{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #53
بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ
الاخ خالد :
تفضلت بالقول :
.........
أن يخطط المرء لمستقبله السياسي ليس عيبا ولا حراما، وابن الزبير سياسي قدير دعا لنفسه،
.........
الجوابك
ان لم يكن عيبا فلماذا امرنا الرسول الاعظم ان لا نؤمر من يطلب الامارة لنفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لذلك حرص ابو بكر و عمر و عثمان على الظهور بمظهر من لا يطلب الامارة بالرغم من انهم تباطءوا فى الخروج فى جيش اسامة كى لا يبتعدوا عن ساحة العراك السياسى التى ابعدهم الرسول الاعظم عنها اذ الحقهم بجيش اسامة

ثانيا:
تفضلت بالقول :
........
أما أنه أولى من زين العابدين وغيره فذلك أن الإمام بن الزبير قد دعا لنفسه يوم أن علم بهلاك يزيد، فهذا إيجاب العقد، فقامت الأمصار وبايعته بالرضا، وهذا قبول العقد، وحيث أن البيعة عقد إيجاب وقبول، وحيث أن شروطه وأركانه موجودة في ابن الزبير، وحيث أن البيعة قد تمت بالفعل، لذا يغدو ابن الزبير هو الإمام بعد البيعة، ولا ينظر إلى منافسيه الفعليين كابن عباس وابن عمر، فضلا عن رجل صامت لم يدع لنفسه يوما ما، ولم يعهد عنه عمل بالسياسة.
..........
الجواب:
الخلافة و الامامة تكون للاعلم و الاقدر على قيادة الامة و لا تكون لمن يدعو لنفسه لان الرسول الاعظم امرنا بالا نؤمر من يسعى للامارة لانه سيدمر الاسلام من يسعى للامارة و الامامة لانها فى الواقع فضل الله يؤتيه من يشاء و ليس وظيفة حكومية يتصارع عليها .
الدعوة للنفس لابد ان تنتهى بالتصادم مع الاخرين الداعين لانفسهم
و اجتماع الامة على المنافق او الضال ظنا منها بصلاحه لا يجعل منه خليفة راشدا و اماما و اميرا للمؤمنين .
لذلك فهذا المنصب الخطير الذى يقام به الدين لا يدعه الله و رسوله للناس المختلفة فيما بينها بابسط المسائل الفقهية فما بالك اذا تعلق الامر بالسلطة و السلطان و كذلك فان منصبا يجعل من الانسان وليا لامر المسلمين يامر الله بطاعته لابد ان يكون معصوما كى لا يكون امر الله لنا بالطاعة لانسان يخطئ و يذنب فان اطعناه بخطئه او ذنبه يكون الله قد امرنا بالخطا و الذنب سبحانه و تعالى عن ذلك علوا كبيرا .

رابعا :
تفضلت بالقول :
.........
ثم إن الأمر الذي حارب من أجله الحسين وابن الزبير معاوية ليس بالضرورة متعلق بشخصية يزيد، إذ أن الفسق الذي كان فيه يزيد ممكن رفعه بالتوبة والاستقامة، ولعل معاوية قد تنبه لهذا أو نبهه له بعض عماله فكف يزيد عن بعض ما يعمل، الأمر الذي حاربا من أجله هو جعل أمر الأمة هرقلية كسروية كلما هلك هرقل خلفه هرقل، فكيف نجعل زين العابدين خليفة لمجرد أنه ولد الحسين؟
ثم إن الحسين بنفسه لم يتسنم الإمامة العظمى ليورثها لأحد، ولم تبايعه الأمة رغم سعيه الشرعي للبيعة.
........
الجواب:
الامام الحسين عليه السلام لم يحارب اصلا لا يزيد و لا غيره عندما خرج الى كربلاء
فمن يسعى للحرب لا يخرج بابنائه و نسائه و اهل بيته و بسلاحه الشخصى بل يخرج بجيش مجهز لقتال من يبغى محاربته .
الامام الحسين عليه السلام خرج امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر و لم يطلب من احد ان يبايعه بل ان الناس طلبته للبيعة و القادة الذين كتبوا يمثلون مئات الالوف من الناس و لكنهم طلبوا منه القدوم للبيعة و هنا فان الامام صار تكليفه الشرعى الخروج للبيعة التى طلبها الناس .
علمه بخذلانهم له لا يكفى للامتناع عن الخروج لان الناس الذين طلبوه للبيعة رفعوا من رقبتهم الحجة فى واجب مبايعة الامام الحق و جعلوا الحجة فى جهة الامام الحسين عليه السلام
فخروجه اليهم و عدم نصرته اعاد الحجة فى رقبتهم .

