اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
[SIZE=4].........................
صحة ما في البخاري إنما جاءت بالتزامه ما أجمع عليه أهل التحقيق في الصحيح في زمانه وفق الشروط والضوابط المعتمدة عندهم وقتها، ولزمنا نحن في هذا الزمان صحته لإجماع أهل ذاك العصر وما بعده على صحته.
.........................

أخي الكريم تعال نقرأ في مراجعنا نحن أهل السنة والجماعة:

) المستدركات ومن ذلك كتاب الإلزامات لأبى الحسن على بن عمر الدارقطنى 385 وكتاب التتبع له أيضًا وجمع فى الكتابين ما وجده على شرط البخارى ومسلم وليس بمذكور فى الصحيحين وذكر فيهما بعض الأحاديث المنتقدة عليهما وقد طبع الكتابان معًا الإلزامات والتتبع بتحقيق مقبل بن هادى الوادعى طبعة المكتبة السلفية المدينة المنورة.

http://www.ihsanetwork.org/Introduction/Chapter126.asp

أبا بكر بن عياش وإن كان من رجال البخاري ففي حفظه ضعف وقد خولف في إسناده ومتنه. (إرواء الغليل. ج2)
قلت : ثابت هذا مختلف فيه قال أبو حاتم : ( صدوق ) ووثقه مطين وقال ابن عدي : ( كان خيرا فاضلا وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب ولعله يخطئ ) . وقال الدارقطني : " ليس بالقوي لا يضبط " وهو يخطئ في أحاديث كثيرة ) . قلت : ومن الغرائب أن البخاري أورده في ( الضعفاء ) ومع ذلك روى عنه في ( الصحيح ) (إرواء الغليل. ج2)

ويقول الشيخ حماد الأنصاري:

"أئمة هذا الفن اتفقوا على أن البخاري انتقدت فيه أحاديث لا تتعدى عشرين حديثا ومسلم كذلك انتقدت فيه أحاديث ولكن الذي انتقد هذه الأحاديث فيما يتعلق بالبخاري الصحيح أن الصواب مع البخاري والذي انتقد صحيح مسلم الغالب أن الصواب معه هو لا مع مسلم."

وقال أبو جعفر محمود بن عمرو العقيلي لما ألف البخاري كتاب الصحيح عرضه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلى بن المديني وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة الا في أربعة أحاديث قال العقيلي والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة." (مقدمة الفتح لابن حجر)

- عكرمة، مولى ابن عباس، أحد أوعية العلم.
تكلم فيه لرأيه لا لحفظه فاتهم برأى الخوارج.
وقد وثقه جماعة، واعتمده البخاري وأما مسلم فتجنبه، وروى له قليلا مقرونا بغيره، وأعرض عنه مالك وتحايده إلا في حديث أو حديثين. قال محمد بن سعد: كان عكرمة كثير العلم والحديث بحرا من البحور، وليس يحتج بحديثه، ويتكلم الناس فيه. (ميزان الاعتدال. ج3)

فأما ما قيل في تضعيف بعض رواة البخاري فهو صحيح نعم، وقد سبق وأن بيناه وتكلمنا فيه، وقد صح في بعضهم ولم يصح في معظمهم، فأما من صح في حقهم فما أخرج لهم البخاري حديثا إلا وله متابعة أو شاهد أو كان الحديث معروفا مشهورا بصحته وثباته، وهذا قد بيناه في غير موضع، وارجع إن شئت إلى مقدمة صحيح البخاري وانظر ما قال ابن حجر في شأن أحاديث أبي بكر بن عياش، وثابت بن محمد اذلي ما أخرج له البخاري إلا حديثين اثنين، قال ابن حجر في الهدي: "لم ينفرد بهما"، وأما النقد والانتقاد على الصحيح فقد أجاب عنه ابن حجر في مقدمة الفتح وأجاب العيني عنه في العمدة، وقد تُكلم في أسانيد البخاري ومسلم وعلى رأس من تكلم كان الدارقطني الإمام، ولكن النقد ما بلغ حد التضعيف أبدا، وأما القول المنسوب للعقيلي فلا إسناد صحيحا يثبته ويقطع بصحته، فابن حجر إنما رواه في مقدمة الفتح معلقا، وقال في التهذيب: "وسمعت بعض أصحابنا يقول سمعت العقيلي .." وهذا لا تثبت به حجة، وأما ما قيل في حق عكرمة مولى ابن عباس فإنه لا يصح وقد رد ابن حجر في ست ورقات على من طعن فيه، والصحيح أنه ثقة عدل حافظ.

اقتباس:انظر تضعيف الألباني لرواية من روايات البخاري ورد عليه:

http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5...85038#pid385038

ومن قال إني لن أرد؟!

قد أخذت على نفسي برد كل شبهة طُرحت هنا بالدليل والبرهان إن شاء الله تعالى، ولكن اصبر فإن الرد العلمي الجلي ليس كالقص واللصق من هنا وهناك.

اقتباس:ومن الأفضل أخي الفاضل الكريم أن تقرأ الشريط من أوله لتجد أن ابن حجر اعترف بوجود روايات فيها كلام في صحيح البخاري

الكلام لا يقدح في صحة الرواية البتة إلا إذا كان الكلام في ضعف صحيح قاطع ثابت.