العقيدة هي التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل

والعقيدة هي التصور الكلي عن الكون والإنسان والحياة وعما قبل الحياة وعما بعدها وعلاقتها جميعا ببعضها وبما قبلها وبما بعدها.

والعقيدة الإسلامية مختصرا هي الإيمان بالله الخالق المدبر،

وتفصيلا هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله تعالى

أدلة الإيمان لا بد أن تكون قطعية الثبوت قطعية الدلالة،

وتكون عقلية بما هو منته إلى الحس
وتكون نقلية بما هو ثابت يقينا نسبته إلى الوحي ولا يحتمل التأويل المعقول.

أما الأدلة العقلية فتدلل على وجود الذات الإلهية ووحدانتيها، وتدلل على المصدر الإلهي للقرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية، ونبوة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه وتابعيه، دون باقي الأنبياء والرسل، وعلى عصمته في التبليغ.

أما الأدلة النقلية فتشير إلى وجود الملائكة، ووجود الجن، ووجود الكتب السابقة والأنبياء السابقين، ووجود اليوم الآخر والحساب والجنة والنار، ووجود علم الله المحيط بكل شيء، وأن القدر والرزق بيد الله، وعلى عصمة رسول الله من الناس.

هذه الأدلة القطعية

أما الإمامة، فلم تكن يوما عقيدة، ولا دليل قطعي عليها لتكون عقيدة، بل هو فهم قوم من المسلمين من أدلة ظنية بذلوا فيها وسعهم، فغلب على ظنهم صحة رأيهم، وقد يكون منهم من هو من آل بيت رسول الله أو من غيرهم.
الإمامة من شؤون المعاملات، مثل الإجارة والوكالة والمساقاة والشركات والزواج والطلاق. وهي من شؤون العقود، فهناك إمامة صحيحة منعقدة، وهناك إمامة فاسدة، وهناك إمامة باطلة.

إمامة من أخذ البيعة بشروطها وأركانها صحيحة. ولو كان من الزط!