{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مع خواطر الختيار !
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #10
مع خواطر الختيار !
بسمه تعالى
نواصل نصرة صاحب المقام المحمود (ص) , [MODERATOREDIT]و الرد على مرتزقة النصارى و اليهود [/MODERATOREDIT]كتب الختيار :
اقتباس:خاطرة رقم 8
التزام القائد بالمبادئ

إن أكثر الأشياء إثارةً للدهشة ، ما لمحمد من خصوصيات في شريعته .
و من خصوصياته التي وقفت عليها :
1- هو فقط يتزوج عدد لا نهائي من النساء و لا يحرم عليه تجاوز الأربعة .
2- هو الذي له الخمس من الغنائم و للمسلمين الأربعة أخماس الأخرى .
3- هو الذي لا تجوز عليه الصدقة و آل بيته ،و إن أكل من الصدقة جعلها هدية .  
ورد في البخاري " ودخل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبرمة على النار فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت فقال ألم أر ‏ ‏البرمة ‏ ‏فقيل لحم تصدق به على ‏ ‏بريرة ‏ ‏وأنت لا تأكل الصدقة قال هو عليها صدقة ولنا هدية " .
لا بأس بكل هذه الاستثناءات ، و التي تحضرني الآن ، و لكن هناك استثناء عجيب لابنته فاطمة نجده في الحديث التالي :
‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏  
‏قال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول وهو على المنبر إن ‏ ‏بني هشام بن المغيرة ‏ ‏استأذنوا في أن ينكحوا ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏‏ فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ‏ ‏ابن أبي طالب ‏ ‏أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ‏ ‏فإنما هي بضعة مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما أرابها ويؤذيني ما آذاها هكذا قال
رواه البخاري و مسلم و ابن ماجه و أبو داوود و الترمذي و أحمد
في هذا الحديث نجد أن علياً الذي كرم الله وجهه تميل نفسه لخطبة امرأة من بني هشام بن المغيرة و بالذات بنت أبي جهل ، و أن تكون ضَرّة على فاطمة ، فينتفض والدها على المنبر و يرفض أن يتزوج عليٌّ على ابنته فاطمة و يؤكد رفضه بثلاث (لا آذن) .
لماذا يبيح الرسول لأتباعه أن يتزوجوا الضرائر على بنات الناس لكنه يرفض أن يتزوج أحداً على ابنته !!!  
فهل هي من ذوي الدم الأزرق ؟؟؟؟
و في رواية أخرى يبرر محمد سبب رفضه ، فحتى لا يستغرب الناس و يقولون ما قلته فوق من كلام يثير الفتن فيقول :
‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏أخبره ‏  
‏أن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏خطب ‏ ‏بنت ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏وعنده ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما سمعت بذلك ‏ ‏فاطمة ‏ ‏أتت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت له إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا ‏ ‏علي ‏ ‏ناكحا ‏ ‏ابنة ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏قال ‏ ‏المسور ‏ ‏فقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمعته حين تشهد ثم قال ‏ ‏أما بعد فإني أنكحت ‏ ‏أبا العاصبن الربيع ‏ ‏فحدثني فصدقني وإن ‏ ‏فاطمة بنت محمد ‏ ‏مضغة ‏ ‏مني وإنما أكره أن يفتنوها وإنها ) والله لا تجتمع بنت رسول الله ‏‏ وبنت عدو الله ‏( ‏عند رجل واحدأبدا قال فترك ‏ ‏علي ‏ ‏الخطبة
رواه مسلم
أستغرب مرة أخرى و أرفع حاجبيّ دهشةً لهذه الحجة العجيبة .
ألم يتزوج محمد أم حبيبة ابنة أبي سفيان و هو كافر و من أكبر أعداء الله على الإسلام و يجمع بينها و بين بنت أبي بكر الصدّيق الرجل الثاني بعد محمد ، فلماذا رضي أن يجمع بين ابنته و بين ابنة عدو الله أبو سفيان ؟؟؟
كذلك عندما تزوج صفية بنت حيي بن أخطب ،ألم تكن ابنة زعيم بني النضير؟؟؟؟
و هل زعيم بني النضير أقل شأناً في عداوته لمحمد من أبي جهل ؟؟؟؟
لكن سبحان الله ، هو قلب الأب على البنت ، لم يشأ لابنته أن تتعذب بالغيرة إذا تزوجعليها عليٌّ بنت أبي جهل ، لم يشأ لمشاعرها أن تنكسر فرفض رفضاً قاطعاً و نهائياًفهم منه عليّ أحد أمرين :
إما أن يبقي في ذمته فاطمة بنت محمد فقط ، و إما أن يطلقها و يتزوج غيرها .
أما أن يحضر لها ضرة كباقي نساء المسلمين فهذا مرفوض رفضاً قاطعاً .
لا أدري لماذا لا يلتزم محمد بتعاليمه التي يبثها و ينشرها للناس، و لا يطبقها على نفسه و هو أولى الناس بتطبيقها ؟
و لا أدري أين كانت عقول المسلمين إذ لم تكن تحتج ، لا كان هناك من يفكر بالاحتجاج ، لكنه يخشى أن يعاجله أحدهم بضربة سيف تطيّر رأسه .

و لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة .

و لا تغضبوا إخواني المؤمنين ، فهذا هو تاريخكم و قرآنكم و سنة نبيّكم الثابتة في الكتب التي تلقيتموها بالقبول و التبجيل ، و كل الذي نفعله هو وضع النقاط على الحروف و استنتاج بعض ما تخشون استنتاجه


خاطرة تدل على ان كاتبها لم يتدبر القرآن العظيم قط
فان من الحقائق العظيمة التى بينها الكتاب العزيز ان الاصطفاء سر الابتلاء
فالله تعالى خلقنا ليبلونا , و الابتلاء مداره على الاصطفاء
بدءا من اصطفاء الله تعالى لآدم عليه السلام و مرورا باصطفائه تعالى لبنى اسرائيل و انتهاءا باصطفائه سبحانه لمحمد و آل محمد صلوات الله عليهم
فالله تعالى جعل الابتلاء سنة فى الاولين و الاخرين
و قد ذكر القرآن العظيم قصة اصطفاء الله تعالى لادم سبع مرات مع ان الحادثة وقعت مرة واحدة , فهل استوعب المعترضون على ما يسمى بالتكرار فى القرآن ما تضمنته هذه القصة ؟
هل استوعبوا سر تكرارها ؟

قال سبحانه :" إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَم"
سورة آل عمران

و قال عز شأنه :
"إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ 71 فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ"
سورة ص
انه اصطفاء من الله تعالى لادم ليبتلى به الملائكة و يبتلى به ابليس

و قد نجحت الملائكة فى الامتحان بينما سقط ابليس , و سبب سقوطه هو : الحسد و الكبر
"إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ 74 قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ 75 قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ"


و الاصطفاء هو ابتلاء و امتحان للمصطفين ايضا ليبلوهم تعالى هل يشكرون ام لا
فهو امتحان مزدوج لمن يصطفيهم الله تعالى و للاخرين

قال سبحانه :
"وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِين"
سورة الانعام


و يقول باب مدينة العلم على صلوات الله عليه فى خطبته الشهيرة ( القاصعة ) :
" فاعتبروا بما كان من فعل الله بالبليس اذ احبط عمله الطويل و جهده الجهيد , و كان قد عبد الله ستة الاف سنة لا يدرى من سنى الدنيا ام من سنى الاخرة , عن كبر ساعة واحدة , فمن منا بعد ابليس يسلم على الله بمثل معصيته – اى يسلم من عقابه – كلا ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشرا بامر اخرج به منها ملكا , ان حكمه فى اهل السماء و اهل الارض لواحد
و ما بين الله و بين احد من خلقه هوادة فى اباحة حمى حرمه على العالمين "
و قد كانت جريمة ابليس التى رسب لاجلها فى الامتحان : الحسد و الكبر
اما الملائكة فنظروا الى من اصدر الامر و هو الله تعالى بينما نظر الحاسد المتكبر ابليس الى من امر بالسجود له اى ادم عليه السلام
و كل قصص الانبياء عليهم السلام مع اقوامهم مدارها على هذا الذى ذكرناه : ابتلاء سره الاصطفاء