بالنسبة لابن الزبير فقد قاتل الخليفة الشرعى الامام على عليه السلام و ناصبه العداء بل ان كتب السنة تذكر ان صلحا تم بين الامام على عليه السلام و الزبير اذ ذكره الامام عليه السلام بنبوءة للرسول الاعظم بان الزبير يقاتل الامام على عليه السلام و الزبير هو الظالم فارتعد الزبير لما تذكر و رجع عن القتال لولا ان عيره ابنه و اعاده للقتال الى ان قتل فتسبب فى قتل ابيه .

بالنسبة لقولك بان معاوية امر يزيد بالكف عن المعصية فالحقيقة انه امره بالكف عن اعلان المعصية و ليس عن المعصية ذاتها كما تعلم و هذه حجة عليكم اذ تبين لك امكانية تضليل الامة باظهار التوبة و تمكين اهل الفجور من الوصول لحكم المسلمين و يصبحون اسيادهم و ائمتهم .

خامسا:
تفضلت :
..........
الخلافة والحكم عزيزي ليست أمرا يزهد به، بل هو من الخيرات، وقد أمرنا التنافس في الخيرات، والسياسة بالأصل هي الرعاية، وهي أشرف ما يمكن العمل به والتنافس فيه، إلا أن الأبرار لأمر ما زهدوا فيها بعد ابن الزبير، ثم تنافسها الفجار فلطخوا سمعتها.

والطبيعي عندي كما طرح ابن الزبير على معاوية كحل، هو التنافس الحر الصحيح أما الناس، وليدخل يزيد في التنافس، فإن اختارته الأمة فبها ونعمت، وإلا فللأمة أن تختار حسينا وغيره ولا شيء عليها.

وهذا الحوار يشير إلى عدم فسق يزيد في تلك اللحظة، لأنه لو كان فاسقا لذكره ابن الزبير مع ذكره ما هو أمض وأوجع على قلبه معاوية.
........
الجواب:
لو ترك الامر للامة فانه الصراع و الفرقة و الاختلاف لا محالة .
فالامة ستعمد للصراع القومى و الاقتصادى و العنصرى و عشرات التعصبات الاخرى و تستطيع اليوم ان تضم اليها التعصبات الطائفية و التعصبات الفكرية .
ترك الامر للامة فان الامة ستهلك لا محالة لانه لا توجد امة فى التاريخ تجتمع على الاخيار و الصالحين .
حتى الرسول الاعظم لو ان الخيار اليوم سيكون للامة فاننى اؤكد لك انه لن يفوز بالانتخابات .

سادسا
تفضلت :
......
مخطئ زين العابدين ومحمد بن الحنفية لو كانا لم يبايعا ابن الزبير خليفة، ويكونان بذلك قد أفشلا مشروع الخلافة الراشدة وأنعشا ملك بني مروان.
........
الجواب:
محمد ابن الحنفية و ابن عباس رضى الله عنهما قاتلا ابن الزبير فى موقعة الجمل ثم تطلب منهما ان يبايعا ابن الزبير و هو لا يستطيع اجبارهما على البيعة ؟؟؟؟ هزلت
محمد بن الحنفية و ابن عباس لم يريا اى فرق بين يزيد و ابن الزبير فهم جميعا نواصب انتصارهم يعنى الويل و الدمار و الاذى لاهل البيت عليهم السلام .
و انظر الى من تعتقد بخلافته الراشدة ما اتى عنه فى مصادركم :
فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني
المجلد الثامن >> كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ >> باب قَوْلِهِ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ


الحديث: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ حِينَ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ قُلْتُ أَبُوهُ الزُّبَيْرُ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ وَخَالَتُهُ عَائِشَةُ وَجَدُّهُ أَبُو بَكْرٍ وَجَدَّتُهُ صَفِيَّةُ فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ إِسْنَادُهُ فَقَالَ حَدَّثَنَا فَشَغَلَهُ إِنْسَانٌ وَلَمْ يَقُلْ ابْنُ جُرَيْجٍ
الشرح: قوله: (حين وقع بينه وبين ابن الزبير) أي بسبب البيعة، وذلك أن ابن الزبير حين مات معاوية امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية وأصر على ذلك حتى أغرى يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بالمدينة فكانت وقعة الحرة، ثم توجه الجيش إلى مكة فمات أميرهم مسلم بن عقبة وقام بأمر الجيش الشامي حصين بن نمير فحصر ابن الزبير بمكة، ورموا الكعبة بالمنجنيق حتى احترقت.
ففجأهم الخبر بموت يزيد بن معاوية فرجعوا إلى الشام، وقام ابن الزبير في بناء الكعبة، ثم دعا إلى نفسه فبويع بالخلافة وأطاعه أهل الحجاز ومصر والعراق وخراسان وكثير من أهل الشام، ثم غلب مروان على الشام وقتل الضحاك بن قيس الأمير من قبل ابن الزبير بمرج راهط، ومضى مروان إلى مصر وغلب عليها، وذلك كله في سنة أربع وستين، وكمل بناء الكعبة في سنة خمس، ثم مات مروان في سنة خمس وستين وقام عبد الملك ابنه مقامه، وغلب المختار بن أبي عبيد على الكوفة ففر منه من كان من قبل ابن الزبير، وكان محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية وعبد الله بن عباس مقيمين بمكة منذ قتل الحسين، فدعاهما ابن الزبير إلى البيعة له فامتنعا وقالا: لا نبايع حتى يجتمع الناس على خليفة، وتبعهما جماعة على ذلك، فشدد عليهم ابن الزبير وحصرهم، فبلغ المختار فجهز إليهم جيشا فأخرجوهما واستأذنوهما في قتال ابن الزبير فامتنعا، وخرجا إلى الطائف فأقاما بها حتى مات ابن عباس سنة ثمان وستين، ورحل ابن الحنفية بعده إلى جهة رضوى جبل بينبع فأقام هناك، ثم أراد دخول الشام فتوجه إلى نحو أيلة فمات في آخر سنة ثلاث أو أول سنة أربع وسبعين، وذلك عقب قتل ابن الزبير على الصحيح، وقيل عاش إلى سنة ثمانين أو بعد ذلك، وعند الواقدي أنه مات بالمدينة سنة إحدى وثمانين، وزعمت الكيسانية أنه حي لم يمت وأنه المهدي وأنه لا يموت حتى يملك الأرض، في خرافات لهم كثيرة ليس هذا موضعها.
وإنما لخصت ما ذكرته من طبقات ابن سعد وتاريخ الطبري وغيره لبيان المراد بقول ابن أبي مليكة " حين وقع بينه وبين ابن الزبير"، ولقوله في الطريق الأخرى " فغدوت على ابن عباس فقلت: أتريد أن تقاتل ابن الزبير؟ وقول ابن عباس: قال الناس بايع لابن الزبير، فقلت: وأين بهذا الأمر عنه " أي أنه مستحق لذلك لما له من المناقب المذكورة، ولكن امتنع ابن عباس من المبايعة له لما ذكرناه

وروى الفاكهي من طريق سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال " كان ابن عباس وابن الحنفية بالمدينة ثم سكنا مكة، وطلب منهما ابن الزبير البيعة فأبيا حتى يجتمع الناس على رجل، فضيق عليهما فبعث رسولا إلى العراق فخرج إليهما جيش في أربعة آلاف فوجدوهما محصورين، وقد أحضر الحطب فجعل على الباب يخوفهما بذلك، فأخرجوهما إلى الطائف " وذكر ابن سعد أن هذه القصة وقعت بين ابن الزبير وابن عباس في سنة ست وستين.
.......

فهذا هو الخليفة الراشد الخامس المزعوم
يعتقل الهاشميين و يهددهم بالحرق اذا لم يبايعوه .
طيب فى الماضى قاتلوا بحجة دم عثمان
و اليوم يهدد بحرقهما بحجة ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البيعة
و هى ما قاتلوا من اجله الامام على عليه السلام


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

02-03-2007, 03:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - بواسطة على نور الله - 02-03-2007, 03:15 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Video الإيديولوجيا وسيط ضروري للفعل في التاريخ رشيد عوبدة 0 674 08-31-2012, 04:04 AM
آخر رد: رشيد عوبدة
  عاشوراء..سلطة الاصلاح السيد مهدي الحسيني 1 755 12-03-2011, 10:51 AM
آخر رد: Free Bird
  أسرى التاريخ The Holy Man 0 970 03-24-2011, 04:28 AM
آخر رد: The Holy Man
  قصة سرقة إيوان كسرى...مسخرة مقولة لم يعرف التاريخ فاتحا أرحم من المسلمين بسام الخوري 0 2,791 12-11-2010, 08:22 AM
آخر رد: بسام الخوري
  أبحث عن معلومات إثرائية حول مشاهير السجناء في التاريخ كوكب الأرض 12 4,237 11-24-2010, 06:39 PM
آخر رد: vestibular

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS