يجب فضح الازدوجية في المعايير التي روجت لها الماكنة الاعلامية اليهودية والتي اثرت على الاعلام الغربي والعالمي بحيث اصبح الحديث عن التهوين من ارقام القتلى اليهود او من التقليل من قيمة الهولوكوست اليهودي يعني الدفاع عن نظام هتلر النازي ..
بالمقابل هم يغمطون حق بقية الاعراق الذين ذبحهم النازيين لانهم من عرق غير سامي وليس فقط العنصر السامي اليهودي الذي تصدر قائمة المظالم في الحرب العالمية الثانية , فهناك الغجر في اوروبا والمانيا نالهم من الظلم الكثير ولكن لااحد يذكرهم ولايذكر مظلوميتهم ولم يعوضوا حتى عن هذه المظالم حالهم حال اليهود شعب الله المختار الذي يبتز العالم كله والعامل يدفع وهو صاغر , لان الغجر مسحوقين وليس لهم تأثير في الاعلام كالتأثير اليهودي , علما ان كره هتلر لليهود لم يأتي بسبب العرق , ولكن بسبب الموقف الذي له علاقة بالجانب المالي التي كان يسيطر اليهود على جزء منه وعدم مساندتهم لهتلر في الحرب واتفاقهم مع دول الحلفاء في احكام الحصار الاقتصادي ضد المانيا في بداية الحرب العالمية الثانية