و كذلك الامر مع اصطفاء الله تعالى لمحمد روحى فداه
فالخصائص التى اختص الله تعالى نبينا المصطفى ص بها هى جزء من اصطفاء الله تعالى للمصطفى ليكون امتحانا للناس
اما قصة خطبة على عليه السلام لابنة ابى جهل ! فقد بح صوت الشيعة و هم يقولون انها كذب على امير المؤمنين عليه السلام

و هى من الروايات التى وضعها الزهرى تقربا الى ملوك بنى امية

يقول بعض اهل العلم حفظهم الله :
" لنكارة في هذه الرواية
نكارة جليّة ، لأنّ عليّاًعليه السّلام لا يؤذي رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ولا بنته عليها السّلام التي هي بضعة منه ، بل لا شكّ أنّ عليّاًعليه السّلام كان أشدّ الناس اتّباعاً للرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم ولزوماً له ومحبّة له ومحبّة لما يحبّ وكراهة لما يكره ، كما يقتضيه إيمانه .
ومقتضى الإيمان ـ كما في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه أن يكون الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم أحبّ إلى علي من نفسه وولده والناس أجمعين .
وكما يقتضيه قرابته وصهره وإحسان الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم إليه من صغره ، وتربيته كما اعترف بذلك ابن حجر في فتح البا حيث قال : إنّ علياً كان عنده كالولد ، لأنّه ربّاه من حال صغره ، ثمّ لم يفارقه بل وازداد اتّصاله بتزويج فاطمة . انتهى .
وكما يقتضيه تعليمه الطويل وإرشاده المستمر ، لأنّ من شأن التلميذ حبّ معلّمه الذي تعظم إفادته له ونعمته عليه ، ويطول بذلك إحسان الشيخ إلى تلميذه ، والقلوب مجبولة على حبّ من أحسن إليها .
وكما يقتضيه حبّ علي للفضيلة والكمال والخُلُق العظيم ، وهو يعلم أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم محلّ ذلك ومعدنه ، ألا ترى أنّ من أحبّ العِلم أحبّ العلماء ، ومن أحبّ العدالة أحبّ أهلها ، ومن أحبّ مكارم الأخلاق أحبّ أهلها ، ومن أحبّ الحقّ أحبّ أهله ، ومن أحبّ البطولة والشجاعة أحبّ أهلها .
ومقتضى ذلك أن يكون رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أحبّ الناس إلى علي عليه السّلام وكيف لا؟ وقد فداه بنفسه ليلة الغار ، وفي سائر المواقف مثل بدر واُحد والخندق وحنين .
وكان علي عليه السّلام في أعلى درجات الحكمة ، ولذلك كان وزير الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم كما يدلّ عليه قول رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا انّه لا نبيّ بعدي» وقد قال تعالى في موسى عليه السّلام : {وجعلنا معه أخاه هارون وزيراً} . ومن لازم الوزارة كمال الحكمة والرأي والفطنة .
ومقتضى ذلك كلّه ، مع علم علي عليه السّلام بحبّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم لبنته فاطمة الزهراء البتول ، ومع علم علي عليه السّلام أنّه إن تزوّج على فاطمة كان شاقّاً بذلك عليها وعلى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم بمقتضى الطبع[] فمقتضى ذلك كلّه أن لا يتزوّج عليها ولا يخطب غيرها وهي تحته ما دامت في الحياة .
فرواية الزهري هذه المصرّحة بالخطبة منكرة ، ولا توجد بإسناد متّصل إلّا من طريقه .
ثمّ على أقلّ تقدير لا يُقدم علي عليه السّلام على الخطبة قبل أن يشاور في ذلك رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم لأنّه له بمنزلة الأب الشفيق ، لأنّ مثل هذا ينبغي فيه تقديم المشاورة ولو لم تكن بنته تحته ، فكيف؟ وذلك مظنّة أن يشقّ على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وعلى بنته سيّدة نساء أهل الجنّة؟
فعلى أقلّ تقدير ينبغي تقديم المشاورة قبل الخطبة ، إن شكّ في أنّ التزويج على فاطمة يكون شاقّاً على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وعلى بنته عليها السّلام .
فكيف تصحّ رواية الزهري، مع أنّ مقتضاها أنّ عليّاً عليه السّلام فعل فعل العجول الجهول!
بل هذه نكارة بيّنة بلا إشكال .
ومن النكارة في رواية الزهري نكارة التعريض بعلي عليه السّلام في مدح العاص بن الربيع بلفظ : أمّا بعد ، فإنّي أنكحت العاص بن الربيع فحدّثني وصدقني وإنّ فاطمة بضعة منّي . . . إلى آخره .
فهذا تعريض بعلي عليه السّلام أنّه لم يصدق كما صدق العاص بن الربيع ، وفي بعض الروايات : فحدّثني فصدقني ووعدني فوفى لي . أخرجها البخاري ومسلم
وفي هذا التعريض بعلي عليه السّلام نكارة فاضحة للراوي ، لأنّ عليّاً عليه السّلام صالح المؤمنين الذي حبّه علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق ، لا يكذب ولا يخلف الوعد في حديثه ووعده ، ولو لغير رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فكيف يكون ذلك في حديثه مع رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ؟ وهو علم الإيمان؟!
ثمّ إنّ هذا التعريض والمقارنة بينه وبين رجل من بني عبد شمس يعجب ملوك بني اُميّة واُمراء ها، لأنّه تفضيل رجل منهم بزعم الراوي على علي عليه السّلام في الصدق والوفاء.
وفي هذا نكارة اُخرى في حديث الزهري خاصّة بزيادة مدح العاص بن الربيع في روايته لخطبة بنت أبي جهل .

