اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
الاية متعلقة بحالة معينة و هى النجاسة نتيجة ظرف معين .
انتفاء الظرف يعنى الطهارة و الاباحة عند اذ باتيان المراة .
طيب
افترض معى ان (حيث امركم ) هى المراة كلها و اى عضو منها كما توضح ذلك الاية التى تليها (افترض فقط )
فى حالة المحيض فان اتيان المراة فى الفرج غير مباح .
اذا هنا احد اعضاء المراة غير مباح اتيانه .
و بما ان المراة كلها و كل اعضائها كما افترضنا تمثل (حيث امركم)
اذا فى حالة المحيض لا يمكن اتيان المراة على اساس (حيث امركم ) لان عضوا لم يعد مباحا فانتفت (حيث امركم ) الافتراضية .
فى حالة زوال المحيض و الطهارة
فالمراة كلها صارت مباحة و عادت الى وضع (حيث امركم) اى المراة كلها كما افترضنا
و لذلك تجد ان الاية التالية مباشرة توضيح ل(حيث امركم )
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) [COLOR=Red]نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ
الاخ علي
استكمالا للرد على مداخلتك اقول ( ردا على ما افترضته) القران الكريم ربط الحرمة المؤقتة بالمحيض , و هو دم يسيل من الفرج .
( قال المبرد: سُمِّيَ الحَيْضُ حَيْضاً من قولهم حاضَ السيلُ إِذا
فاضَ؛
::
وقيل: الحِيضةُ الدم نفسه ( لسان العرب).
عليه فان المحرم هو اتيان المراة في فرجها. و لا يمنع الشرع مباشرة المرأة الحائض( تسمى المباشرة من ملاصقة البشرة) في اي مكان من جسدها , عليه فان لا مكان لافتراض ان المقصود مكان آخر غير الفرج.
و لا مبرر للقول بانتفاء ( حيث أمركم ) لمجرد ان احد أعضاء المرأة لم يعد مباحا و الا لما باشر نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم نساءه.
بالنسبة لكلمة ( حرث) فهي تعني العمل في الارض زرعا كان او غرسا ( لسان العرب) , و لا ظن ان مباشرة المرأة في اي مكان غير الفرج يسمى حرثا:
. والمرأَةُ حَرْثُ الرجل أَي يكون
وَلَدُه منها، كأَنه يَحْرُثُ ليَزْرَعَ وفي التنزيل العزيز: نساؤُكم حَرْثٌ
لكم، فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتم. قال الزجاج: زعم أَبو عبيدة أَنه
كناية؛ قال: والقول عندي فيه أَن معنى حَرْثٌ لكم: فيهنَّ تَحْرُثُون
الوَلَد واللِّدَة، فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتُم أَي ائْتُوا مواضعَ
حَرْثِكم، كيف شِئْتُم، مُقْبِلةً ومُدْبرةً.
( لسان العرب)
و الكسب يسمى حرثا ايضا:
والحَرْثُ: مَتاعُ الدنيا. وفي التنزيل العزيز: من كانَ يُريد حَرْثَ
الدنيا؛ أَي من كان يريد كَسْبَ الدنيا. والحَرْثُ: الثَّوابُ والنَّصِيبُ.
وفي التنزيل العزيز: من كان يُريدُ حَرْثَ الآخرة نَزِدْ له في حَرْثه
عليه فان الاية اذ تقول ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) لا تقصد اي مكان آخر غير الفرج .