اقتباس:  حمدي   كتب/كتبت  
غريبة غريبة غريبة ... هل شهاب الدمشقي ولد ملحدا أم تطور من ... إلى ... وهل حكمه قبل مثل حكمه بعد؟
الأمر يبدو لي أنه يفكر مثل المخابرات السورية: إذا انفتح لك فيش ... خلاص لزق فيك للأبد، وباب التوبة مغلق بالضبة والمفتاح.

بغض النظر عن حديث الالحاد والمخابرات والفيش والتشبيه .... الخ .. اعتقد ان مربط الفرس في كل مشاركتك هو الجملة التي تحتها خط ! .. وسؤالي هو :

هل حقا تاب صدام حسين ؟ ومتى ؟ وكيف ؟ .. هل عندما اقحم عبارة ( الله اكبر ) على العلم العراقي اصبح القائد المسلم التائب الى ربه ؟ هل تكرار بعض العبارات الاسلامية في وسائل الاعلام الحكومية و ممارسة بعض الشكليات والطقوس الاسلامية تجعل من صاحبها مسلما تقيا ورعا .. وتئبا من ذب الاغتصاب السياسي لحقوق شعب باكمله ؟ ..

هل قرأت الفتاوى التي صدرت بها تعليقي ؟ :

(تراكض البعض في مبايعة طاغية العراق لمجرد أنه رفع بعض الشعارات الإسلامية، بالرغم من ماضيه القبيح في حربه للإسلام وفتكه بالمسلمين، وبالرغم من استمرار حاضره على منواله المعروف، فهل تقبل الشريعة الإسلامية مبايعة طاغية سفاح يعلن الكفر منهجا له لمجرد مدحه لبعض شعارات الإسلام؟ وما رأي الشريعة فيمن بايع أو أيد أو ناصر هذا الطاغوت؟ )

وكان الجواب ( أما حاكم العراق فهو بعثي ملحد قد أضر المسلمين بأنواع من الضرر في بلاده، ثم اعتدى على جيرانه، فجمع بين أنواع الظلم علاوة على ما هو عليه من العقيدة الباطلة البعثية، ولو أظهر بعض الشعارات الإسلامية، فالمنافقون يصلون مع الناس ويتظاهرون بالإسلام وذلك لا ينفعهم لفساد عقيدتهم، وقد أخبر الله عنهم سبحانه في كتابه العظيم بصفاتهم الذميمة وأخلاقهم المنكرة.. هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر )..

والسؤال مازال قائما : كيف ولماذا تحول صدام من كافر مرتد الى شهيد الاسلام ؟؟ ..

مع التحية ..

شهاب الدمشقي.