فصل
في روايات قد يعترض بها على دعوى تفرّد الزهري بروايته لخطبة بنت أبي جهل
فمّما قد يعترض به ما رواه البخاري[] ومسلم[] من غير طريق الزهري ، بل عن ابن أبي مليكة عن المسور عن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا بنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم . . . إلى آخره .
فقد يقال : هذه متابعة للزهري ، لأنّها تدلّ على أنّ عليّاً قد كان خطبها .
والجواب : ليس في رواية ابن أبي مليكة ذكر للخطبة ، ولا دلالة عليها ، إذ من الممكن أن يكون بلغهم عن علي عليه السّلام أنّه ذكرها ، وعرفوا أنّه إنّما لم يخطبها لمكان فاطمة عليها السّلام ورغبوا في أن يزوّجوه ، فبعثهم ذلك على استئذان رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ليفسحوا لعلي عليه السّلام المجال ليخطبها إذا كان قد بلغهم عنه أنّه قال : لولا مكان فاطمة لخطبتها ـ مثلاً ـ ولم يخطبها لمكان فاطمة عليها السّلام فلا دلالة على الخطبة في رواية ابن أبي مليكة لا مطابقةً ولا تضمنّاً ولا التزاماً .
هذا في رواية ابن أبي مليكة من غير طريق الزهري .
يؤكّد هذا الوجه ما رواه الحاكم في المستدرك[] عن ابن أبي مليكة عن ابن الزبير : أنّ علياً رضي الله عنه ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقال : «إنّما فاطمة بضعة منّي» الحديث ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
قلت : فقال في هذه الرواية «ذَكَرَ» ولم يقل «خَطَبَ» والذكر لا يتعيّن أنّه خطبة ، لأنّ الخطبة طلب الزواج ، والذكر يحصل بدون طلب الزواج ، وقد يكون علي عليه السّلام ذكر بنت أبي جهل بما ذكرت سابقاً أنّه يمكن ، وقد يكون ذكرها بالصلاح وحسن الإسلام ، نظراً إلى الفرق بينها وبين أبيها ، أو غير ذلك من أسباب الذكر ، لا لغرض الزواج ، فلا دلالة على الخطبة ، ولا متابعة للزهري في روايته للخطبة في ذلك كلّه .
هذا ، وابن أبي مليكة متّهم في هذا الباب ، فلا تؤكّد روايته نفس الذكر ، لأنّه يحتمل أنّه سمع من الزهري أو الزهري سمع منه الذكر فجعله خطبة .
ومن تتبّع روايات ابن أبي مليكة في الفضائل عند البخاري ومسلم عرف ميله عن علي عليه السّلام وأنّه يشبه الزهري ، فليبحث مَنْ شكّ في ذلك .
وممّا قد يعترض به على دعوى تفرّد الزهري برواية الخطبة : ما أخرجه الطبراني في معجمه الصغير[ بسنده عن عبيدالله بن تمام عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عبّاس أنّ علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل فقال النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم : «إن كنت تزوّجها فردّ علينا ابنتنا» انتهى .
فقد يقال : هذه متابعة في رواية الزهري إثبات الخطبة في الجملة ، وإن لم يكن فيها من الزيادة ما في رواية الزهري .
