اقتباس:  طيف   كتب/كتبت  
.......  اعلان تبرأ العائلة  من الابن داخل العراق فيكون خوفا من الانتقام والتصفية  وهو وارد جدا ومتوقع في اي لحظة لذا حفظا لحياتهم يعلنون التبرأ ...  
في زمن النظام السابق ايضا كان هناك حوادث بأعلان التبرأ من قبل عوائل السياسيين المعرضين حفظا لحياتهم ..  

الشغلة مش غريبة ابدا

اخ طيف ......
لا تنسى انها لم تكن معروفة وان كانت يمكن موجودة بل لا يعد لها وجود لقلّتها في العراق ( اي مثل بقية الدول العربية لم تكن اكثر من عادة عشائرية تهدر العشيرة دم ابنها لفساده وفسقه واجرامه ) ولغاية عام 1979 ( عام استلام صدذام للحكم رسميا" ) .

لكن صدام اخذها لآفاق جديدة بحيث اصبح الأب يتبرأ من ابنه او العكس وهكذا الأخ والعم والخال وبالتالي العشيرة كل يهدر دم الأقرب له كرما" لعين القائد ( لان لو لم يحدث هذا الهدر لأفنيت العشيرة عن بكرة ابيها ) طبعا" الافناء يكون تبعا" لموقع ودرجة خطر المتبرأ منه والمـُـهْـدَرْ دمه على النظام .
اي ان هذا التقليد هو من احد منجزات القائد صدام حسين .
الكثير الان اعتبروا تصرّف الابن عقوقا" وتصرفا" شاذّا" لكن انا متأكد انهم لو عرفوا ان السيد الرئيس السابق كان هو السبّاق بهذا لأعتبروه تصرفا" وطنيا" وحقّأ" .
لا تنسوا اضافة هذا المنجز الى صدام حسين ضمن منجزاته التأريخية .