اقتباس:وكان نبيل، وهو طالب سابق بالأزهر، قد وصف الأزهر بأنه "جامعة الإرهاب"، واتهم أبرز مؤسسة إسلامية في مصر بأنها تقمع الفكر الحر.

هو شاب أهوج والحكومة هوجاء.. كنت أتمنى لو أن الحكومة تعامله على قد عقله وهو في هذا السن الصغير ويمتصوا غضبه ويستميلوه لصفهم لا أن يجعلوا منه كتلة غضب... كما هو عليه الآن.

الشاب هنا يحتج على أن الأزهر يقمع الفكر الحر. لو سألناه ماذا تريد من الأزهر أن يعمل؟ هل تريد للأزهر أن يدعم الفكر الإلحادي يا نبيل وعندئذ يقوم طلاب الأزهر أنفسهم برجم شيوخ الأزهر؟ عندما قامت الدنيا وقعدت لأجل رواية وليمة أعشاب البحر.. الجنازة حامية والميت كلب! قامت الدنيا في مصر ومن طلاب الأزهر بسبب رواية خرجت للأسواق. هل يريد نبيل أن يكون الأزهر مؤسسة ليبرالية؟ هذا أكبر دليل على أنه شاب أهوج وللأسف لم يعرفوا أن يتعاملوا معه بحكمة.

وأي إرهاب يتحدث عنه هذا المتخلف؟ أثناء دراستي بالمرحلة الإعدادية قرأت مقررات الدراسة الأزهرية وجميعها مسالمة بشكل أو بآخر ولا تدعم الإرهاب. هو شاب يحرض ويتكلم في ضوء حماسه الشبابي. مقررات الأزهر هي كتاب الفقه للشافعي وألفية بن مالك إلخ. أي إرهاب في هذا كله؟ هو يهرف بما لا يعرف. وللأسف تعاملوا معه باندفاع.