{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟
خوليــــو غير متصل
متشائل
*****

المشاركات: 938
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #26
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟
مرحباً ..
سأحاول في ردّي هذا أن أقوم بتناول بعض الأسئلة التي طرحها الزملاء .. حسب معرفتي وفهمي للأمور .. لكنني لا أدّعي الإمساك بتلابيبها فأنا في النهاية عبارة عن هاوٍ .. قد يتحقق حلمي يوماً لأختصّ طبياً في مجال علم النفس ..
نبدأ الآن .. وسأتناول أطروحاتكم حسب الترتيب الذي أراه مناسباً ..

يمكن أن يكون الانتحار غريزة مكبوتة، ولكن هل الإرهاب والعنف والقتل كذلك؟

تعالوا لنحاول فهم ما يقصد فرويد بغريزة الموت .. ومن خلالها نجيب تماماً على هذا السؤال ..
لكن قبل أن نكمل .. لا بدّ أن نندب حظّنا بعض الشيء بسبب قلّة المصادر التي تتناول الرؤية الفرويديّة للموضوع .. وتماذج بين غريزة الحياة .. وغريزة الموت .. السبب طبعاً هو أنّ فرويد قد توفّي قبل أن يكمل بحثه في هذا الموضوع ..
حسب فرويد .. تنقسم الغرائز إلى قسمين :
1- غريزة الحياة : وهي الغريزة التي تسعى إلى البقاء والاتحاد .. ذاك على مستوى التكوين النفسي للفرد .. وعلى المستوى الاجتماعي أيضاً .. فهي غريزة مجمّعة تساعد على تكوين التجمّعات الإنسانيّة ..
2- غريزة الموت : وهي الغريزة المفككة .. تسعى إلى تدمير الفرد وإعادته إلى الحالة العدميّة .. والتأثير الاجتماعي لهذه الغريزة يبدأ حين تغيّر الغريزة من "موضوعها" .. بحيث تتحوّل من الاتجاه نحو الداخل .. إلى الخارج .. فتتّخذ موضوعاً خارجياً .. وتمارس العنف تجاهه وتسعى لإنهاء حياته ..
لذا .. فالإجابة على السؤال الذي يبجث عن الأصل الغريزي للإرهاب والعنف .. يجد إجاباته هنا .. حسب "فرويد" .. هي ذاتها غريزة "الموت" .. مع انحراف في "موضوعها" ..
لكن .. مع هذه الغريزة هناك آليّات .. يمكن أن تساهم في تخفيف الشكل العدواني لها على التفس .. وعلى الآخر .. منها مثلاً "التسامي" الذي يمكن أن يقوم بتحويل هذه الطاقة العدوانيّة إلى طاقة "محايدة" .. ومنها أيضاً "التنفيس" .. حيث يمكن أن تأخذ هذه الطاقة أشكال أخرى أقل عدوانيّة .. يتمثّل في الرياضات مثلاً .. فكرة القدم هي انعكاس لغريزة عدوانيّة .. ظهرت بشكل أقل تهذيباً ..

أريد أن ألفت النظر إلى أنّ مصطلح "الغرائز العدوانيّة" ليس بمصطلح اخترعه "فرويد" .. بل إنّ الحديث عن غرائز "الكفاح" .. "الخوف" .. "السيطرة" .. حديث قديم جداً .. وسيكون من الضعف في نظريّة فرويد أن يهملها جميعها ويختزل كل هذه الغرائز بالليبيدو .. أما الفرق بين الحديث والقديم .. هو أنّهم كانو يعتبرون هذه الغرائز تابعة لغريزة الحياة .. فهي تساهم في حفظ الذات .. وفي نضال الإنسان ضد ما هو خارجي .. ولم يتحدّثوا عما يمكن أن تؤول إليه هذه الغرائز من أن تأخذ من "الذات" نفسها .. موضوعاً لها ..

