فيه
ليس هذا كلام يتراجع عنه و لكن ارجو الا يصدق ظني في انه سيستنتج منه نتيجة غير منطقية , لننتظر!
اقتباس:الله يكلف الملاك بالقيام باعمال كثيرة
لكن يكلفه لكي يخلق ؟؟؟
لكي يعطي الحياة لادم ؟؟
فهذا هو العجب
ليس هناك اي عجب فباذنه يتم اعطاء الحياة و ليس بدون اذنه.
{ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا
بِإِذْنِي } (110) سورة المائدة
اقتباس:القرآن يقول {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}
لم يقل يسآلونك عن الروح الان فقل لهم وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
لكن بعد 1500 سنة يسألونك عن الروح فتقول وتدعي العلم
قال كلام عام وواضح وشامل
وإلا اصبحت هذه الاية لا لزوم لها ( لانها باطلة الان )ويجب حزفها
لماذا لا لزوم لها , هل معرفة الانسان بماهية الروح يعني بانه احاط بكل شئ علما؟
ان الاية تقول للسائلين و ما اوتيتم من العلم الا قليلا لبعلموا ما هية الروح , تقدم العلم منذ ذلك الزمان وجدت اجابات لاشياء كانت بدون اجابات عند الانسان في ازمان سابقة و لكن بنفس القدر تولدت اسئلة جديدة و ظهرت مجهولات جديدة , فينطبق على الانسان الحاضر ايضا معنى الاية ( و ما اؤتيتم من العلم الا قليلا).
اقتباس:وما هي الحاجة التي تجعله يقول كن , لماذا لا يكلف ملاك ليقول كن نيابة عنه ؟؟؟
المشكلة أنك تخلط بين عمل الملائكة وعمل الله
عمل الله ( العمل الذي يقوم به هو )مثل الخلق
والاعمال التي يكلف بها الملائكة للقيام بها
مثل ابلاغ رسالة أو بشارة أو تبليغ كلمة
الملاك مخلوق مثله و مثل بقية المخلوقات ليس له ارادة و مشيئة . الله تعالى هو الذي يريد , لذلك هو الذي يقول ( كن) و ليس الملاك.
و ما دمت تقر بان الله تعالى يكلف الملاك بالبشارة او التبليغ فما المانع من تكليفه بنفخ الروح ( اذكرك بان الروح بالنسبة لنا ليست جزء من الله و انما خلقا من خلقه و قلنا انها طاقة الحياة)؟
اقتباس:هلا قلت لنا وأفدتنا يا صاحب نظرة القرون الحديثة
ماذا تعرف عن المخلوقات العاقلة غير الانسان وماذا قال القرآن ؟؟؟
هل تقول بان هذا الكون ليس فيه الا الانسان على الارض؟
اقتباس:ما زال السؤال قائم
لماذا قال الله كن
بينما في قوله نفخت من روحي نسبتموها للملاك
هل الله يحتاج أم يتكلم وليس بحاجة لكي ينفخ ليعطي الحياة للطين
هذا هو تصريح القران الكريم:
هو الذي قال ( كن) آمرا بالايجاد من العدم:
{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (40) سورة النحل
و عند خلق المسيح قال بانه ارسل ملاكا:
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم
و وضعنا الايات التي تفيد بان الملاك يسمى روحا فلا حاجة لاعادتها.
اقتباس:فكر أنت عزيزي
الطين بلاقيمة بدون الروح
صحيح أنه يكمل أحدهما الاخر
لكن ايهما أعظم وهو السبب الرئيسي للحياة ؟؟ هي الروح
وهل الله أحتاج أن يعمل الطين (صنع هيكل لادم ) وخلصت مهمته
ولماذا لا يكون الملاك هو من شكل آدم بالطين ؟؟؟
لماذا يعتبرون الله هو من خلقه من طين ؟؟
نحن لم نقل بان الطين اعظم , نحن قلنا كلاما بسيطا هو ان الطين خلق ( شكل) اولا في شكل آدم. و من ثم بعد ذلك نفخت الروح في هذا الطين. اذا لم يوجد الخق الطيني اولا لم يكن للروح ان تنفخ في العدم.
اما تشكيل الملاك للطين فهل تتوقع بان الله تعالى هو الذي خلط التراب بالماء ليصبح طينا بذاته جلا و علا؟
سبحان الله و استغفره ان افكر فيه جلت قدرته بهذه الطريقة.
اقتباس:اقتباس:القران لم يخاطب الرسول (ص) قائلا له بان لم يؤت من العلم الا قليلا. فانتبه.
الخطاب موجه الى السائلين في القرن السابع.
الاية اصبحت بلا قيمة ويجب حزفها لانها لا تفيد
قل كلاما منطقيا. فالاية قالت لهم ( و ما اؤتيتم من العلم الا قليلا) فهل كان الخبر صادقا و لم يؤتو من العلم الا قليلا ام لا ؟
الاجابة هي فعلا انهم مقارنة بما وصل اليه الانسان اليوم من علم لم يؤتوا الا القليل, فعلى اي اساس تحزف خبرا صادقا؟