والجواب : أنّ الرواية لا تكون متابعة للزهري إلّا لو صحّت عن عكرمة ، فحينئذ يخرج الزهري من عهدة التفرّد برواية الخطبة في الجملة ، وإن اختلف سند الزهري وسند عكرمة ، حيث رواية الزهري عن مسوّر ، ورواية عكرمة ـ لو صحّت ـ عنه عن ابن عبّاس .
مع أنّه يمكن ردّ الروايتين معاً ، لتهمة عكرمة بنصرة بدعته ، فقد اشتهر أنّه من الخوارج ، والخوارج أعداء علي عليه السّلام فلا تشهد إحدى الروايتين للاُخرى ، وخصوصاً مع احتمال أنّ أحدهما سمعها من الآخر ، فولّد لها سنداً غير سند الآخر ليقوّيها ، لقوّة رغبته في الحطّ من رتبة علي عليه السّلام ، أو في سبّه بنسبة إغضاب فاطمة عليها السّلام إليه .
فهذا على فرض صحّة الرواية عن عكرمة ، أي صحّة أنّه قد روى أنّ عليّاً عليه السّلام خطب بنت أبي جهل ، لكن لم تصحّ الرواية عن عكرمة ، لأنّ في سندها عبيدالله بن تمام ، وهو بصري متّهم أيضاً بالنصرة للنواصب ، كما أفاده الذهبي في الميزان بشأن أهل البصرة جملة ، وذلك في ترجمة جعفر الصادق عليه السّلام وترجمة جعفر الضبعي[] .
ومع ذلك فقد تكلّم فيه القوم ، وهم غير متّهمين فيه ، لأنّهم لا يتحاملون على أهل البصرة كما يتحاملون على أهل الكوفة ، ففي كتاب الجرح والتعديل لعبدالرحمن بن أبي حاتم في ترجمة عبيدالله بن أبي تمام أفاد أنّه بصري ثمّ قال فيه : أنبأنا عبدالرحمن قال سألت أبي عنه ـ أي عن عبيدالله بن تمام ـ فقال : ليس بالقوي ضعيف الحديث روى أحاديث منكرة ، أنبأنا عبدالرحمن قال : سئل أبو زرعة عن عبيدالله بن تمام؟ فقال : ضعيف الحديث ، وأمر بأن يضرب على حديثه . انتهى .
وفي كتاب المجروحين لابن حبّان أنّه من أهل واسط وأنّه روى عنه البصريون وأنّه ينفرد عن الثقات بما يشهد من سمعها ممّن كان الحديث صناعته أنّها معمولة أو مقلوبة ، ثمّ قال : لا يحلّ الاحتجاج بخبره وفي حاشيته : عبيدالله بن تمام قال البخاري : عنده عجائب ، أراه كان بواسط ثمّ قال في الحاشية : ضعّفه الدارقطني وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم ، ثمّ رمز لمصدر هذه الحكايات التي في الحاشية[] ، التاريخ الكبير[] انتهى .
فظهر أنّ هذا الرجل لا تصحّ روايته عن عكرمة ، فهو متّهم بأنّه سمع رواية عن الزهري في إثبات الخطبة ، فرغب في أن ينتحلها ويولد لها سنداً .
قال الطبراني : لم يروه عن خالد إلّا ابن تمام تفرّد به الأرزي . انتهى .
قلت : فهو متّهم لتفرّده بهذه الرواية المنكرة ، لما قدّمناه ، ولا تصحّ روايته متابعة للزهري ، لتأخّره عن زمان الزهري .
هذا ، وقد رويت الخطبة من جهات غير ما ذكرت ، إلّا أنّها روايات مرسلة أو منقطعة الاسناد ، فلا تصحّ متابعة للزهري لاحتمال أنّ أصلها من عنده ، لأنّها لم ترو بسند متّصل من طريق ليس فيه الزهري ، فلذلك قلنا باحتمال أنّ أصلها من عند الزهري ، والأصل أنّه لم يروها غيره ، فلا يصحّ إثبات المتابعة بمجرّد احتمال أنّ غيره قد رواها ، بل الظاهر أنّه الأصل فيها كلّها لشهرتها عنه وتعدّد طرقها إليه .

