اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
لايوجد ضربة لايران ومن الحماقة أن تلجأ أمريكا لهكذا حل بعد فشله في افغانستان والعراق .. سيكون هناك تحجيم وربما انقلاب ( علماني ) مرعي غربيا ..

رسائل سرية الى واشنطن تلمح بامكانية التضحية بنجاد مقابل المفاوضات

طهران: كشفت مصادر إخبارية ان مسؤولين ايرانيين بعثوا رسائل سرية الى أعضاء بارزين في الكونجرس والبرلمان الاوروبي تلمح الى إمكانية التضحية بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مقابل اقفال باب العقوبات على طهران ، وتخفيف التوترات في المنطقة .

ونقلت جريدة "السياسة" الكويتية عن احد كبار قادة اللوبي اللبناني في واشنطن قوله " ان المسؤولين الايرانيين أكدوا في الرسائل السرية ان الحكومة الايرانية تمتلك اوراقا عدة في الشرق الاوسط بينها العراق والنظام السوري في دمشق وحزب الله في لبنان وشيعة شرق الجزيرة العربية"، بالاضافة الى ورقة امكانية تحسين العلاقات مع اسرائيل.*
وأشار المسؤوليين الايرانيين في الرسالة الى امكانية تدخل الحكومة الفاعل لتخفيف التوترات في تلك المناطق اذا وافقت الولايات المتحدة على فتح حوار جدي مع ايران دون اي شروط مسبقة واقفال باب العقوبات الدولية.

ونقلت الصحيفة عن كبير الباحثين في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن وبروكسل وليد فارس قوله "ان ردي مستشارية الامن القومي الامريكي والبرلمان الاوروبي على تلك الرسائل الايرانية السرية كانا ان الاوراق او الجبهات التي يعتبرها الايرانيون ملك ايديهم وتحت سيطرتهم, قد انقلبت ضد نظام نجاد في طهران تماما كما حدث في لبنان عندما تصدت الاكثرية الديمقراطية الحاكمة للهجمة الايرانية ووقفت بحزم في وجه اندفاع حزب الله واحبطت كل مخططاتهما.
ونقل فارس عن مصادر في الكونجرس والادارة الامريكية قولها "ان الرسائل التي بعث بها المسؤولون الايرانيون سرا الى واشنطن وبروكسل حاولت التمييز بين متشددين ومنفتحين ووضع الرئيس محمود احمدي نجاد في خانة المتشددين ،تمهيدا لامكانية التضحية به في حال فتح حوار حقيقي مع الولايات المتحدة واوروبا يتوصل الى حل مع طهران".

وكان نجاد قد أكد ان ايران توصلت الى تكنولوجيا انتاج الوقود النووي وان التهديدات والضغوط سوف لن تحول دون تطور الشعب الايراني, مضيفاً " ان معارضة الاعداء للتكنولوجيا النوويه السلميه في الوقت الحاضر ليست معارضة لعلم او صناعة ما انما هي مواجهة من قبل الاستكبار لقدرات الجمهورية الاسلامية".

واوضح نجاد بان الاعداء غير قلقين على التخصيب في ايران انما هم قلقون من ان يهزموا امام ارادة الثورة الاسلامية وانهيار هيمنتهم بامتلاك ايران للتكنولوجيا النوويه, فاعداء الشعب الايراني يمارسون الضغوط على شعبنا وذلك خلافا للقوانين التي وضعوها هم انفسهم, موضحا ان بعض الاشخاص في داخل البلاد يمارسون الضغوط على الشعب الايراني بدلا من الصمود بوجة الاعداء.

تاريخ التحديث : 2/28/2007 10:21:05 AM

* رغم عدم ثقتي بجريدة السياسة الكويتية (( على الإطلاق )) ..