التعاطف مع هذا "الحقير"(هيك يمكن يعجب شهرزاد:)) فوق يعني بأنني أشارك في "تبييض صفحة نظام وغد" ولا يعني أنني أطالب بعدم الإزدواجية في المعايير كما ذهب صاحبنا "طيف" إلى القول أو "ترصّد الرقم الصحيح لعدد الضحايا" كما ذهب "سيستاني".

إزدواجية المعايير يتم انتقادها بشكل آخر ومن خلال التأكيد على فظاعة الجرائم النازية والمقارنة بينها وبين جرائم الصهاينة (مثلاً ).

أعلم بأن هناك حساسية شديدة تجاه الهولوكوست في ألمانيا والدول المحيطة بها. ولكن هذا الأمر ليس مرده معرفة اليهود الاستفادة من "كوارثهم" فقط، ولكن كون هذا النظام قد جرّع ألمانيا نفسها وفرنسا بالذات الغصص، وقام بارتكاب مجازر وفظائع عظيمة في أوروبا.

لم يمض إلا ستة عقود، بالكاد، على انتهاء الحرب العالمية الثانية، والجرح في فرنسا وفي أوروبا الغربية عموماً ما زال طرياً متأهباً للنزيف. لهذا، فأنا أميل الى التماس المعاذير لشدة التشريعات. مع هذا فلقد خرج بعض المؤرخين الفرنسيين بقيادة "ماكس غالو" في العام الماضي كي يحاولوا إنهاء "التابو" على الهولوكوست وعلى عهد الاستعمار.
هم لم ينجحوا حتى الآن، ولكنهم سوف ينجحون مستقبلاً بالتأكيد، فالمسألة مسألة وقت فقط.

طيف
أعتقد بأنك مخطيء بالنسبة لكره هتلر لليهود على أساس اقتصادي، فهذا كتابه "كفاحي" (ماين كامف) يقول العكس، وهذا حكمه الذي ابتدأ سنة 1933 يقول بأنه بدأ بالتنكيل باليهود منذ وصوله إلى الحكم.

نسمة
ملاحظة صغيرة: لغتك العربية رديئة جداً، هذا الموقع قد يفيدك
www.alwaraq.com

واسلموا لي
العلماني