الباعث للزهري
الزهري متّهم في هذه الرواية وأمثالها بقصد تصغير علي عليه السّلام وفي هذه الرواية بخصوصها بقصد أنّ عليّاً قد أغضب فاطمة عليها السّلام لأحد غرضين ، أو لأجلهما معاً :
الغرض الأوّل : أن يقابل بذلك ما يروونه من أنّ فاطمة وجدت على أبي بكر فلم تكلّمه حتّى ماتت ، ليكون علي قد أغضبها كما أنّ أبا بكر قد أغضبها ، فيكون ذلك دامغاً لحجّة الشيعة على البكرية، وتشنيعهم على أبي بكر بأنّه قد أغضب فاطمة وأنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم قال : «من أغضبها أغضبني» لأنّ ذلك كلّه في البخاري ومسلم.
الغرض الثاني : أن يتوصل بذلك أعداء علي عليه السّلام إلى سبّه ، وكلّ ذلك للميل إلى بني اُميّة وقصد التقرّب إليهم ، وكذلك للتحبّب إلى العثمانيّة كافّة ، والبكرية لحبّ الشرف والمال ."

و الله المستعان
02-03-2007, 05:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 12-30-2006, 06:28 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 01-01-2007, 12:36 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة mohajer11 - 01-01-2007, 05:52 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة الزعيم رقم صفر - 01-01-2007, 06:45 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة elgnn - 01-03-2007, 09:19 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة المقدس - 01-03-2007, 10:18 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة ATmaCA - 01-03-2007, 10:57 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 01-06-2007, 01:56 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 01-13-2007, 06:50 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-03-2007, 05:27 PM
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-03-2007, 05:50 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-07-2007, 08:54 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-12-2007, 02:07 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-19-2007, 11:54 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-21-2007, 10:03 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-22-2007, 10:15 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-23-2007, 11:44 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-24-2007, 05:22 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-26-2007, 12:59 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-27-2007, 07:33 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-27-2007, 09:48 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة ثائـر - 02-27-2007, 03:10 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-28-2007, 12:21 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-28-2007, 04:40 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 02-28-2007, 05:50 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-01-2007, 11:08 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-01-2007, 11:30 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-02-2007, 02:22 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-02-2007, 03:39 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة الحر - 03-02-2007, 04:16 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 12:40 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 12:46 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 12:49 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 12:53 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 12:56 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 01:52 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 07:11 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 01:50 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 02:57 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 02:58 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-03-2007, 04:22 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-04-2007, 01:18 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-05-2007, 05:06 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-06-2007, 07:13 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-07-2007, 01:57 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-08-2007, 12:11 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-09-2007, 10:49 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-10-2007, 05:01 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-11-2007, 08:33 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-11-2007, 10:33 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-11-2007, 01:09 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-11-2007, 01:16 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-11-2007, 01:27 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-11-2007, 01:31 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-11-2007, 05:04 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-12-2007, 03:24 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-12-2007, 07:18 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-13-2007, 01:28 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-13-2007, 02:30 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-13-2007, 02:38 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-13-2007, 04:54 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-13-2007, 11:09 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-14-2007, 10:55 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-14-2007, 12:27 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-14-2007, 04:26 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-14-2007, 04:36 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-20-2007, 08:05 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-21-2007, 12:18 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-21-2007, 02:34 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-21-2007, 02:36 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-21-2007, 02:47 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-23-2007, 03:00 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-23-2007, 03:31 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-23-2007, 05:20 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-23-2007, 05:30 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-23-2007, 08:25 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-23-2007, 09:19 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-24-2007, 11:26 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-25-2007, 07:38 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-25-2007, 07:40 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-25-2007, 07:43 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-25-2007, 07:55 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-25-2007, 07:59 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-25-2007, 08:07 