فهل لهذه الغريزة "غريزة الموت" دلائل "بيولوجيّة" .. أم اخترعها فرويد ليغطي النفص في "الليبيدو" !!
في الحقيقة .. عدم وجود دلائل بيولوجيّة لا يعني أنّ فرويد اخترعها ليغطّي النقص .. وفقط لهذا الغرض ..
أظنّ أننا سنتّفق نوعاً ما .. على وجود غرائز "عدوانيّة" في الإنسان "مفككة" .. تعارض عمل "الليبيدو" المجمّع .. فالحب إن كان ذو أصل "ليبيدي" .. فإنّ "الكره" ليس بذلك .. هناك تمازج دائم في النفس الإنسانيّة بين كلّ من الغرائز "التجميعيّة" و"التفكيكيّة" .. بين غريزة الليبيدو .. وغريزة "الموت" .. أو لنسمّها "العدوان" .. مبدئياً ..
لكن بالمقابل .. وهذه فكرة قد لا يكون لها علاقة بموضوعنا .. إلا أنّها هامّة .. فرويد تحدّث طويلاً .. إلى أن فكرة "الموت" .. موت الأنا .. فكرة لا يستطيع (اللاوعي) الشخصي إدراكها .. وبالتالي هو لا يهابها في كثير من الأحيان .. يتجلى ذلك من خلال أعماله "البطوليّة" .. التي يعرّض فيها ذاته للخطر .. لذا فتبدو لفرويد أنّ منشأ أساطير "الأرواح" (ومن ثمّ الأديان) عند الإنسان البدائي .. نشأت من التناقض في مشاعر الإنسان البدائي تجاه موت إنسان قريب .. فذاك يجزنه بشكل كبير أوّلاً .. وبذات الوقت فإنّه يحمل له بعض "البهجة" .. فهذا الإنسان بالنسبة له هو "إنسان خارجي" .. عدو .. لا بدّ أن تتخّذه الغرائز العدوانيّة موضوعاً لها .. من هذا التناقض .. من حزنه البالغ .. وفرحه القليل .. اخترع الإنسان "الأرواح" ..

حسناً .. يمكن الحديث عن "دلائل" سايكولوجيّة في موضوع غريزة "الموت" .. وسهل أن نبرهن على شقّيها (الخارجي والداخلي) باستعراض بعض الحالات المرضيّة .. لكن نودّ التوضيح هنا .. أنّ مدرسة "فرويد" هي مدرسة أثبتت نجاعتها من الناحية السريريّة .. لكننا لا يمكن بالمقابل أن نعتبر أنّها تعبّر عن "حقيقة مطلقة" .. فلدينا مدرسة "يونغ" .. وقد أثبتت نجاعتها أيضاً .. رغم اختلافها .. ولدينا مدارس أخرى أيضاً ..
لذا .. فالحديث عن دلائل "بيولوجيّة" لم يكن يوماً طريقاً لاختبار صحّة "نظريّة" ما في التحليل النفسي .. فالليبيدو لم تبرهن بيولوجياً .. ونظريّة "القناع" اليونغيّة لا يمكن برهانها بيولوجياً .. حتّى وجود "اللاوعي" لا يمكن برهانه بيولوجياً .. وماذا عن وجود "الوعي" .. هل يمكن برهانة بيولوجياً ..
البرهان يتم بطرق سريريّة أوّلاً وأخيراً .. أو هكذا أظنّ أنا .. بل إننا لو تحدّثنا عن التناقض بين "البيولوجيا" و"التحليل النفسي" لما انتهينا حتّى الصباح .. وتحدّثت مطوّلاً في هذا النادي لأكثر من مرّة عن افتقادنا لعلم يجمع بين البيولوجيا وعلم النفس .. وطرحت مثالاً على ذلك حسبما أذكر في ردّ على موضوع لطارق القدّاح .. تحدّث فيه عن أصل "الحب" الهرموني .. وتحدّثت له عن أصل الحب "النفسي" .. آخذاً من نظريّة "رايك" (تلميذ فرويد) مثالاً على نظريّة معاكسة في الشكل للتفسير البيولوجي .. لكنّها قد توافقها إذا ما وجدنا طريقة للتوحيد بين العلمين .. وهذا يتطلّب فتوحات أكبر في علوم البيولوجي .. وفي التطوّرات التاريخيّة التطوّريّة في جسم الإنسان .. وفي "الأنتربولوجيا" .. وبالتالي فهو حلم بعيد المنال لا أظنّ أن أحداً منا سيحظى بأن يحياه حقيقة .. في وقت قريب ..

ننتقل لتساؤل آخر طرحه العزيز Danny ..

هل نظريّة التحليل النفسي تابعة لنظريّة التطوّر .. !!

