اقتباس: نسمه عطرة كتب/كتبت
و الواقع أنّ اليهود في إدعائهم أن هتلر كان يملك مخططا لقتل كل اليهود و أنّه قتل ست ملايين منهم غير دقيق مطلقا , لأنّ هتلر لو كان يملك مخططا من هذا القبيل لما ظلّ يهودي حيّ في الغرب

إذا لم يكن لدى هتلر خطة لقتل كل اليهود ، فماذا عن هذه :

اقتباس:وبالإضافة إلى ذلك فقد كشفت لي الوثائق أنّ كل الذين قتلوا أو أعدموا في معسكر أوشويتز في بولونيا لا يتجاوز عددهم 160000 شخصا
لماذا قتل هولاء المائة وستون ألف يهودي ؟
ما ذنبهم ؟ مخالفات مرور أم تأخر في تسديد فواتير التلفون ؟ :rolleyes:
وإذا كان هذا الرقم لقتلى أوشفيتز فقط ، فماذا عن معسكرات الموت الأخرى في بلزتش وكيلمنو وبيركناو وتريبلنكا وغيرهم ؟ وماذا عن مواقع القتل والتصفية المؤقتة التي استخدمت لمرة واحدة ؟

الهولوكوست حقيقة وحقيقة عظمى من حقائق الوجود الإنساني وليس التاريخ الألماني أو الأوربي فقط ، ومَن يعجز عن تلقيها وإيلائها ما تستحقه من احترام لا بل من خشوع وتسليم فلا يلومن إلا نفسه .


[quote] سسيتاني كتب/كتبت
لكن عندما يتعلق الامر باليهود فالنص محصن قانونيا و الارقام مفتوحة على ستة ملايين فما فوق و ممنوع النزول تحت الرقم و الا تعرضت للسجن بعدما تتولى الالة الاعلامية الجهنمية الصهيونية قتلك ادبيا و محاصراتك عمليا.

أولاً غير صحيح أن القوانين المعنية تجرّم "النزول تحت الرقم" ، ولكنها تجرم إنكار حدوث المحرقة من الأساس ، مع العلم بأن النزول تحت الرقم في بعض الأحيان يعبر عن إنكار للمحرقة ، وشيء من هذا فعله اللاسامي الحقير وصديق العرب روجيه جاروديه .

أما لماذا يجب أن يجرم إنكار المحرقة فلذلك أسباب كثيرة ليس من الصعب استنتاجها ، منها مثلاً أن الهولوكوست لم تكن حادثاً منعزلا بل جاءت كتصعيد بالغ الكارثية للاسامية راسخة في التراث الأوربي المسيحي أساساً لكن ـ بالتبعية ـ الثقافي والاجتماعي والفلسفي ، وفي هذا المعنى يمكن فهم تجريم إنكار المحرقة كأداة من أدوات تصفية تراث عنصري بشع ورثته أوربا واكتوت بناره وتسعى لتخليص نفسها من أوساخه .

ومنها أيضاً أن هذا الهول الذي يسمى "المحرقة" قد وقعت أحداثه في قلب أوربا وليس في مكان هامشي بعيد تسكنه جماعات بربرية يقتل بعضها البعض من باب الترفيه عن النفس ، جرح عميق أصاب أوربا في نرجسيتها وفكرتها عن ذاتها كمركز قائد للتحضر والمدنية البشريين ـ وهي بالفعل كذلك ـ يقف خلف هذه القوانين التي تجرم إنكار المحرقة .

...الخ .