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-26-2007, 10:51 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-26-2007, 01:35 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-27-2007, 01:48 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-27-2007, 05:30 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-27-2007, 06:24 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-30-2007, 06:50 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-30-2007, 06:56 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-31-2007, 06:20 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 03-31-2007, 06:21 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-03-2007, 02:26 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-06-2007, 05:07 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-07-2007, 04:59 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-07-2007, 05:00 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-07-2007, 05:01 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-07-2007, 05:06 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-07-2007, 05:07 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-07-2007, 05:08 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-07-2007, 10:58 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-07-2007, 03:18 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-07-2007, 04:05 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-07-2007, 04:06 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-07-2007, 07:09 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-07-2007, 07:51 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-07-2007, 09:40 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-07-2007, 10:21 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-08-2007, 11:31 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-08-2007, 01:13 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-08-2007, 01:48 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-08-2007, 02:38 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-08-2007, 02:42 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة ثائـر - 04-09-2007, 08:28 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-09-2007, 01:27 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-09-2007, 05:18 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-10-2007, 12:06 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 01:19 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 01:24 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 01:31 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 01:46 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-10-2007, 01:55 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-10-2007, 03:20 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:35 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:40 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:41 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:43 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:43 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:44 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:45 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:51 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-10-2007, 09:52 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:53 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-10-2007, 09:56 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 01:29 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 10:13 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 10:20 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 10:29 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 11:17 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:43 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:47 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:49 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:53 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:56 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:59 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 12:05 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 12:09 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 12:26 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 12:34 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 01:01 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 01:08 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 01:11 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 07:31 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 07:57 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-11-2007, 09:49 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:55 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:55 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:56 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-11-2007, 11:57 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-12-2007, 12:01 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-12-2007, 11:19 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-12-2007, 11:21 AM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-12-2007, 02:22 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-12-2007, 02:28 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-12-2007, 02:29 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-12-2007, 02:30 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-12-2007, 02:34 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة ثائـر - 04-12-2007, 05:19 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-12-2007, 08:57 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة AL-MOFEED - 04-12-2007, 09:21 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-13-2007, 05:53 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-13-2007, 06:05 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-13-2007, 06:08 PM,
مع خواطر الختيار ! - بواسطة zaidgalal - 04-13-2007, 06:15 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Star خواطر مبعثرة ( الدين والوطن ) ahmed ibrahim 5 3,308 07-29-2011, 02:45 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
Rainbow خواطر عن اللادينى والملحد ahmed ibrahim 49 8,661 05-27-2011, 02:39 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  خواطر متفرقة Theoutsider 0 908 03-18-2011, 05:10 AM
آخر رد: Theoutsider
  خواطر ارجو الرد عليها iyadsm100 8 2,552 10-03-2010, 03:17 PM
آخر رد: بوشاهين البحراني
  تساؤلات و خواطر لادينية ugarit 12 3,461 03-22-2009, 04:21 PM
آخر رد: بوشاهين البحراني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS