--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) القصص-56
السلام عليكم
أخوتي في العقيدة
خطر في ذهني موضوع وأحببت أن أضيفه الى مواضيع المنتدى لتعم الفائدة لكل رواده وقبل البدء بكتابته أستخرت الله فكانت الآية :
(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) الرعد – 43
فتوسمت خيرا وتوكلت على الله جل وعلا ..
كلنا نعرف أن المؤمنين بالله حقا من أصحاب رسول الله وانصار أئمة الحق من بيت العصمة والنبوة قد ذكر التاريخ قصص دخولهم في الأسلام المحمدي الأصيل وكيفية أعتناقهم لدين الله الذي جاء به خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وكانت قصصهم عبرة لأولي الألباب , بل حتى الأنبياء قد ذكر القرآن الكريم قصصهم مع الله ومع أقوامهم وكان العنصر البارز في كل ذلك هو التكذيب والأضطهاد والتشريد والظلم الذي لاقوه لأتخاذهم طريق الحق طريقاً الى الله جل وعلا .
(يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) المائدة - 16
ونحن اليوم بما هدانا الله من الحق المتمثل بيماني آل محمد نمثل مرحلة من مراحل القضية التي عمل من أجلها كل هؤلاء من الأنبياء والرسل والمؤمنين المخلصين قضية المخلص المهدي المنتظر ( مكن الله له في الرض ) , مرحلة المهدي الأول وأول المؤمنين علينا أن نبين قصص دخولنا الى هذه الدعوة المباركة (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ۞ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ۞ أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) البقرة – 5,4,3 , فقد لمست من الذين طرحت عليهم قضية الحق قضية يماني آل محمد , تأثرهم بقصص أنصار الله جل وعلا وانصار يماني آل محمد ( ع ) , وكيفية أهتدائهم للحق وأصبحوا أنصار لقضية الله الكبرى وتأسيس دولة العدل الآلهي (وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) المائدة – 56
وأبدا بقصتي وكيفية دخولي الى الدعوة المباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قبل سقوط الطاغية المجرم في العراق طرح علي أخي الأكبر موضوع ( أصالة الأجتهاد والتقليد في خط أهل البيت ) وكنا نتناقش في هل أن مبدأ الأجتهاد الذي يعمل به الفقهاء والمجتهدين له أصالة في خط اهل البيت أم لا ؟ , وكان الموضوع شاق على وصعب لأنه إذا ثبت عدم أصالته تصبح لدي منطقة فراغ مخيفة لا اتصور العيش فيها خاصةً وأني أعتبرهم نواب الأمام وهذا ما ركزوه في عقولنا وآمنا به بدون دليل وأقول بدون دليل لأن كل الأدلة التي كنا نعرفها لم تكن صحيحة بل كانت ضحك على الذقون فعندما كنت اتناقش مع أهل الأختصاص لم يكونوا قادرين على إثبات صحتها أو انها تشير الى هذا الموضوع بل تؤخذ من باب الأستحسان ليس إلا , وهنا بدأت أعيد النظر في الهالة القدسية لأصحاب مبدأ الأجتهاد والتقليد .
لا أريد ان اطيل عليكم , أقتنعت ببطلان مبدأ الأجتهاد والتقليد بسبب ان لا دليل عليه بل العكس فروايات أهل البيت تذمه وتحذر منه , واخترت ان أبحث عن المعين الصافي ومورد الحق وهو إمام زماني المهدي ( مكن الله له في الأرض ) ووقعت في يدي بعد سنوات بيانات السيد احمد الحسن ( ع ) لم أتقبلها بسرعة ولكني وجدت فيها حق تعمى عينٌ لا تراه بحثت وسألت فأجُبت بأن أسأل الله تبارك وتعالى فكانت نتيجة أستخارتي عندما سألت الله بحق فاطمة سلام الله عليها ان يريني أمر احمد الحسن بكتابه الكريم هذه الآية :
( إ ِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ) الكهف – 84
وكانت بعد صلاة المغرب , وفي اليوم الثاني بعد صلاة الظهر سألت الله جل وعلا أن يؤكد لي الأستخارة لا شكاً فيها بل بنفسي وكانت نتيجة الأسخارة وبعد ان طلبت من الله ان تكون نفس الآية لأتأكد من أحقية السيد أحمد وتوسلت بفاطمة سلام الله عليها واقسمت عليه بحقها أن تكون نفس الآية وكانت نتيجة الأسنخارة هي :
( إ ِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ) الكهف – 84
وكأن الله جل وعلا يقول يا مسكين ماذا تريد أكثر من هذا
والحمد لله رب العالمين
( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) البقرة - 2
http://ansaralmahdy.goodforum.net/CaaOCNsC...-AaEIiE-t42.htm
وهذا أيضا من النواصب؟