اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
الاحمديين مسلمين عاديين جدا يصلون باتجاه مكة خمس مرات باليوم ويصومون رمضان ويلتزمون بالقواعد الشرعية الاسلامية لهم اجتهادات تختلف عن البعض شئ طبيعى  فاذا كانت السعودية اتسعت للروافض فلماذا تجرم الاحمدية وهم طائفة منسوبة لاهل السنة بسبب اختلافات هنا وهناك اعتقد ان المشكلة هى قصة العمالة للانجليز التى يتبادلها الطرفان من مائة عام وجدال لسانى حاد بينهما...
لا ارى الموقف السعودى مبررا بشئ فلا الاحمدية اصحاب بدعة فى الدين ولا لديهم قرأن أخر ولا قبلة أخرى ولايعبدون المرزا غلام احمد كما يروج بعض النصابين:lol: ولا لديهم قرأن اخر اسمه البراهين كما قال دجال وكذاب كبير على النت:D كما انهم ليسوا عملاء لاحد لا انجليز ولابطيخ ولا يتدخلون بالسياسة من اساسه ولا مقر رئيسى لهم باسرائيل كما يقول كل افاك اثيم هو مجرد مسجد عادى كما ان لكل طائفة مسجد والمسجد موجود قبل قيام دولة اسرائيل بعقود بل معلوم  تماما ان الاحمدية الفلسطينيين رفضوا التهجير اليهودى القصرى فى عام 48 رغم التهديد بقتلهم جميعا وبقوا فى ارضهم فهل هذا اصبحت تهمة.
ان اشد ما يغيظنى من بعض الدعاة ومدعى الدعوة اانهم لاينفكون بلصق التهم بخلق الله يمينا وشمالا كذبا وزرا بدون مراعة اى ضمير او قيمة اخلاقية او انسانية وهذا للاسف مرض منتشر بين كل الحركات الدعوية الاسلامية سنة وشيعة معتدلين ومتطرفين حاجة قرف بصراحة!

الواضح أنك يا حكيم تخلط -في هذا النص أعلاه- بين البهائية والقاديانية.
على كل حال، فالقاديانية لهم خبصتين كبيرتين:
- اعتقادهم بعدم ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم، وهم يعتبرون الميرزا غلام أحمد نبيا.
- والثاني هو إلغاؤهم الجهاد، وهذا هو مربط الفرس الذي من أجله أنشأ الإنجليز هذه النحلة في الهند.
أما تكفيرهم فليس بدعة وهابية، إذ لا وجود أصلي للقاديانية هناك، والواقع أن هناك قرار من البرلمان الباكستاني في عهد ذو الفقار علي بوتو وبطلب منه يكفر القاديانية. أظن أن تطبيق القرار جرى التغاضي عنه مؤخرا لضرورات الاعتدال والذي منه.