اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  


هل لك أن تسهب في ما أتيت متفضلا به أعلاه أخانا إيراني قح؟ قرأت في كتاب حديث الأربعاء نقده لكتابات سلامة موسى، ورأيت أنه كان مصيب كل الإصابة حتى كدت أن أقول الحق دائما في صف طه حسين. هل لي من أديب ومفكر وعبقري عربي يتمتع بمنهجية غربية وبلسان عربي فصيح بديع البيان قويُ فكرته؛ إن هذا إلا طه حسين! ليتك أيضا تقرأ كتابه مع أبي العلاء في سجنه وستجد ربما ما غمرني فرحاً وسرورا.

حبيبي برهوما

حلوة برهوما دي :10:

الكتاب قراته منذ فترة تطول لسنين ولهذا فالفكرة كلها مش مجمعة معاي ولكن الذي ذكرته لك هو الاطار العام الذي اتذكره من تلك المقالات واياك ان تقول لي ان ابحث عن الكتاب واقراه مرة اخرى,لاننا في شهر محرم الحرام والحال الله اعلم بها ناهيك عن ان البحث عن كتاب في صناديقي ومكتباتي يشبه البحث عن قشة في اسطبلات احد سادات السمو اطال الله باعمارهم.

ما علينا ايه احوالك يا عم وحشتنا بجد.

مودتي.

الاخ المؤمن المفيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من اسلوبك اتضح لي انك غلواء.

ولهذا انصحك بالممارسة مع الغير حتى ترى ان لا جدوى من رؤية الامور من منظور مسلم ام لا او شيعي ام لا فالامر اوسع من ذلك بارك الله فيك.
فبمخالطة اصحاب الديانات والمذاهب الاخرى يزول التعصب الذي لا فائدة منه فكم ممن يتلبسون بلباس الاخوة وهم اعداء والامر كمات قال الامام علي عليه السلام اصدقاءك ثلاثة واعداءك ثلاثة فاما صديقك فهو صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك واما عدوك فهو عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك واخينا ابراهيم في هذا المنتدى لا اقل من صديق فكم افادنا الاخ ابراهيم وكم اجهد نفسه في توفير الكتب لي ولغيري من الزملاء في هذا المنتدى.

اما خروجه من نور الايمان الى ظلمات الشرك او الكفر فهذا ما يحزنني مثلك ولكن النصيحة على الملا لا تعد نصيحة بل فظيحة فيا ليتك ابرده بايميل وشرحت له ما اليه قلبك يميل.

بارك الله فيك ولا تنسانا من الدعاء.