أعراضنا تنتهك في معتقل حامية النجف

خاص بالكادر - الكوفة



تعيش عشرات العوائل العراقية ضروفا مأساوية بعد اعتقالها على يد قوات حكومة المالكي العميلة و مجرمي شرطة و أمن النجف , على خلفية مجزرة الزركة التي لم يكتف المجرمون بأقترافها بل افترو على ضحاياهم الابرياء ليكفروهم و يخرجوهم من الملة ثم أتمو جريمتهم بتعذيب المعتقلين على خلفية الاحداث و أغتصاب بعض الرجال ليرغموهم على رواية اعترافات تؤكد القصة الرسمية المزيفة

و نتيجة لصمود هؤلاء المعتقلين و رفضهم الانصياع للتهديد و عدم استسلامهم للتعذيب الوحشي قامت قوات الامن المجرمة بأعتقال عوائلهم بما فيهم الاطفال و تم الاعتداءالجنسي على بعض النساء و تعريتهن أمام ذويهن لارغامهم على الاعتراف بما يريده نظام المنطقة الخضراء العميل



و أكدت مصادر الكادر من الكوفة أن بعض الاطفال أيظا تم تعذيبهم أمام ابائهم و أن طفلا فقد احدى عينيه نتيجة ضربه بشدة أمام والده الذي اصيب بشلل هستيري بعد رؤيته لعين ولده الطفل تخرج من محجرها و تسيل على وجهه , فيما يعيش المعتقلون و العوائل المعتقلة ما يشبه المجاعة بعد ان اتبعت مجاميع الجلاوزة القائمة على معتقل حامية النجف اسلوب التجويع كوسيلة ضغط و عقاب جماعي



و عندما يحاول بعض المواطنيين الاستفسار عن ذويهم المعتقلين يتم تهديدهم بالاعتقال ايظا ,,, فيما يبتز بعض الضباط المواطنين الباحثين عن ذويهم بأخذ مبالغ طائلة مقابل وعود بأطلاق سراح بعض النسوة و الاطفال



وأكدت مصادر الكادر أن بعض الخيرين و الوجهاء من أبناء نجف الكرار - ع - أوصلوا أخبار هذه المخازي التي يرفضها الدين و ترفضها الانسانية و القوانين لمكاتب مرجعيات العمالة و الاستخذاء , لكن محاولتهم ذهبت ادراج الرياح بعد ان صمت هذه المرجعيات - كعادتها - اذانها عن ما يجري من انتهاك لاعراضنا و لادميتنا بل ان ممثل المشبوه بشير النجفي أجاب احد الوجهاء المتوسطين : أن هؤلاء المعتقلين و عوائلهم كفرة لا ذمة و لا حرمة لهم



وسنوافيكم بالتطورات حال ورودها من مصادرنا في الكوفة.

هذا المقال وسابقه منقولان عن موقع الكادر .