في الحقيقة .. فإن العلوم الحديثة جميعها تابعة لنظريّة التطوّر .. فلا يمكننا اليوم أن نتحدّث عن نظريّة ذات مصداقيّة علميّة "اليوم" (في المجال الإنساني على الصعيد الضيّق الذي يناسب موضوعنا) دون أن تعترف بنظريّة "التطوّر" وتأخذ منها أساساً في تفسيراتها التي تتطلّب أساساً تاريخياً ما .. خصوصاً إذا سلّمنا أنّ نظريّة التطوّر هي النظريّة "العلميّة" الوحيدة التي تفسّر نشأة الإنسان .. بشكل علمي ..
لكن .. هل هذا يعني أنّ هذه النظريّات تشكّل "تكملة" لنظريّة التطوّر .. !!
في الحقيقة .. فإنّ لأصحاب نظريّة التطوّر نظرة خاصّة شاملة على الكائنات الحيّة .. لا تتناول من الإنسان "وحده" موضوعاً لها .. وتطبّق عليه "قوانينها" دون أن تجد فيه "فراده" ما تستحق الوقوف والتأنّي .. وأنا أشارك هذه النظريّة بجزء ما من نظرتها هذه .. في شقّها الوراثي .. وشقّها الاصطفائي .. و ... و....
لكنّني أعارضها حين تهمل تركيبته النفسيّة الغنيّة .. بشكل لا مجال فيه للمقارنة مع كائنات أخرى .. فصرنا نكبت الغريزة .. ونكبحها .. و"نصعّدها" .. وقد "نغيّرها" بشكل واع مع الإيّام .. وصارت حياتنا النفسيّة ذات تأثير "عضوي" علينا .. يغنينا "القلق" عن الطعام .. ويؤدي اختلال شخصيّتنا إلى عصابات ذات تأثير فزيولوجي .. وما البرودة "الجنسيّة" على سبيل المثال إلا اختلال في الشخصيّة ..

يعتبر الدارونيّون أنّ "الغريزة" هي مجموع أفعال منعكسه "مركّبه" .. أبقاها الاصطفاء الطبيعي .. وهي تتعرّض "للتغيير" في بعض الأحيان .. لهذا فهي تصل "للكمال" بحيث تلائم الكائن الحي عبر عمليّات "تغيير" .. وهذا ما تحدّث عنه دارون وأنصاره الحديثين ..
لذا .. فلا يرى "التطوّريّون" أي تأثير "عقلي" يتدخّل بنشوء الغريزة بل هي عمل آلي بحت.. وهنا هم كانوا قد ضربوا عرض الحائط كلّ المدارس التي سبقتهم والتي منها ما جعل الغريزة "عادة" وراثيّة .. وهذه النظريّة تجعل من "العقل" أساساً للكائن في ملاءمة الحياة .. وهي ذات أساس "تطوّري" أيضاً (نظريّة لامارك وسبنسر) .. ومنها النظريّات الأضعف التي جعلت الغريزة عبارة عن "عادة" فرديّة .. زال عنها أثر العقل بتكرار الفعل (هيوم .. كوندياك) .. ومنها النظريّات "الغائيّة" .. وهي نظريّات قمّة في المثاليّة لا أساس علمي لها ..

النقد الذي يمكن توجيهه لـ "دارون" .. هي أنّ الاصطفاء الطبيعي الذي يساهم في تكوّن الغرائز يتطلّب غريزة أم هي غريزة "الحياة" .. التي تسعى إلى الحفاظ على مصلحة الفرد .. وهنا يكون فرويد فسّر الماء بالماء ..

لا يمكن المقارنة بين مدرستي التحليل النفسي والدارونيّة .. فلكلاهما موضوعاً مختلفاً .. فالتحليل النفسي لا يبحث عن الأصل التاريخي للغرئز .. لكن أقل تعارض يمكن أن نلمسه هنا مثلاً .. وهو في خضم موضوعنا .. هو غريزة "الموت" .. ذات الطابع التخريبي للفرد .. وهو يعاكس غريزة "الحياة" .. ويمكن الحديث عن تلميحات فرويد الكثيرة التي تتحدّث عن إمكانيّة البشريّة على المدى الطويل على أن تغيّر من غرائزها .. وهذا يعارض دارون في حيث يتّخذ فرويد من "الوعي" أساساً لذلك .. بين "دارون" يستبعد العقل تماماً من امكانيّة تغيير الغريزة ..
هذه الاختلافات أدّعيها أنا .. ربّما أكون مخطئاً .. فلم يسبق أن قرأت ولا لمحة عن الاختلاف بين رواد "التطوّر" وروّاد "التحليل النفسي" .. لكنّها استنتاجات شخصيّة محضة ..

التعارض الأكبر .. الذي يمكن الحديث عنه .. هو في استبعاد التطوّر للعقل .. من حيث تأثيره الحياتي .. وهذا واضح من مداخلات العزيز "الطنطاوي" .. التي حدّدت العقل .. واعتبرت "الشعور" ظاهرة ثانويّة .. وهذا الاستبعاد للشعور ليس حكراً على "نطريّة التطوّر" .. بل هو نزاع طويل بين علوم البيولوجي والعلوم النفسيّة .. وقد تحدّثت في ردّي السابق كيف يمكنني فهم الموضوع .. على أنّه عبارة عن اختلاف في "الحقل" الذي يتناوله كل علم .. وتحدّثت هنا عن حلمي بوجود علم يجمع بين النقائض الناتجة عن هذا الاختلاف .. هو حلم شبيه بحلم "أينشتاين" الذي مات قبل أن يحققه ..

ننتقل إلى التساؤل الأخير الذي طرحه a.rahman .. وقد تعبت يداي فعلاً من الطبع على الكيبورد .. أتمنّى ألا تكون عيونكم قد تعبت معي .. وأعتذر مسبقاً عن هذه الإطاله غير المتعمّدة .. إنما هي عادتي أن أغرق في مواضيع من هذا القبيل .. هي عادة قد تتحوّل لغريزة :D

هل الوصول إلى أعلى درجات التجرّد العلمي مستحيل !!

في الحقيقة لست هذا ما أقصده تماماً .. حينما كتبت الجملة السابقه كنت في حالة فظيعة من "النعاس" .. إلا أنّ جاذبيّة الموضوع كانت أقوى .. لذا يمكن أن يكون في كلامي ذلك تعبير لا شعوري عن فكرة ما .. أحبّ أن أدافع عنها هنا .. وأجيب فيها على تساؤلك السابق بـ"نعم" و"لا" بنفس الوقت ..

نعم .. لأن هناك تشابك دائم في الحياة "الذهنيّة" و"الانفعاليّة" .. فإذا اعتبرنا أنّ أبسط أشكال الحياة الانفعاليّة هي "اللذّة" و"الألم" .. وهي المركّبات التي تكوّن كل المشاعر الإنسانيّة الأكثر تعقيداً كالحب والكراهية والحقد والشماته والإعجاب .. إلخ .. إلخ ..
فهل يمكن أن يوجد في النفس أحوال "حياديّة" لا هي "لذّة" ولا هي "ألم" .. !! .. وبالتالي في تلك الحالة نصل إلى حالة من التوحّد الذهني (هذا المصطلح من اختراعي) بحيث أننا حيّدنا كل مشاعرنا والتفتنا للاستخدام الأدوات الذهنيّة ..
هنا يمكن الحديث عن صراع فلسفي طويل حول الموضوع .. (وقد كان مؤيّدي وجود الحالات المتوسّطة هم وندت وريبو على وجه الخصوص) .. لن نصل بهذا الصراع إلى أي نتيجة طالما أنّه يتحدّث بشكل يفتقد للأدلّة البرهانيّة والتجريبيّة .. لكنني أميل هنا لرأي علم التحليل النفسي الذي يعتبر أنّ الأحوال النفسيّة مشتبكة .. كثيرة العناصر .. لا يمكن الفصل فيها بين العناصر الذهنيّة والعناصر الانفعاليّة ..

ولا .. لأنّه يمكننا الوصل إلى تجرّد علمي إذا ما تعاملنا مع "مجرّدات" .. لا تحمل لنا قيمة ما .. كالأرقام مثلاً .. ويمكن أن نصل لحياديّة علميّة حتّى بالتعامل مع الموضوعات المشخّصة إذا ما امتلكنا ذهنيّة علميّة مقيّدة بشروط علميّة صارمة .. لكن لن نصل إلى "حياديّة" نفسيّة .. كما أظن وكما وضّحت أعلاه .. ففرحنا سيدفعنا للعمل أفضل .. وحزننا سيجعلنا مزاجيين في التعامل حتّى مع الأرقام ..

أطلت عليكم ..

أتمنّى أن تكون مداخلتي مفيدة .. أعتذر إن ورد فيها أخطاء .. فلم أعد قراءتها ..

خوليو
02-28-2007, 12:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - بواسطة خوليــــو - 02-28-2007, 12:00 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ساهمت فيه بالبحث التالي: “هل هناك صلة بين “أونامونو” و”عبد الخالق الطريس"؟ محمد بلال أشمل 0 382 12-05-2013, 02:21 PM
آخر رد: محمد بلال أشمل
  الأحلام لقد حيرت الجميع هل هناك معلومات موضوعية عنها ؟ نبيل حاجي نائف 24 9,672 12-04-2010, 01:37 PM
آخر رد: بسام الخوري
  هل يكفي لنهضتنا وجود مارتن لوثر، عربي ؟ Awarfie 3 1,615 12-03-2008, 04:06 PM
آخر رد: Awarfie
  هل هناك معرفة تجريبية (= بعدية) وضرورية في ذات الوقت؟ فياض الحكيمي 1 975 12-06-2006, 11:42 AM
آخر رد: فياض الحكيمي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 8 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS