تقديرات اسرائيل عن " الاخطر" عليها قضية تخص اسرائيل ومهما كانت النتيجة التي يرونها فلاعلاقة لها بحل الازمة الاسرائيلية الفلسطينية. الموضوع يبحث، كما ذكر الاخ شهرزاد، عن بسمار جحا لدغدغة العزة القومية المهانة والمضغوطة بالحائط الايراني الدخيل ولايطرح ابعادا حقيقية للنقاش. اليوم نجد ان الفلسطينيين دخلوا في صراع داخلي دموي لن يخرجوا منه بسهولة وهو تعبير عن الازمة التي تعيشها مجتمعاتنا تماما مثل الازمة التي انعكست بالصراع الشيعي السني. ويحاول البعض تفادي رؤية حقيقة الازمة من خلال إلقاء التهمة على الامريكيين والاصرار على انها "مؤامرة" خارجية فقط. هذا الاسلوب سيجعل الحل ابعد وفترة الالم اطول، لاغير.